50 مليون جنيه لانشاء محطة كهرباء جديدة باسوان

حيث تصل قدرتها إلي 20 ميجاوات وبتكلفة تقديرية 50 مليون جنية وتضم 4 محولات قدرة كل منها 25 ألف ك.ف .. جاء ذلك أثناء الاجتماع الذى عقده لمتابعة محافظ أسوان لوضع حلول عاجلة لإنهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر والتي تفاقمت في الفترة الماضية علي مستوي مدن وقري المحافظة ، وقد حضر الاجتماع رؤساء شركات التوزيع والنقل والتوليد للكهرباء علي مستوي جنوب الصعيد ووكيل وزارة الري ومدير عام الري ، بالإضافة إلي اللواء جمال الدين لطفى مساعد مدير الامن .. ومن جانبه أكد المحافظ علي ضرورة التنسيق بين المسئولين في الكهرباء والأمن والري لمواجهة حالات السرقات المتكررة التي شهدتها منطقتي وادي النقرة ووادي خريت في الفترة الأخيرة بعد قيام بعض البلطجية بسرقة القوالب النحاسية بأبراج الضغط العالي لخط 220 ك.ف المغذي لمحطة محولات النقرة  وهو الذي تسبب في حدوث خلل في الشبكة القومية ليس فقط علي مستوي محافظة أسوان ، بل وصل إلي باقي محافظات الجمهورية ، لافتاً إلي أن الفترة القادمة ستشهد مواجهة حاسمة من الشرطة حيث تم التنسيق علي دعم تأمين المنطقة التي تقع في دائرتها خطوط الكهرباء بمركبات ومعدات شرطية أكثر تطوراً ، بجانب زيادة المجموعات القتالية .. وطالب مصطفي السيد المواطنين بالتعاون والتكاتف ضد محاولات التخريب والتي تستهدف المنشآت الحيوية مثل محطات الكهرباء والري والمستشفيات ، إلي جانب قطع الطرق والسكك الحديدية .. وكشف محافظ أسوان بأنه جاري التنسيق مع قطاع كهرباء أسوان لإجراء عمليات الصيانة الدورية للخلايا الضوئية الخاصة بالإنارة العامة في الشوارع والطرق الرئيسية وذلك لترشيد الاستهلاك وتخفيف الأحمال علي الشبكات الكهربائية .. وفي السياق ذاته أشار المهندس أحمد بشير مدير عام الري إلي أن حل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بسبب حالات السرقات المتكررة في منطقة وادي النقرة ستساهم في انتظام تشغيل محطات الري والتي تصل إلي 13 محطة في منطقتي وادي النقرة ووادي خريت حيث تغذي حوالي 80 ألف فدان من زمام مشروعي النقرة وخريت ، في حين أن هناك 7 محطات أخري تابعة لهندسة الطويسة تغذي 35 ألف فدان بزمام مركز نصر النوبة   موضحاً بأن التعدي علي الخطوط الكهربائية المغذية لهذه المحطات سواء خط 11 ك.ف ، أو خط 220 ك.ف يؤثر سلبياً علي انتظام تدفق مياه الري ، وأيضاً مياه الشرب للقري الواقعة في هذه المناطق ، وبالتالي تفاقم الاحتجاجات والاعتصامات من الأهالي ، مع توجيه الاتهامات للعاملين بالري ومياه الشرب بالتقصير في أداء عملهم بالشكل المطلوب ، علي الرغم من الجهود التي يبذلونها لتوفير الاحتياجات اليومية من مياه الري والشرب للمواطنين .