مصر الكبرى
مصطفى يونس قزاز يكتب … الأقربون أولى بالإفراج !!
أصدر الرئيس محمد مرسي قرار عفو عن المعتقلين الإسلاميين، بعضهم حكم عليه سلفا بالإعدام أو المؤبد خلال تسعينات القرن الماضي في عهد المخلوع،
والسؤال الآن: لماذا يا سيادة الرئيس لم يتضمن عفوك هذا معتقلي محمد محمود، وأحداث مجلس الوزراء وأحداث العباسية ، وهل أفرجت عن هؤلاء من باب )الأقربون أولى بالإفراج(، نعلم أن من أفرجت عنهم من أبناء جلدتك الذين ينتمون إلى نفس التيار الذي تنتمي إليه (الإسلام السياسي ككل)، ولكن معتقلي محمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية كانوا سببا في جلوسك على كرسي الحكم، فهل من العدل التمييز بين هؤلاء وهؤلاء لا لشيء إلا لأنهم يختلفون معك سياسيا؟ فأين وعودك التي أمطرتنا بها قبل الانتخابات بأن تكون رئيسا لكل المصريين؟ إنك يا سيادة الرئيس جئت رئيسا لمن يناصرونك فقط… لقد قلت إنك ثائر فهل تتغاضى عن حقوق الثوار المعتقلين الذين لم تكن لهم تهمة سوى البحث عن الحرية؟إن معظم الثوار الذين تم القبض عليهم منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن لم يحاكموا بعد.يا سيادة الرئيس سبق وشكلت لجنة للإفراج عن الثوار المعتقلين فلم لم تشكل لجنة للإفراج عن المعتقلين الإسلاميين إن كنت حقا تزن بميزان العدل الذي تزعمه؟ فالحق أحق أن يتبع. وأرى أن مرسي لا يريد الإفراج عن الثوار خوفا منهم، وحرصا عليه وعلى جماعته، وكسبا لود جماعة الجهاد والجماعة الإسلامية، وتأمينا لكرسيه الذي بات قريبا من الانهيار بعدما فشل في تحقيق أي وعد وعد به منتخبيه.