عين ع الإعلام

10:14 صباحًا EEST

جولة الرئيس فى 3 دول بالجنوب الإفريقى الأبرز بالصحف

حازت الجولة الإفريقية التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتشمل 3 دول فى الجنوب الإفريقى، على رأس اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم الخميس، التى أبرزت أيضا مباحثات الرئيس السيسى مع الرئيس الأنجولى «جواو لورينسو» بمقر القصر الجمهورى بالعاصمة الأنجولية لواندا، وكذلك مشاركته، خلال ساعات، فى القمة الثانية والعشرين، لتجمع دول الكوميسا فى العاصمة الزامبية (لوساكا)، حيث ستقوم مصر بتسليم رئاسة التجمع إلى زامبيا.

كما استعرضت الصحف، المغزى المهم لجولة الرئيس السيسى والتى تعد امتدادا للدور المصرى بإفريقيا، الذى شهد نشاطا واضحا وملموسا على صعيد القارة بأسرها خلال السنوات الماضية، وكذلك الاهتمام المصرى المكثف بالشأن الإفريقى، الذى وصل إلى ذروته عام 2019 برئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، واستمرت تلك الذروة فى الدور المصرى – حتى الآن – مع رئاسة مصر للكوميسا عام 2021.

وواصلت الصحف متابعتها لنشاط الحكومة، حيث تابعت وقائع اجتماع مجلس الوزراء، بالعاصمة الإدارية الجديدة، مبرزة تأكيد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء أنه من المقرر الانتهاء من نقل جميع الوزارات إلى العاصمة الإدارية قبل نهاية الشهر الجارى، كما سلطت الصحف الضوء على موافقة مجلس الوزراء على عدة قرارات، شملت الموافقة على مشروع قانون بإصدار قانون لجوء الأجانب.

وتناقلت الصحف فعاليات المنتدى الإعلامى المصرى العمانى، الذى عقد بمقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمبنى ماسبيرو، تحت عنوان “الثورة التكنولوجية الخامسة ومستقبل الإعلام فى ظل تحديات الذكاء الاصطناعى”، بحضور كبار الصحفيين والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف والمواقع والقنوات الفضائية المصرية والعمانية.

وفى التفاصيل، أفردت صحف (الأهرام) و(الجمهورية) و(المصرى اليوم) صفحاتها الرئيسية والداخلية لتغطية وقائع الجولة الرئاسية التى يقودها الرئيس السيسى، وتشمل 3 دول فى الجنوب الإفريقى، حيث زار الرئيس، أمس، أنجولا، فى أول زيارة من نوعها لرئيس مصرى لهذه الدولة الإفريقية، فى بداية جولة إفريقية، تشمل زامبيا وموزمبيق، وعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الأنجولى «جواو لورينسو» بمقر القصر الجمهورى بالعاصمة الأنجولية لواندا، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، وتأتى هذه الجولة الإفريقية بالتزامن مع مشاركة الرئيس اليوم، فى القمة الثانية والعشرين، لتجمع دول الكوميسا فى العاصمة الزامبية لوساكا، حيث تقوم مصر بتسليم رئاسة التجمع إلى زامبيا.

ونقلت الصحف عن المتحدث باسم الرئاسة المستشار أحمد فهمى القول إن المباحثات بين الرئيسين السيسى ولورينسو، تطرقت إلى عدد من الملفات والقضايا الإقليمية، وفى مقدمتها مجمل تطورات بؤر النزاعات المختلفة بالقارة، خاصة قضية سد النهضة الإثيوبى، والأزمة فى السودان، وكذلك تضافر الجهود بين البلدين لمكافحة ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف، وفى ختام المباحثات؛ شهد الرئيسان التوقيع على مذكرتى تفاهم للتعاون فى مجالى الأمن، والاستفادة من المياه الجوفية.

كما أبرزت الصحف، مشاركة الرئيس السيسى، اليوم، فى القمة الثانية والعشرين، لتجمع دول الكوميسا فى العاصمة الزامبية (لوساكا)، حيث ستقوم مصر بتسليم رئاسة التجمع إلى زامبيا.

ونشرت الصحف تأكد المتحدث باسم الرئاسة -فى تصريحات خاصة للوفد الصحفى المرافق للرئيس- أهمية زيارة الرئيس السيسى أنجولا، التى تشهد نموا اقتصاديا وتتطلع إلى التعاون مع الدول الشقيقة وعلى رأسها مصر، وهو ما ركزت المحادثات عليه.

