مصر الكبرى
أسقف الجيزة يؤكد أنه لا يوجد عداء طائفي، وأن القانون يجب أن يطبق على الجميع
أصدرالأنبا ثيئودوسيوس أسقف عام الجيزة منذ قليل بيانا خاصا بالأحداث الطائفية التى حدثت فى قرية دهشور – البدرشين جنوب محافظة الجيزة
وقال في البيان ” أنه فى يوم الاربعاء الموافق 25 يوليو نشبت مشاجره بين صاحب محل مكوجى سامح سامي يوسف و أخيه وائل يوسف مع السيد عماد و أخيه أحمد رمضان ضاهر على حرق قميص و سرعان ما تحولت الى مشاجرة بين الأطراف استخدموا فيها مواد حارقة” .وأضاف أسقف عام الجيزة في بيانه ” أن الطرف الثانى قام بحرق منزل و محل الطرف المسيحى مما أدى الى اصابة سامح بجرح فى الوجه و نقل الى مستشفى القصر العينى لاجراء عملية و تصادف وجود السيد معاذ محمد احمد حسب الله فسقطت عليه زجاجه حارقة نقل على اثرها لمستشفى حلمية الزيتون العسكرى متأثراً بحروق فى الوجه و البطن و بقية الجسم ، و فى نفس اليوم تعالت صيحات ضد الكنيسة و المسيحيين و منزل الكاهن المجاور للكنيسة”وأكد نيافة الأنبا على أنه لا يوجد عداء طائفى على الاطلاق في القرية وأنه قد بدأت في أعقاب الحادث بعض المساعى لاحتواء الأزمة لحين معرفة مصير الاشخاص الموجودين بالمستشفيات إلى أن توفى معاذ محمد أحمد أمس الثلاثاء و انتشرت قوات الأمن بالقرية بكثافة.وأكمل الأنبا قائلا “أنه بعد دفن المتوفى الساعة الحادية عشر مساءاً و فى عودة موكب الجنازة قاموا بحرق بعض بيوت المسيحيين القريبة من المدافن و توجهوا الى الكنيسة و حطموا شبابيكها و الأبواب و المنازل المجاورة وتصدت لهم قوات الامن بالقوة, إلا انهم نهبوا و حرقوا كل المحالات التى صادفوها و منها محل جواهرجى و أيضاً قاموا بنهب مخزن للمشروبات الغازية ملك مسيحى و أتلفوا محتوياته. و أثاروا الرعب فى أهل القرية مما اضطر الناس الى ترك منازلهم و توجهوا الى أقاربهم.. و مازلت الأحداث حتى صباح الاربعاء 1 أغسطس من حرق و نهب و سلب و دمار”.و اختتم ثيئودوسيوس البيان قائلاً “اننا نناشد القيادات الأمنية و العسكرية بضبط المنطقة أمنيا و تطبيق القانون بقوة على الجميع ووقف أعمال البلطجة و السطو على ممتلكات الاخرين و ضبط الخارجين على القانون و تقديمهم للعدالة و إعطاء كل ذى حق حقه واعادة الامان و الامان و تعويض الخسائر الفادحة حتى يعود المسيحيين الى منازلهم”.