مصر الكبرى
الأمن الوطنى يرفض عودة أسرة قيادى بالقاعدة إلى مصر
وكالة أنباء مصر
كشفت مصادر مطلعة أن جهاز الأمن الوطنى رفض طلباً تقدمت به قيادات بالجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد، للسماح بعودة أسرة قيادى بتنظيم القاعدة إلى مصر، بعد مقتله فى أفغانستان، قبل حوالى عام بدون إبداء أسباب.
وأشارت المصادر إلى أن السيدة فاطمة رافع مصطفى سيد أحمد، "مصرية الجنسية"، ذهبت إلى السفارة المصرية فى إسلام آباد بباكستان، وطلبت السماح لها وأسرتها بالعودة إلى مصر بعد مقتل زوجها فهد عوض سالم "يمنى الجنسية" ووالدها رافع مصطفى سيد أحمد "مصرى الجنسية"، فى غارة شنتها القوات الأمريكية بأفغانستان، وأسفرت عن مقتل عدد من المرتبطين بتنظيم القاعدة، من بينهم أحمد نجل الشيخ عمر عبد الرحمن الأب الروحى للجماعة الإسلامية.
وأكدت المصادر أن زوجة قيادى القاعدة تواصلت مع عدد من المسئولين بالجماعة الإسلامية، خلال الفترة الماضية، والذين سعوا بدورهم لدى وزارة الخارجية وجهاز الأمن الوطنى للسماح لها ولأسرتها بالعودة إلى مصر، إلا أنهم أبدوا تعنتاً شديداً اعتراضاً على ما وصفوه بالهجوم الشديد الذى تشنه الجماعة ضد الجهاز فى وسائل الإعلام، بحسب المصادر.
وأشارت المصادر إلى أن جهاز الأمن الوطنى يشرف بالكامل على ملف عودة المصريين بالخارج، لاسيما المتواجدين فى أفغانستان وباكستان.
كما أن 2 من كوادر الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد عادا إلى مصر خلال الأيام الماضية من السودان، وهما عاطف سعد وعلاء عبد الغنى، حيث سبق أن صدرت ضدهما أحكام بالسجن لمدد تتراوح بين 3 سنوات و7 سنوات فى قضية العائدين من ألبانيا.
من ناحيته، أكد إبراهيم على محامى الجماعات الإسلامية أن مسئولين بجهاز الأمن الوطنى أبدوا قدراً شديداً من التعنت خلال الفترة الماضية فى ملف أسر قيادات الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد بالخارج، وأشار إلى أنه من المقرر التقدم بشكاوى لديوان المظالم للسماح لهم بالعودة