الحراك السياسي

10:00 صباحًا EEST

كلمة #السيسي في القمة العربية الأبرز بالصحف

سلطت الصحف، الصادرة صباح اليوم السبت، الضوء على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال أعمال القمة العربية الـ 32 بمدينة جدة السعودية، واللقاءات التى عقدها الرئيس السيسى على هامش أعمال القمة، وكذلك البيان الختامى للقمة (إعلان جدة).

ففى صحيفة (الأهرام) وتحت عنوان (الرئيس فى كلمته أمام القمة العربية: حان الوقت لأخذ زمام المبادرة للحفاظ على الأمن القومى العربى)، نقلت الصحيفة كلمة الرئيس السيسى – خلال القمة العربية العادية فى دورتها الـ 32، التى عقدت بمدينة جدة السعودية أمس – والتى أكد خلالها أن الحفاظ على الدولة الوطنية، ودعم مؤسساتها، فرض عين وضرورة حياة لمستقبل الشعوب ومقدراتها، فلا يستقيم أبدا أن تظل آمال الشعوب رهينة للفوضى، والتدخلات الخارجية.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس قال: “لقد تابعنا بالحزن والألم تصاعد حدة بعض الأزمات العربية خلال الفترة الماضية، لا سيما ما ينتج عن أعمال التصعيد غير المسئولة من قِبل إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية، وآخرها ما شهده قطاع غزة، وبينما تؤكد مصر استمرار جهودها لتثبيت التهدئة، إلا أننا نحذر من أن استمرار إدارة الصراع، عسكريا وأمنيا، سيؤدى إلى عواقب وخيمة على الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى على حد السواء”، مجددا التمسك بالخيار الاستراتيجى بتحقيق السلام الشامل والعادل من خلال مبادرة السلام العربية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابعت الصحيفة أن الرئيس السيسى أكد أيضا أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية تعد بمنزلة التفعيل العملى للدور العربى، وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية، قائلا: “مع إدراكنا أن الأمن القومى العربى هو كل لا يتجزأ، فقد حان الوقت لأخذ زمام المبادرة، للحفاظ عليه”.

وفى السياق ذاته أشارت (الأهرام) إلى البيان الختامى للقمة العربية “إعلان جدة”، والذى أكد مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية، وشدد مجددا على وحدة وسلام الدول العربية، وبالأخص السودان وسوريا وليبيا واليمن.

وبالنسبة للسودان، ذكر البيان “نتابع باهتمام تطورات الأوضاع والأحداث الجارية، ونعرب عن بالغ قلقنا من تداعيات الأزمة على أمن وسلامة واستقرار دولنا وشعوبنا، ونؤكد ضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف، ورفع المعاناة عن الشعب السودانى، والمحافظة على مؤسسات الدولة الوطنية، ومنع انهيارها، والحيلولة دون أى تدخل خارجى فى الشأن السودانى يؤجج الصراع ويهدد السلم والأمن الإقليميين، واعتبار اجتماعات جدة بين الفرقاء السودانيين خطوة مهمة يمكن البناء عليها لإنهاء هذه الأزمة، وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان وحماية مقدرات شعبه”.

وذكرت الصحيفة أن الإعلان رحب بقرار اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزارى، باستئناف مشاركة وفود الحكومة السورية فى اجتماعات مجلس الجامعة والمنظمات والأجهزة التابعة لها، معربا عن الأمل أن يسهم ذلك فى دعم استقرار سوريا، ويحافظ على وحدة أراضيها، واستئناف دورها الطبيعى فى الوطن العربى، وأهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها، اتساقاً مع المصلحة العربية المشتركة والعلاقات الأخوية التى تجمع الشعوب العربية كافة.

وأضافت الصحيفة أن أكد دعم كل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية ويحقق تطلعات الشعب اليمنى الشقيق، ودعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسى شامل للأزمة اليمنية استنادا إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة فى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى اليمنى وقرار مجلس الأمن رقم 2216، كما نجدد الدعم لمجلس القيادة الرئاسى فى اليمن، لإحلال الأمن والاستقرار والسلام فى اليمن، بما يكفل إنهاء الأزمة اليمنية.

ولفتت إلى أن “إعلان جدة” شدد على وقف التدخلات الخارجية فى الشئون الداخلية للدول العربية، والرفض التام لدعم تشكيل الجماعات والميليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة، مؤكدا أن الصراعات العسكرية الداخلية لن تؤدى إلى انتصار طرف على آخر، وإنما تفاقم معاناة الشعوب وتثخن فى تدمير منجزاتها، وتحول دون تحقيق تطلعات مواطنى دولنا.

وتحت عنوان (الرئيس السيسى.. خلال لقائه ولى العهد السعودى: مصر تعتز بالروابط التاريخية مع السعودية) ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أعرب – خلال لقائه مع ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، وذلك على هامش القمة العربية بجدة – عن سعادته بزيارة المملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكداً اعتزاز مصر بالروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتقدم بالتهنئة لولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان على تولى السعودية رئاسة القمة العربية فى دورتها الثانية والثلاثين، معرباً عن تمنيات مصر وثقتها فى نجاح السعودية فى تعزيز العمل العربى المشترك خلال الفترة المقبلة.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى، بأن الأمير محمد بن سلمان رحب بالرئيس السيسى، معرباً عن تقدير السعودية لمصر قيادة وشعباً، ومشيداً بما تتسم به العلاقات المصرية السعودية من أخوة صادقة وعلاقات تاريخية وثيقة، مؤكداً تطلع السعودية لمواصلة دفع العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين فى مختلف المجالات.

وعلى صعيد متصل، وتحت عنوان (السيسى يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع الرئيس التونسى).. ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس السيسى أعرب – خلال لقائه مع الرئيس التونسى قيس سعيد، على هامش المشاركة فى القمة العربية بجدة – عن التقدير للعلاقات الوثيقة والتاريخية التى تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمى والشعبى.. متمنيا كل التوفيق والنجاح لتونس تحت قيادة الرئيس قيس سعيد خلال هذا المنعطف الهام من تاريخ الشعب التونسى، ومؤكدا تطلع مصر إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين إلى إطار مستدام من التكامل الاقتصادى والتعاون الاستراتيجى، ودعم مصر لكافة الجهود الجارية لمواصلة مسيرة التنمية والإصلاح بتونس.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس التونسى أكد عمق الروابط التى تجمع بين البلدين الشقيقين، وحرص بلاده على الارتقاء بالتعاون مع مصر فى جميع المجالات، كحجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمى وإعادة التوازن للمنطقة، وذلك فى ضوء الأهمية المحورية لمصر إقليميا ودوليا.. معربا عن تطلع بلاده للاستفادة من التجربة المصرية فى تنفيذ المشروعات التنموية، فضلا عن الاطلاع على الجهود المصرية الحثيثة فى مكافحة الإرهاب والتطرف.

وعالميًا وتحت عنوان (“الدول الصناعية السبع الكبرى” تعلن عقوبات جديدة على روسيا)، ذكرت صحيفة (المصرى اليوم) أن قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى “G7″، بدأوا اجتماعهم السنوى، أمس فى هيروشيما باليابان، حيث تركز المحادثات التى تستمر حتى الغد، على 7 بنود رئيسية يتضمنها جدول الأعمال، بما فى ذلك قضايا الأمن الجيوسياسى والعالمى، والمرونة الاقتصادية وتغير المناخ والطاقة، فيما تصدرت الأزمة الروسية الأوكرانية، جدول أعمال القمة التى أعلنت، أمس، تغليظ العقوبات المفروضة على روسيا.


التعليقات