مصر الكبرى

08:29 مساءً EET

“المصرية لحقوق الإنسان” تدين الاعتداء على معارضي “مرسي” أمام “الاتحادية”

كتبت- غادة سعيد:
أعربت المنظمة المصرية لحقوق الانسان عن إدانتها البالغة لوقائع الاعتداء على معتصمي الاتحادية من معارضي الرئيس محمد مرسي، مطالبة بسرعة التحقيق في تلك الوقائع ومحاسبة الجناة وتقديمهم للمحاكمة على وجه السرعة.

وأكدت "المنظمة" أنها تلقت العديد من الشكاوى من المعتصمين عن طريق اتصالات هاتفية جاء فهيا أنه "عقب صلاة المغرب مساء الأربعاء الماضي توقفت عدد من الاتوبيسات الخاصة بالقرب من مكان الاعتصام والتي كانت تقل العشرات من المواطنين المجهولين قاموا بالتجمع أمام قصر الاتحادية ردا على الوقفة الاحتجاجية بالشموع أمام القصر الرئاسي التي دعا إليها ونظمها أعضاء حركة يا حبيبتي يا مصرنا، وذلك حداداً على أرواح شهداء الحادث الإرهابي مدينة رفح".وأضافت المنظمة في بيانها أن المعتصمون فوجئوا "بالاعتداء عليهم بالضرب وتحطيم الخيام المنصوبة هناك ومطاردة المعتصمين والمقدر عددهم بـ30 معتصما، كما تم احتجاز بعضهم في مسجد عمر بن عبد العزيز، كما تعرض أكثر من 6 أشخاص للإصابة وتم نقلهم إلى مستشفى قصر العيني، ونقل أحد المصابين إلى مستشفى هليوبليس في حالة خطرة اثر إصابته بطعنه بالصدر، في حين مازال بعض المعتصمين لم يستدل على مكان تواجدهم حتى الآن".وأعربت المنظمة عن إدانتها لمثل هذه الوقائع لما تمثله من انتهاك لحرية التجمع السلمي المكفولة بمقتضى الإعلان الدستوري والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها مصر، فإنها تطالب وزارة الداخلية بتحمل مسئولياتها بتحقيق الأمن اللازم لكافة المواطنين وحماية أرواحهم ولاسيما المعتصمين سلميا، كما تطالب النائب العام بالتحقيق الفوري والعاجل في تلك الأحداث ومحاكمة المتسببين فيها.وقال حافظ أبو سعده، رئيس المنظمة: "الاعتداء على المتظاهرين سلميا يعتبر انتهاك لحقوق الإنسان وبالأخص حرية التعبير والتجمع السلمي ، الأمر الذي لا يتناسب مع طبيعة المرحلة الراهنة ، باعتبار الحقوق والحريات أساس هذه المرحلة ، مشددا على أن الثورة انطلقت من ميدان التحرير وقد خرجت الجماهير بصورة سلمية لتعبر عن آرائها ، مضيفا انه بعد الثورة لا محل لمثل هذه الممارسات التي ترجعنا لعهد النظام السابق .وطالب أبو سعده الرئيس د محمد مرسي وحكومته بحماية الحقوق والحريات لجميع المواطنين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية من منطلق احترام الرأي والرأي الأخر.

التعليقات