مصر الكبرى
إنجي الكاشف تكتب … وسقطت الطائرات عند الفجر !
هذا عنوان كتاب صدر ايام نكسه 67 كان يتحدث عن اسباب الهزيمه المنكره وهى تعتبر ذكرى مؤلمه فى نفس اى مصرى وكان من اسباب الكاتب لهذه الهزيمه
1-الخيانه2- الاهمال3- الاستهتار بالمعلومات وعدم اخذ الاستعدادت المطلوبه
وهذا الكتاب يذكرنى باحداث رفح فهى لا تقل اهميه عن نكسه 67 بل هى نكسه فعلا استشهاد 15 جندى وظابط وتزايد اعداد الجرحى والمصابين على الحدود المصريه هذه كارثه والمؤسف ايضا سرقه مدرعات ظباط الحدود هذه اسوء من 67 والاشد اسفا ان الجانب الاسرائيلى قام بتحذير الجانب المصرى ولم نهتم ام لن تصلنا بسبب الفراغ الامنى خاصه بعد سقوط امن الدوله الذى كان يقوم بتجميع هذه المعلومات قد سقط وحتى الان لم يعود الى ممارسه مهامه والمخجل ان تقوم اسرائيل بقتل من سرق المدرعات المصريه و ان تقوم بتمشيط المنطقه وعدم وقوع ضحايا فى الجانب الاسرائيلى اين جدور الاستخبارات العسكريه واين الثكنات الاخرى عند حدوث تللك الماساه الم يسمعوا ضرب النار وتبادل القذائف الهذا الحد وصل بنا الضعف والهوان لاعند وقوع اطلاق القذائف على الجنود الابرياء الذين يحرسون الحدود قامت اسرائيل على الفور بتمشيط الحدود وعمل استطلاع جوى بينما نحن نائمون فى العسل الا يوجد وحدات اخرى قريبه من الوحده المنكوبه لم نتحرك الا عند وقوع ضحايا وخسائر ان هذه الواقعه المخجله من اسبابها الاتى :
عدم وضع ظوابط على المعابر المؤديه الى مصر وفتحها باستهتار ويجب ان تغلق هذه المعابر ولا تفتح الا بظوابط قاسيه عدم اخذ الاستعدادات الكافيه وتامين الحدود والتسليح الجيد
سرعه تجميع المعلومات والاهتمام بها
المطلوب عدم السكوت على هذه المهزله والرد المناسب وهذا اصعب اختبار لجماعه الاخوان وللد كتور مرسى نريد ان نرى ماذا يفعل وما سكون تصرفه والا ستكون العواقب وخيمه والشعب لن يسكت
خاصه بعد تكرار زياراته للحماس واجراء تسهيلات ادت الى هذه الكارثه
التحقيق الشامل و تقديؤءم بيان شامل يشرح اسباب الهجوم ومن قام به
يجب ان نعلم اننا فى خطر وان تكرار هذه الحوادث يعطى الحق لاسرائيل فى التدخل فى سياده المصريه ومراقبه حدودنا وعمل استطلاع جوى وهى شريك خفى فى ما حدث من اجل هذا وكذللك فلسطنيون يريدون الاقامغه فى سيناء والهروب من قطاع غزه الضيق وهذه حوادث تعتبر ضربات استكشافيه لجس قوه الجيش المصرى مطلوب محاسبه المقصرين وعقابهم عقاب شديد عفلى ما حدث ونق ول من يرى انه لايستطيع خحمايتنا فليترك المنصب لمن يستطيع اتمنى ان نعبر تللك المرحله بسلام والشعي لن يصمت بعد الان ويجب على المسئؤلين توخى الحذر وان يعمل و بما يرضى الله والا الحساب سيكون عسير الشعب الذى قام بثوره اذهلت العالم القادر على القيام بغيرها