الآثار تفرض رسوماً على زيارة الأجانب لمنطقة السلطان حسن والرفاعى الآثرية

وحدد المجلس قيمة رسوم الزيارة بنحو ( 40 )أربعون جنيهاً للزائر الأجنبى،و( 20 )عشرون جنيهاً للطالب الأجنبى.كما قرر المجلس فرض رسوم على ساحة الإنتظار ( البارك ) بالمنطقة والتى تقع فى الجانب الشمالى الشرقى خلف الحديقة النباتية بواقع 20 عشرون جنيهاً لسيارات السياحة ذات سعة ركاب 45 ، 50 راكب ، و( 15 ) خمسة عشر جنيهاً لسيارات السياحة ذات سعة 25 راكب ، و( 10 ) عشرة جنيهات لسيارات السياحة ذات سعة 11 ، 17 راكب ،و( 5 ) خمسة جنيهات للسيارات الملاكى.يذكر أن منطقة آثار السلطان حسن والرفاعى شهدت إقبالاً غير عادياً من قبل السائحين الزائرين لمصر وإصرار عدد كبير منهم زيارة المنطقة عقب زيارة الرئيس الأمريكى أوباما لمصر خلال شهر يونيو عام2009.وبني المسجد السلطان "حسن بن محمد بن قلاوون" 1356 هـ و كان جامع و مدرسة و بيمارستان " مستشفى" على مساحة تصل إلى 7906 أمتار مربعة على شكل مستطيل غير منتظم الأضلاع، وللمسجد أربع وجهات، ويؤدي الباب الرئيسي للمسجد إلى مدخل يأخذ إلى الصحن المفروش بالرخام و ويتوسطه "فسقيه" مخصصة للوضوء تعلوها قبة خشبية ترتكز على ثمانية أعمدة.يعتبر هذا المسجد أعظم المساجد المملوكية وأجلها شأناً فقد جمع بين ضخامة البناء وجمال الهندسة، وتوافرت فيه دقة الصناعة وتنوع الزخارف، وشتى الفنون والصناعات كدقة الحفر في الحجر ممثلة في زخارف المدخل ومقرنصاته العجيبة، الأمر الذي جعل عدد من الأثريين يطلقون عليه "هرم الآثار الإسلامية.