مصر الكبرى
أبو ذكرى يناشد وزير السياحة مجددا مواجهة المهرجانات العشوائية
 
أ ش أ
ناشد نائب رئيس الشعبة العامة لمنتجي التليفزيون والإذاعة والسينما والمسرح إبراهيم أبو ذكرى، رئيس اتحاد المنتجين العرب مجددا وزير السياحة منير فخرى عبد النور بضرورة مواجهة إقامة المهرجانات العشوائية التى تقام على أرض مصر من قبل مؤسسات وهمية عربية لا تستهدف سوى الربح ولا تملك فى الوقت ذاتة أية شركات سياحية أو انتاجية سواء فى القاهرة أو فى أى منطقة عربية وتعمل بعيدا عن الحساب والرقابة.
وقال أبو ذكري إنه بعث برسالة إلى وزير السياحة أكد فيها أن هناك أطرافا فى هيئة تنشيط السياحة تسعى لتمرير عملية الربح لحساب أحد المتعهدين الخليجيين الذى تمكن من الحصول على تعهد من هيئة تنشيط السياحة تقوم بموجبه باستضافة مائة شخص وإقامة كاملة والقيام بإقامة الحفلات لهم خصيصا تحت عنوان مهرجان "هنا القاهرة" مع تقديم كافة أوجه الدعم اللوجسيتى من خلال اشتراك مؤسسات مصرية على ألا يقتصر دور المتعهد بالمتاجرة بالغرفة والضيافة والتحصيل من الرعاة والمعلنيين بعيدا عن أوجه الرقابة والمحاسبة والعمل على أرض مصر متمتعا بامتيازات مائة فى المائة لم تتحصلها شركات مصرية متخصصة ومشهود لها بالكفاءة وتقوم بسداد ما عليها من ضرائب وتعمل وفقا لأحكام القانون المصرى.. كما أن تلك الشركات المصرية لم تجد استجابة من هيئة تنشيط السياحة.
يشار إلى أن وزير الإعلام أحمد أنيس، كان قد حسم أزمة تنظيم مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون خلال الفترة الماضية بقيام أحد المنتجين الكويتيين بالتقدم لوكالة صوت القاهرة بمشروع تنظيم مهرجان باسم "هنا القاهرة"، الأمر الذى أثار استياء رئيس اتحاد المنتجين العرب التابع لجامعة الدول العربية وبصفته الأحق
بتنظيم مهرجان القاهرة.
وتساءل أبو ذكرى لماذا لم يقيم المتعهد الخليجى مثل هذا المهرجان فى بلده بالكويت ليكون أكثر فاعلية وواقعة لكونة كويتيا أو على الأقل يقيم المهرجان بأمواله الخاصة فى الفنادق وتذاكر الطيران والدعم اللوجيستى وليس من هيئة تنشيط السياحة المصرية.
وأشار إلى أن ذلك أدى إلى إضاعة العديد من فرص عمل على المؤسسات المصرية الموجودة على أراض مصرية وتتمتع بكفاءات أكثر من أى كفاءات عربية أخري علاوة على امتلاكها كوادر قادرة على أن تقيم مثل هذه المهرجانات ولديها سجلات تجارية بالاتحاد العام للغرف التجارية.
وأعرب عن ثقتة فى وزير السياحة على قدرتة على استعادة حقوق الشركات المصرية للمساهمة فى إقامة المهرجانات وليس تقديم أية تسهيلات لمثل تلك المهرجانات التى تتسم بالعشوائية ومحل كثير من الجدل والتساؤلات والتى لاتخدم الصورة الحقيقية لمصر الثقافة والحضارة والسياحة خاصة فى أعقاب ثورة 25 يناير المجيدة التى أعادت للمصريين وطنهم.