وأشار إلى أن المغزى المهم لجولة الرئيس السيسى إلى دول الجنوب الإفريقى؛ يتضح من كونه أول رئيس مصرى يزور أنجولا، والمشاركة بعد ذلك بقمة الكوميسا بزامبيا وزيارة موبوتو عاصمة موزمبيق، مؤكدا أن تلك الجولة تعد امتدادا للدور المصرى بإفريقيا والذى شهد نشاطا واضحا وملموسا على صعيد القارة بأسرها خلال السنوات الماضية، وكذلك الاهتمام المصرى المكثف بالشأن الإفريقى والذى وصل إلى ذروته عام 2019 برئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، واستمرت تلك الذروة فى الدور المصرى حتى الآن مع رئاسة مصر للكوميسا عام 2021 حيث ستقوم مصر بتسليم رئاسة التجمع اليوم إلى زامبيا، بالإضافة لرئاسة مصر النيباد (الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقى) فى شهر مارس العام الماضى.

وتحت عنوان (مباحثات مصرية أنجولية حول “سد النهضة” والأزمة السودانية)، تابعت صحيفة (الأهرام) وقائع جلسة المباحثات الثنائية التى عقدها الرئيس السيسى أمس، مع الرئيس الأنجولى جواو لورينسو، بمقر القصر الجمهورى بالعاصمة الأنجولية لواندا، التى أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين.

وأوردت الصحيفة أن المباحثات بين بين الرئيس السيسى ولورينسو تناولت قضية سد النهضة الإثيوبى، حيث تم تأكيد أهمية التوصل لاتفاق قانونى ملزم، بشأن ملء وتشغيل السد؛ اتساقا مع قواعد القانون الدولى؛ وبما يراعى شواغل الأطراف المعنية.

وعن نشاط الحكومة، تابعت صحيفة (الجمهورية) وقائع اجتماع مجلس الوزراء، بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء أنه من المقرر الانتهاء من نقل جميع الوزارات إلى العاصمة الإدارية قبل نهاية الشهر الجارى، ووجه بقية الوزارات والجهات الحكومية بضرورة استكمال عملية الانتقال الكامل للعمل من الحى الحكومى.

ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء تأكيده -فى مستهل الاجتماع- أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسى، التى تشمل 3 دول فى الجنوب الإفريقى، تأتى فى إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، ومواصلة تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية مع دول القارة.

وأضافت الصحيفة أن مدبولى أوضح أنه تتم متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للاستثمار، بصفة يومية بهدف الإسراع بتنفيذها؛ بما يسهم فى تحفيز جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، مشيرًا إلى أن وزير العدل أعد مشروعى قانونين بشأن تعديل قانون الاستثمار وإلغاء بعض الحوافز التى كانت ممنوحة لـعـدد من الجهات الحكومية، حيث أكد الوزير أنه تم الانتهاء من تعديل بعض أحكام قانون الاستثمار بشأن منح حوافز لبعض الأماكن والأنشطة الاستثمارية، كما تمت أيضًا صياغة مشروع قانون بإلغاء الإعفاءات المقررة لجهات الدولة فى الأنشطة الاستثمارية والاقتصادية وعرض تفاصيل التعديلين؛ تمهيدًا لإبداء الوزارات المعنية الرأى ثم إقرارهما.

وفى سياق حكومى ثان، سلطت صحيفة (الأهرام) الضوء على موافقة مجلس الوزراء، على عدة قرارات، شملت الموافقة على مشروع قانون بإصدار قانون لجوء الأجانب، حيث نص مشروع القانون على أن يلتزم اللاجئون وطالبو اللجوء بتوفيق أوضاعهم طبقا لأحكام هذا القانون خلال سنة من تاريخ العمل باللائحة التنفيذية، ويجوز لرئيس الوزراء بعد موافقة مجلس الوزراء، مد المدة المشار إليها لمدة مماثلة، ويصدر رئيس مجلس الوزراء اللائحة التنفيذية لهذا القانون خلال ستة شهور من تاريخ العمل به.

وأضافت الصحيفة أن مشروع القانون نص – أيضا – على أن تنشأ لجنة تسمى «اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين»، تكون لها الشخصية الاعتبارية، وتتبع رئيس مجلس الوزراء، ويكون مقرها الرئيسى محافظة القاهرة، وتكون هى الجهة المهيمنة على شئون اللاجئين وتتولى بالتنسيق مع وزارة الخارجية التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وغيرها من المنظمات والجهات الدولية المعنية بشئون اللاجئين، وكذا التنسيق مع الجهات الإدارية فى الدولة لضمان تقديم جميع أوجه الدعم والرعاية والخدمات للاجئين، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون اختصاصاتها الأخرى.

