تعرف على معنى الطب الوقائي

ويوجد فى هذا اختلاف مع ذلك الفرع من الطب الذى يقوم بالدور العلاجى للأمراض التى أصيب بها الإنسان بالفعل.نطاق الطب الوقائى يكون أعم وأشمل فهو يشمل جوانب الصحة العامة وليست صحة فرد بعينه وما يتبعه من ممارسات ذاتية يقى بها نفسه من مختلف الاضطرابات.توجد مستويات عدة للوقاية والتى تُصنف إلى أربعة مستويات (مراحل):- المستوى الأول أو الوقاية الأولية – هى كافة الأساليب التى تجنب الإنسان الإصابة بالأمراض، حيث تعتمد هذه الأساليب على الارتقاء بمستوى الصحة بشكل عام.
المستوى الثانى، وهى الأساليب المستخدمة فى تشخيص المرض الكائن بالفعل والعمل على علاجه فى مراحله المبكرة قبل أن يتسبب فى فناء حياة الشخص.
المستوى الثالث، وهى أساليب الوقاية المتبعة للحد من تأثير الأمراض ومضاعفاتها التى حدثت الإصابة بها من خلال العمل على استعادة وظائف الأعضاء الحيوية بالجسم قدر الإمكان.
المستوى الرابع، هو المستوى الذى يقوم بدور المسكن أو الملطف للآثار التى أحدثها المرض فقط لا غير.
قانون الوقاية هو الاعتدال
إذا كان تطبيق التدابير الوقائية يتطلب الالتزام والمداومة من أجل جنى ثمارها لصحة الإنسان، إلا أنه فى الوقت ذاته تطبيق يجد الكثير منا صعوبة بعض الشىء فى تنفيذه .. وبمقارنة نتائج الوقاية الصحية مع ما تسببه الأمراض والاضطرابات للإنسان والتى قد تنجح الوقاية فى تقديم الشفاء له أو قد لا تنجح حيث تأخر مرحلة المرض فهى مقارنة غير متكافئة على الإطلاق حيث تعلو كفة الوقاية بالطبع على كفة التقاعس عن الالتزام بتدابيرها! وقد يوجد عائق آخر أمام تقديم التداير الوقائية فى مجال الطب الوقائى تكلفة هذه التدابير وعدم تحقيق المؤسسات الصحية الربحية من ورائها .. إلا أن الارتقاء بصحة الإنسان سوف يوفر النفقات ويؤدى إلى مزيد من الادخار فى الحياة وفى الأموال.هل صحتك تستحق المغامرة أم الوقاية؟!