مصر الكبرى

07:15 مساءً EET

الاعلام المصرى، ماله وما عليه 3

استكمالا لما كتبته امس عن ترشيحات وزارة الاعلام فقد وجدت على جانب اخر ان هناك من يدعون الثورية ومسئولين حركات اعلامية ممن يتباهوا بمحاربة الفساد ويقومون بارسال ترشيح اسم او اسماء الى الدكتور هشام قنديل لوزارة لوزارة الاعلام !!!!! 

وأننى اسالهم جميعا هل قاموا بمحاربة الفساد قبل الثورة ام بعدها ؟؟؟
فالذى حارب الفساد قبل الثورة ومنذ عام 2006 وتضرر من ذلك كثيرا لا يمكن ان يقارن باى حال من الاحوال بمن حارب الفساد بعد الثورة والسبب فى ذلك ان فترة ماقبل الثورة هى فترة صعبة جدا ومن كان يستهدف القضاء على الفساد لم يكن لديه منافع او مطالب شخصية بل كان يدافع عن قضايا عامة ومن يتصدى للدفاع فى قضايا عامة فهو يواجه اشد انواع التنكيل به ولا يجد من يناصره او يحميه الا الله عز وجل لان كل من حوله خائفون يريدون الحفاظ على ماهم فيه من منصب ومصلحة خاصة بهم 0
اما بعد الثورة فقد وجدنا الكثيرون المدعين بالثورية ومحاربة الفساد محتميين داخل انصار لهم ويريدون تحقيق مآرب ومصالح ومنافع شخصية ومكتسبات من وراء ذلك بل وصل بهم الامر الى انهم يدعون انهم اصحاب ثورة 25 يناير !!!
وهكذا تكالب على الثورة وعلى اصحابها الحقيقيين الذين تواروا وتركوا الثورة لمن لايستحقها ليحصل من خلالها على مالا يستحق ومازالوا مستمرين فى ذلك ولذلك فأننى اتسائل : اين انتم يا اصحاب الثورة الحقيقيين ؟؟
فالاعلام المصرى اصبح مرتعا للكثير من هؤلاء المنتفعين والمتسلقين على جثث شهداء ثورة 25 يناير وبالطبع فأن الاخوان المسلمين يريدون ايضا ان يحصلوا على نصيبهم فى الاعلام المصرى 0
ولكننى اجد فى نفس الوقت ان هناك من الاعلاميين الوطنيين المخلصيين الذين يحاربون كل هؤلاء من اجل الحفاظ على الاعلام المصرى ليبقى مصريا وطنى لا اخوانى ولا سلفى ولا ثورى كاذب 0
واحيى اتحاد شباب ماسبيرو وكلنا اعلاميون واتحاد جروبات الاذاعة والتلفزيون واتحاد صحفى الثورة المصرية واتحاد الهيئة العامة للاستعلامات وائتلاف الاعلاميين المصريين على وعيهم وحسهم الوطنى المخلص الصادق والذى سوف يكون بمثابة حائد الصد الصلد الحديدى امام اشرار الاعلام 0

التعليقات