مصر الكبرى

09:57 صباحًا EET

الريِّس/مُرسي .. وحواريوه !! والفرق بين : الشيكولاتة .. والأسمنت !!

بدلاً من مصانع اللبان والشيكولاتة ؛ وتعبئة الوهـم والهـــــواء فى زجاجات ؛ والتكريس للصناعات الاستهلاكية ، التى يقوم بها رأس مال عناصر الجماعة ؛ والتى تعتمــد على الماكينات ؛ والاستغناء عن الطاقة البشرية العاملة ؛ فماكينة واحدة يقف عليها اثنان من العمال ( وردية ) تستطيع ان تغرق مصر كلها بالشيكولاتة !!

هل من رأسمالى من جماعة ( الأ َخْـــوَان ) يتقدم الصفوف ؛ لشـراء مصانع الأسمنت التى تم بيعها للمستثمر الأجنبى ؛ وأوقف الأفران وتم تسريحه للعمال ؛ ويعيدها الى تبعية الدولة لتديرها ؛ ولتعود جيوش العمالة المشردة اليها ؟
هل من رأسمالى من جماعة (الأَخْــوَان ) يتقدم الصفوف ؛ لشراء شركات الأدويـــــــة التى توقفت لينتج الدواء المصرى للمريض المصرى ؛ ويعيدها الى حضن الدولة ؟
هل من رأسمالى من جماعة ( الأ َخْوَان ) ؛ يعيد الى شركات المحلة الكبرى لصناعة المنسوجات ، نبضات الماكينات ، وضجيج أغانى العمال فى العنابر التى أصبحت خراباً ؟
هل يستطيع ا( الريِّـس/مُرسى ) أن يجبر حواريوه ، وحاملى المباخر حول (الكرسى )؛ أن يساهموافى حملته التى يحاول أن يبدأها بمناشدة الشعب المصرى بالتبرع ؛ وهو يعلم أن الناس لاحول لهـــاولا قوة ؛ وان 90% من البشر على أرض مر ؛ يسألون الله الستر والعافية .. وحق النشوق !!
هل يستطيع ( الريِّـس /مُرسى ) والضمة على ( الميم ) ؛ أن يثبت بالفعل أنه مُرسى دعائم الاقتصادويستطيع ان يضخ الدم فى عروق قاربت على الجفاف .. لتموت !!
هل ..؟ هل ..؟ هل.. ؟ …………..
كان ( البعبـــــع ) عبد الناصــــــر – وانا لست ناصــرياً – بما له وما عليه!! ؛ يؤمـــن بالصناعـة الحقيقية ، وعوائدها المفيدة على المجتمع ، فأوقف استـــــيراد الياميــش واللــــــــب والشيكــــولاتة وحتى الصابون المعطـَّرْ ، وكل ماهو مستهلـَكْ ؛ ولا يعـــــود بالعوائد المرجــوَّة وفوائــض القيمة على الاقتصاد القومـــــى والمجتمـــــــع والبشر، وهوجــــم عبد الناصر من الصحافـــــــــة ولقــِّب ب (الديكتاتور) ؛ ولكنه وقف ليقول : فليُحرم جيــــــل او اثنين من بضائع الترف ، ولكن الأجيـــال القادمـــة سوف تكون أسعـــــد حالاً ، بكل تلك القلاع الصناعية على أرض مصر المحروسة .
وكان الرجل على حق ، لولا الهجمة الشرسة عليه لاسقاطه ؛ وتتابـع من هَدَمُوا مشروعه الثورى ، وركبوا على الحكم ، الى أن وصلنا الى مانحن فيه الآن !! وركوب أصحاب ( البوسترات ) الملونة وبالكومبيوتر بمليارات الجنيهات ؛ لتشويه وجه العاصمة ، ومصر كلها ، بكل تلك الوجـــوه العكرة التى تطل علينا أينما أدرنا وجوهنا !!
ياســــادة ياكــــرام ..المسألة ليست فى أشخاص !! المسألة تكمن فى عـدم وجود منهــج يتم تطبيقه عبر الزمـن ، ومهما اختلفت وتنوعت ( الوشـــوش )؛ ويقول العضـو الاخوانى ( الخربــــــاوى) عن مشروع ( النهبة ) المزعوم :انه الوهم المعبأ فى أوراق.. لايساوى قيمتها وسيتم تحويل مصر كلها الى ( بوتيكـــات ) و ( تجار شنطة ) ، ولست أنا من يقول ، ولكنه ( الخرباوى ) نفسه صوتاً وصورة على اليوتيوب ، وفضائح بالجملة ، وأصبحنا ( مضحــــــــــكة ) فى العالم كله ، فمصر التى أرست دعائم الدولة من 14000 سنة ؛ وعلَّمت العالم معنى القوانين .. تفشل فى العثور على كوادر لتدير شئونها !!
تعالوا .. لنبكى بدلاً من الدموع ………….. دماً !!

التعليقات