مصر الكبرى
اعادة النظر في كامب ديفيد
يكتبه اليوم الدكتور مأمون فندي
يتحدث من لايعرفون بعد احداث سيناء المخجلة عن الغاء اتفاق كامب ديفيد مع ان المطلوب فقط هو تعديل البروتوكول العسكري والامني للاتفاقية بما يسمح لمصر بتامين حدودها ضد الإخطار غير التقليدية من حركات إرهابية عابرة للحدود لم تكن في الحسبان عندما تم ترسيم الشق الامني من الاتفاقية . منذ توقيع الاتفاق عام 1978 كان الهدف من تقسيم سيناء وكذلك الشريط الحدودي في اسرائيل الي اربعة مناطق هي المنطقة ا ( الف) من راس محمد جنوبا حتي بير العبد شمالا وبها 22 الف جندي مصري والمنطقه ب ( باء) من سانت كاترين في الوسط حتي الشيخ زويد شمالا وبها حرس الحدود المصري والمنطقة ج من شرم الشيخ الي طابا جنوبا وحتي العريش ورفح شمالا وبها قوات الأمن المركزي او البوليس المدني ثم المنطقة د وهي داخل الحدود الاسرائيلية ومسموح فيها بأربعة كتايب مشاة .
الهدف من كل هذا هو التركيز علي إخطار الجيوش النظامية ولكن إخطار الأمن في سيناء اليوم هي إخطار غير تقليدية وتحتاج الي اعادة صياغة البروتوكول الامني لاتفاق كامب ديفيد وليس إلغاؤه كما يريد المراهقون.