مصر الكبرى

03:39 مساءً EET

حنانيك يافخامة الرئيس … رفقا بنا!

تبرعوا تصحوا!! نحن بالفعل نأبي على أنفسنا أن يمن أو يتبرع أحد من أجلنا ليسهم في حل مشكلاتنا ونرفض هذا النهج تماما من الرئيس الجديد ,فكيف بالله عليك يافخامة الرئيس تبدأ عهدك بالشحاذة ,والاستجداء

,والمعروف إن السؤال لغير الله مذلة,وأي إحباط هذا ماأنزلته علينا بقلة حيلتك؟!ونحن من ظننا أنك أتيت إلينا محملا بالحلول لأصعب المشكلات!فإذا بك تواجهنا بلا حمرة خجل أن السبيل إلي حلها هو أن تأخذ من شعبك الذي أصبح خالي الوفاض تماما وأوضاعه متدهورة وزادت سوءا وأعياه انتظار الفرج الذي ظنه وشيكا بقدومك فيريد أن يرمي "توكاله"عليك كما سمعتها من كثير من البسطاء الفقراء السذج الذين منحوك أصواتهم تصديقا لوعودك الانتخابية الفذة المزعومة التي تتلاشي بمرور الوقت فالأيام تمر وتمر والأحوال تتردي على كافة الأصعدة وتلوح في الأفق تباشير ثورة جديدة في طريقها إلينا من أوسع الأبواب سيقودها جياع الوطن الذين بلغ بهم شظف العيش مبلغه ولايجدون مايسدون به رمقهم ورمق أطفالهم ,وطفح بهم الكيل فلن تنفع معهم ولن يصدقوا وعودا براقة بعد كل هذا الصبر ,هذه هي الفرصة الأخيرة المسوغة لصبرهم عليك وبعدها سيكون الحساب عسيرا حتي من مناصريك ومحبيك بعد إنقضاء المئة يوم دون أدني إنجاز يذكر سوي إنضباطك في الصلوات ,ومن منا لايفعل, ولن يشفع لك عند الجميع سوي أن تبرهن على مصداقية كل وعد تلفظت به ,ولاتركن إلى أحد فيما تأخذك الجلالة وتنطق به على مسامع الأشهاد من التزامات نراك بها مخل حتي الآن,وترتجف قراراتك إذا ماتصادمت مع مايريده المحيطين بك من طاقم جماعتك التي تحركك من خلف الستار لكن الجميع يري حركة ماوراء الستارفي إرتعاش قراراتك وارتباكها وتخبطها فأين الحكومة لم أخذ تشكيلها كل هذا الوقت ؟واخيرا طالعتنا باختيار اشبه بالصدمة للكثيرين للدكتور وزير الري المهندس قنديل ,فاختياره فيه حنث بوعدك بأن تأتينا برئيس حكومة توافقيا !! ولماذا توقفت الخدمات الاساسية التي كانت تقدم للمواطن من توفير الماء والكهرباء وجمع القمامة وما إلى ذلك من مشكلات الحياة اليوميةالي جانب انعدام الأمن والأمان وما إلي ذلك من معاناة الحياة اليومية التي يشكو منها كل المصريين على اختلاف مستوياتهم المعيشية . لايتصور احد ان نترحم على أيام المخلوع التي وإن كانت لها علاتها وسلبياتها الكثيرة إلا أنها كانت توفر الحد الادني من الاحتياجات الضرورية للمصريين!!! حتي الإعلانات جاءت محبطة وصادمة إذا اتخذناها مؤشرا على الرخاء الاقتصادي فبالفعل هي تحث على التبرع ولا نري إعلانات رمضانية مما اعتدناها تمول مسابقات أو فوازير وتعلن عن جوائز للفائزين!!!لأ نها إن فعلت فسيكون الفائز مطالبا,والوضع هكذا, بأن يأتي هو بجائزته لنفسه!! ونشاهد مسلسلات تكلفت ملايين الملايين وفواصلها تستجدي التبرع لبناء مستشفي أو لعلاج اطفال او كفالتهم وما إلى غير ذلك !!وختاما ,أرجو من الرئيس أن يلتفت إلى الحالة المصرية المتراجعة ويصم آذانه عن دعوات ومطالبات الخارج,حماس وكهربائها على سبيل المثال,ويدخر جهوده لمصرنا التي تصرخ عاليا :حنانيك يافخامة الرئيس لطفا بنا!

التعليقات