عرب وعالم
النتائج الأولية لتحقيقات انفجارات برازيليا
وسائل الإعلام في البرازيل نشرت معلومات جديدة تتعلق بالانفجارين اللذين حدثا في منطقة قريبة من المحكمة العليا والقصر الرئاسي.
الحادث وقع يوم الأربعاء، حيث انفجرت قنبلة داخل موقف للسيارات قرب مبنى المحكمة.
وبعد فترة وجيزة، انفجرت قنبلة أخرى في المنطقة المقابلة للمحكمة، وتم العثور على جثة رجل في مكان الحادث.
وفقًا لما ذكره مسؤولون محليون، تشير النتائج الأولية للتحقيقات إلى أن شخصًا حاول الدخول إلى المحكمة ومعه عبوة ناسفة، وعند فشله، فجر القنبلة في محيط المبنى، وهو ما يُعتقد أنه كان هجومًا انتحاريًا.
الانفجارات وقعت في منطقة معروفة باسم “ساحة القوى الثلاث”، وهي ساحة مركزية في العاصمة تربط بين المقرات الرئيسية للسلطة التنفيذية، التشريعية، والقضائية في البلاد.
الانفجارات وقعت قبل أيام قليلة من اجتماع قادة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، والذي يعقبه زيارة رسمية للرئيس الصيني شي جين بينج إلى العاصمة برازيليا.
نائبة حاكم المنطقة الفيدرالية، سيلينا لياو، أوضحت أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن منفذ الهجوم حاول دخول المحكمة العليا حاملاً عبوة ناسفة، وعندما فشل في ذلك، قام بتفجير نفسه، كما كشفت التحقيقات أن الجاني كان يمتلك سيارة متوقفة بالقرب من الموقع، حيث تسبب انفجار آخر في فتح صندوقها.
حاكمة المنطقة الفيدرالية وصفت الحادث بأنه عمل انتحاري، نظرًا لوجود قتيل واحد فقط، لكنها أكدت أن النتائج النهائية للتحقيق ستحدد ما إذا كان الهجوم من تنفيذ إرهابي يعمل بمفرده أو مجرد حادثة انتحار.
الشرطة البرازيلية أرسلت فريقًا من خبراء المتفجرات مزودًا بروبوت لإبطال أي عبوات ناسفة إضافية، حيث لا تزال هوية الشخص القتيل مجهولة، مما يزيد من تعقيد التحقيق.
الأجهزة الأمنية تسعى أيضًا لتحديد ما إذا كانت هناك متفجرات أخرى على جسد منفذ الهجوم.
المدعي العام خورخي ميسياس أدان الحادث، مشيرًا إلى أن الشرطة الفيدرالية ستجري تحقيقًا شاملاً وسريعًا في الانفجارات التي وقعت في منطقة “ثري باورز”.
الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا كان قد غادر القصر الرئاسي بفترة قصيرة قبل وقوع الحادثة.