مصر الكبرى

03:01 مساءً EET

الشعب يريـــد …. حــــق الشهيـــــد 2

استعرض مع حضراتكم اليوم فى بعض ما جاء فى كلمات الاستاذ الكاتب الكبير / مرس عطالله فى عامود ( كل يوم ) تحت عنوان ( توطين اللاجئين .. جرس انذار)

ونحن نقلب فى اوراق المحاولات الامريكية الاسرائيلية لانهاء القضية الفلسطينية عن طريق توطين اللاجئين الفلسطينين فى دول الجوار تبرز الخطة القديمة المعروفة التى حملت خطة نورمان نسبة الى الملياردير اليهودى الامريكى ادوارد نورمان والتى تقوم على تضليل الراى العام العالمى بدعوى ان دول الجوار العربى هو مكان التوطين الافضل للفلسطينيين الذين لن يشعروا انهم انتقلوا الى بلد اجنبى حيث وحدة اللغة والدين والثقافة بل ايضا ووحدة الارض لان الحدود التى جرى رسمها منذ الحرب العالمية الاولى طبقا لاتفاقية سايكس – بيكو تكاد تكون غير معروفة للعرب .
وبدأ يتجدد الحديث اليوم عن توطين اللاجئين الفلسطينيين وبقوة وبايعاذ وتشجيع من دوائر رسمية امريكية ترى فى الظروف والاوضاع الراهنة افضل فرصة متاحة لشطب كلمة اللاجئين من قاموس السياسة العربية وازالة الهاجس المرعب لاسرائيل حيث يمثل اللاجئون القنبلة الموقوتة قابلة للانفجار وتدمير الدولة العبرية ديموجرافيا فى المستقبل ، كما سعوا لتنفيذ ذلك فعلا فى عهد اللواء عمر سليمان الذى رفض تماما الفكرة ورفضت القيادة السياسية المصرية ذلك وقاطعت الادارة الامريكية لمدة 5 سنوات منذ عام 2004 الى عام 2009 التى عرضت توطين الفلسطينين فى سيناء مقابل تعويض مصر بقطعة ارض فى صحراء النقب .
وماسبق ذكره فى كلمات الاستاذ الكبير / مرسى عطالله لايختلف كثيرا عن ماذكره اكثر من مرة الاستاذ الكبير / محمد حسنين هيكل عن سايكس بيكو .
وبالطبع فأن الفلطسطينيين كانوا يرغبون فى ذلك ايضا بل وكما ذكرت فى مقالى امس فقد حاولوا تنفيذ ذلك كامر واقع وحطموا الحدود وقتلوا جندى فى برج الحراسة واغرقوا مصر بكميات ضخمة من الدولارات المزيفة .
وفتح معبر رفح على مصراعيه كما حدث يساهم بشكل ما او باخر فى ذلك الامر والان بدأت سلسلة هجمات بربرية على القوات المسلحة المصرية تحدث الان وبشكل مكثف فى توقيتات واحدة فى عدة اماكن فى العريش وبئر العبد وباسلحة حديثة بأنواع من الصواريخ  بهدف فرض الامر الواقع ويجعل تنفيذ خطة سايكس بيكو أقرب ماتكون اصبحت قريبة على أرض الواقع خاصة اذا ان المتابع للوضع الاقتصادى المتردى فى مصر والذى يزداد سوءا فقطاع السياحة فى انهيار وكذلك البورصة المصرية والاستثمار الاعلامى اصبح مهددا والاحتياطى النقدى عاد الانخفاض بعد ابعاد كمال الجنزورى وهكذا يتم خنق مصر اقتصاديا ليسهل بذلك عملية الاستيلاء على قناة السويس .والسؤال الذى يفرض نفسه الان هو : من ينقذ مصر من براثن المؤامرة ( الاخوان – الامريكان – اسرائيل – حماس )  او سايكس بيكو ؟؟؟

التعليقات