عرب وعالم
بايدن يواجه ضغوطا لمنع اجتياح رفح
أفاد موقع “القاهرة الإخبارية” بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تواجه ضغوطًا جديدة من قِبل سياسيين ديمقراطيين، مع التأكيد على ضرورة كبح الجماح على إسرائيل لمنع اجتياح واسع النطاق لمدينة رفح الفلسطينية.
ووفقًا لوكالة “رويترز”، يبدو أن هذه الضغوط مصدرها القلق الشديد من مصير ما يقارب نصف سكان قطاع غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، الذين يلجؤون إلى هذه المدينة كمأوى.
وجاء في التقرير أن رسالة مؤرخة، تم توقيعها من قِبَل 57 عضوًا ديمقراطيًا من مجلس النواب الأمريكي، يطالبون فيها إدارة بايدن باتخاذ إجراءات فورية لمنع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شن هجوم على رفح الفلسطينية.
وذكرت الرسالة أن هناك حاجة ماسة لتفعيل القوانين والسياسات القائمة لمنع المساعدات العسكرية الهجومية من الوصول إلى إسرائيل، بما في ذلك تلك المساعدات الموافق عليها بالفعل، وهو ما يهدف إلى منع أي تصعيد عسكري محتمل في رفح الفلسطينية.
لم تصدر تعليقات من البيت الأبيض بعد بخصوص هذه الرسالة التي قادتها النائبتان براميلا جايابال ومادلين دين.
قرار دعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل في حربها ضد قطاع غزة أثار ردود فعل سلبية داخل الحزب الديمقراطي، خاصةً بين الشباب، مما أضاف عبئًا سياسيًا كبيرًا على الرئيس.
وتأتي هذه التطورات في ظل استعداد بايدن لمواجهة تحديات انتخابية صعبة، حيث يتواجه ترامب كخصم له في الانتخابات القادمة.
من جانبه، عبر قال الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه على غير علم بخطط إسرائيل لشن هجوم على رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن واشنطن لا يمكنها دعم أي هجوم يعرض حياة المدنيين للخطر.
وعُقِدَ اجتماع في القدس المحتلة بين بلينكن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أكدت إسرائيل عزمها على تنفيذ العملية المزمعة في رفح الفلسطينية، برغم التحذيرات الدولية من أنها قد تؤدي إلى تفاقم الوضع وحدوث “مأساة”.