وفى سياق آخر، أبرزت صحيفة (المصرى اليوم) تأكيد وزير العمل حسن شحاتة – خلال كلمة مصر التى ألقاها أمس بالدورة 111 لمؤتمر العمل الدولى، المنعقد فى قصر الأمم المتحدة بجنيف – أن الدولة اتخذت جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية، وتبنت البرامج الرئاسية والسياسات، التى من شأنها توفير حياة كريمة لمواطنيها فى سبيل مواجهة التحديات التى ضربت سوق العمل حول العالم.

ونقلت الصحيفة عن الوزير – خلال مؤتمر العمل الدولى الذى شارك فيه 5 آلاف مندوب يمثلون حكومات وأصحاب الأعمال والعمل حول العالم – قوله إن ملف العمل حظى بمتابعة الرئيس السيسى؛ فكانت توجيهاته بحماية ورعاية عمال مصر فى الداخل والخارج، وتعزيز علاقات العمل بين طرفى العملية الإنتاجية أصحاب عمل وعمال وكذا تعزيز الامتثال لجميع معايير العمل الدولية منوها بموقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية.

إعلاميا، تابعت صحيفة (الجمهورية) فعاليات المنتدى الإعلامى المصرى العمانى، الذى عقد بمقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمبنى ماسبيرو، تحت عنوان “الثورة التكنولوجية الخامسة ومستقبل الإعلام فى ظل تحديات الذكاء الاصطناعى”، تحت رعاية الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والسفير عبدالله بن ناصر الرحبى، سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، بحضور د. منى الحديدى والإعلامى نشأت الديهى، عضوا المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والإعلامية نائلة فاروق رئيس التلفزيون المصرى، وكبار الصحفيين والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف والمواقع والقنوات الفضائية المصرية والعمانية.

وذكرت الصحيفة أنه جرى خلال المنتدى الاتفاق على تطوير التعاون فى العلاقات الإعلامية بين البلدين خاصة فى مجالات التدريب والتثقيف لمواجهة الذكاء الاصطناعى، وأثر الثورة التكنولوجية الخامسة على صناعة الإعلام والاتفاق على تنظيم دورات تدريبية فى مختلف مجالات العمل الإعلامى للإعلاميين والصحفيين فى البلدين.

إلى ذلك، أفادت صحفية (المصرى اليوم) – تحت عنوان (تأسيس “بنية عربية ” للاستعداد للطوارئ الإشعاعية) – بأن أعمال الاجتماع الثانى الذى استضافته هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجامعة الدول العربية والهيئة العربية للطاقة الذرية بحثت تأسيس بنية تحتية عربية للاستعداد للطوارئ النووية، بحضور ممثلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدكتور سامى شعبان رئيس الهيئة أكد أهمية الاجتماع الذى يشكل فرصة للتشاور وتبادل الرؤى حول سبل التنسيق بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية بهدف تطوير وبناء قدرات الاستعداد والاستجابة للطوارئ فى جميع أنحاء المنطقة العربية.

وأضافت أن شعبان شدد على أنه بناء على ما حققته الهيئة وإيمانا منها بضرورة ترسيخ نظام فعال لمواجهة خطر الطوارئ النووية والإشعاعية؛ أكد ممثلو هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية -خلال المناقشات الفنية التى تمت- الاستعداد الكامل لتقديم سبل الدعم للدول العربية الشقيقة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال المشروع المقترح على ثلاثة مستويات هى بناء القدرات والتدريب تحديد البنية المؤسسية اللازمة والقدرات اللازم توافرها فى الكوادر البشرية فى هذا المجال، وأخيرًا مجال إدارة المعرفة ومشاركة وتوطين المعرفة بين الدول العربية المختلفة.

وأبرزت الصحيفة توجه ممثلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالشكر إلى الحكومة المصرية على استضافة الاجتماع رفيع المستوى وكذلك الاجتماعات الفنية.

اقتصاديا، أبرزت صحيفة (الأهرام) تعديل البنك الدولى توقعاته لنمو الاقتصاد المصرى من عام 2023 إلى 2025، مشيرا إلى أن مصر ستظل تقود النمو فى منطقة الشرق الأوسط، رغم تخفيض التوقعات بشأن النمو الاقتصادى.

ولفتت الصحيفة إلى أن البنك الدولى – وعلى الرغم من تخفيض توقعات النمو العالمى – قال إنه يتوقع نمو الاقتصاد المصرى فى هذا العام بنسبة 4%، وبنفس النسبة خلال العام القادم، وبنسبة 7ر4 فى عام 2025.

التعليقات