مصر الكبرى

07:33 صباحًا EET

الاعلام المصرى ماله و ما عليه 2

ان المتابع لحركة التشكيل الوزارى الجديدة برئاسة الدكتور هشام قنديل سيجد اكثر من ملاحظة هامة فلنتعرف على هذه الملاحظات لنعرف ونحاول ان نكتشف ماذا يدور فى كواليس السياسة

اول هذه الملاحظات هو اعتذار كثير من الشخصيات عن قبول حقائب وزارية بل ووصل الامر الى رفض وزراء الاستمرار مثل وزير السياحة والاعلام والتموين
الا اننى اتوقف عند وزارة الاعلام فنجد كل من حمدى قنديل وعمرو الليثى وابراهيم الصياد رفضوا حسب مانشر ان يتولى احد منهم وزارة الاعلام ، وفى تحليل لذلك نجد ان كل منهم عليه مواقف سابقة سياسية ستجعل قبول الاعلاميين لهم امرا مستبعدا لذلك فقد اثروا واستبقوا برفض توليهم وزارة الاعلام هذا ان صح مانشر انه قد تم عرض المنصب عليهم 
وسنجد فى الجهة المقابلة السيد / احمد انيس وهو يرفض الاستمرار ايضا الا أننى اذكره بجملة ذكرها لى فى مكتبه وهى انه عمله كوزير للاعلام ليس الا واجب وطنى ولذلك فأننى انصح السيد / احمد انيس بالاستمرار فى منصبه استكمالا لهذا الواجب الوطنى خاصة وان الاعلام المصرى شهد استقرار فى عهده لم يشهده من قبل ويتعين على ذلك حماية للاعلام المصرى واتحاد الاذاعة و التلفزيون  من الترويج لفكره ان يستمر فى موقعه 
والمرشح البديل لوزارة الاعلام هو السيد / حسن حامد رئيس الاتحاد الاسبق ورئيس مدينة الانتاج لاعلامى حاليا وهو من انشأ القنوات المتخصصة المستمرة الى الان وكان يعمل دائما فى صمت ولم يسعى ان يكون ضمن قيادات الحزب الوطنى بالاضافة الى كون سماته الشخصية القيادية الحكيمة واستخدامه لسياسات التطوير جعلت منه شخصية مقبولة دائما سياسيا 
ويتبقى لنا ننتظر حتى يوم الخميس لنرى اذا كان المجلس العسكرى سيترك الاعلام لقمة سائغة ممن يريدون التهامه ام سيستمر فى دعم وحماية الاعلام من هؤلاء الذين ابتليت مصر بـــهم ؟؟؟؟

التعليقات