مصر الكبرى

02:53 مساءً EET

مضحكات .. مبكيات : بدايات الجمهورية الثانية !!

فيلم كوميدى جديد.. يخرج به علينا ممثل الكوميديا اسماعيل يس !! ويبــــــدو انه لو عاش بيننا هذه الأيام ؛ لما استطاع التمثيل بتلك القدرة فى الكوميديا الفائقة ؛ والشىء اذا زاد عن حده ، انقلب الــى ضده .. كما يقال ؛ فتتحول الكوميديا ، الى تراجيديا سوداء !!

وممثل الكوميــديا الجديد الذى تقمـَّـص شخصية ممثلنا الراحـــل ، مــــع استعارة اسمه ؛ هو الهابط بالباراشـوت، من سماءالسياسة : اسماعيــل هنيــــــــَّة ، رئيس مايسمى بالحكومة الفلسطينية المقالة ، فــى قطاع غزة ؛ والذى صرح – كــرَّم اللـه وجهــه – عقب عبــوره معبر رفح ؛ فى طريقه الى القاهـرة ؛ لمباحثات هامة مع رئيس الجمهورية الثانية : بأن( سيـناء) كانت وستظل أرضاً مصرية.. وتحت حمـاية مصرالمحروسة ؛ ولا صحة لما نشرته ( الصحف الاسرائيلية ) بأن عناصر حمـاس تسيطر على سيناء !!
الله يطمئنك ياشيــخ اسماعيل ياهنيّـــــــــة !! أضحكتنا وأثلجت صـــدورنا ، وسوف ننام وفى بطن كل واحد منا ( بطيخــة صيــــفى ) خارجة من الفــريزر ، لترطيب هذا الجــو الحــار ؛ خاصة مع انقطاع التيار الكهربائــى والمياه وجـــــلوس الــناس فى بيوتها ، لأن حركة السيارات متوقفة ، لعدم وجـود السولار والبنزين ؛ والذى جاء ( هنيَّـــة ) للحصول على باقى الصفقة من بنزين وسولار، ومـــــــا خفى كان اعظم !!وكنت اود كباقى الشعب المصرى ؛ ان يخرج أحد السادة الكبارقــوى فى دولة ( سيدى المرسى ) ؛ ليقول له : إخرس !! فلست أنت من تحمى حدودنا أو تعطينا صك الأمان والضمان لكل حبة رمل على أرضنا ، ولكنى لم أجد الا ( الابتسامات التى يكسوها الهبــــل أو الاستهبال ) وكأنهم يشكرونه على هذا التفضل والامتنان بالحفاظ على أرضنا المصرية العريقة منذ فجــر التاريخ ؛ وقبـــــل ان يبيعوا أراضيهم لليهود ؛ مقابل الدولارات والحسناوات من بنات ليشع ومزراحى !!
مالك انت ياعم/اسماعيل ياهنيَّــة ؛ بالأرض المصرية .. ماتشوف حالك وتناضل لاسترجاع الأرض المسلوبة .. وحقوق الشعب المشرد فى الخيام ؛ وكباركم اصبحوا ( مليونيــــرات العــــــالم ) ، ولا يريدون للقضية أن ينالها الحل من قريب او من بعيد !! الا اذا كانت هناك ( صفقــات رد الجميل ) لما صنعته عناصر حماس والاخوان فى الأيام الأولى للثورة المصرية ؛ واطــلاق سراح هــــــــذا المُرسى وبطانته من سجن وادى النطرون !! وخروجه وفى يده ( تليفـــون الثريــَّــا ) – والــــــــذى لانعلم كيف أتى به – والذى لايحمله سوى علية القوم فى الدولة ، وجواسيس المافيـا والموساد !! ؛ وهذا مسجَّل صوتاً وصـورة واذيع بالتليـفزيون ومعه ( كتاتنيه.. وبلتاجيه .. وعريانه ) !!
هل هانت مصر على أبنائها أولى الأمر والنهى فيها ؟ هل لايستطيع مجلسنا العسكرى أن يوقفه على حد الأدب والتأدب فى الحديث عن مقدساتنا التى يلوثها هذا الـ ( نكرة ) بما يشبه التهكم علينا ؟ هل نسى هذا الـ ( هنيّة ) ماذا قدمت مصر من دماء للقضيــــة الفلسطينية ؛ وقبل ان يولد هذا النكرة ؟ ويطلق مسيلمة الكذاب – الشهير باسم صفوت حجازى – عقيرته بالتشدق بان المُرسى يحافظ على وحدة العرب بنصرة اخواننا فـــى غزة ؛ والمناداة بالولايات المتحدة الاسلامية وعاصمتها القدس ؛ لأن ذلك هو الخيــــار الذى ابتدعه ( مُرسى ) للأشقاء لنصرتهم !! ونسوا كيف كانوا يهاجمون بضـــــــراوة الزعيم/جمال عبد الناصر حين يتحدث عن القومية العربية وحتمية مناصرة الشعــــوب العربية من أجل مصلحة مصر العليا؛ وكيف قالوا عنه أنه يورطنا بالتشابك مع مصالح عربية لانريدها ؟ هل نسوا هذا ؟ وهل نسيت هذا يا….. هنيـَّــة !!

التعليقات