إسرائيل تبدأ عملية عسكرية موسعة في الضفة الغربية

أفاد موقع “القاهرة الإخبارية” نقلا عن إعلام عبري، بأن الاحتلال الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية في الضفة الغربية يشارك فيها مئات الجنود إلى جانب سلاح الجو.

ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، بدأ جيش الاحتلال عملية موسعة في أكثر من موقع شمالي الضفة الغربية.

جيش الاحتلال شنّ فجر الأربعاء عملية عسكرية في مدينتي جنين وطولكرم الواقعتين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، أدت هذه العملية إلى مقتل فلسطينيين اثنين على الأقل في ساعاتها الأولى جراء إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

أفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، بأن قوات الأمن بدأت عملية عسكرية في جنين وطولكرم.

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن “قوات الاحتلال” قتلت في جنين رجلين فلسطينيين يبلغان من العمر 39 و25 عامًا.

وتأتي هذه العملية بعد يومين من إعلان إسرائيل عن تنفيذها غارة جوية في الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص بحسب السلطة الفلسطينية.

في بيانها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي العملية العسكرية الإسرائيلية بأنها “عدوان شامل” يستهدف مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية المحتلة.

واعتبرت الحركة أن هذه العملية تأتي في إطار محاولة إسرائيلية لتغيير ميزان القوى في المنطقة وفرض حقائق جديدة على الأرض تهدف إلى إخضاع الضفة الغربية وضمّها.

من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أن مقاتليها يواجهون القوات الإسرائيلية في مناطق جنين وطوباس وطولكرم باستخدام الأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة في محاولة للتصدي للاقتحام الإسرائيلي.

وتشهد الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعدًا ملحوظًا في أعمال العنف خلال العام الماضي، إلا أن الوضع تفاقم بشكل كبير بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، على إثر هجوم كبير شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل.