عين ع الإعلام
كلمة الرئيس #السيسي في ذكرى تحرير سيناء الأبرز بالصحف
تصدرت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة الذكرى الـ41 لتحرير سيناء، بالإضافة إلى وضعه إكليلا من الزهور على النصب التذكارى لشهداء القوات المسلحة اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم الأربعاء .
وذكرت صحيفة الجمهورية تحت عنوان مصر ماضية فى طريقها نحو الخير والسلام والنماء لصالح شعبها، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أن سيناء الغالية، هى عنوان لتاريخ طويل، من كفاح الشعب المصرى العظيم فهى، عبر التاريخ مطمع للغزاة، ومحط أنظار الطامحين والطامعين وهى كذلك المستهدف الأول بأشرس وأخطر موجة إرهاب مرت على مصر، فى تاريخها كله.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسى – قوله فى كلمته بمناسبة الذكرى الـ(41) لتحرير سيناء – إن ذكرى تحرير سيناء عزيزة وغالية على قلب ووجدان كل مصرى وعربى، الذكرى الحادية والأربعين لتحرير سيناء الحبيبة مهد الرسالات، ومسرى الأنبياء تلك البقعة المقدسة من أرض الوطن، التى تفيض من بركات الله ورحمته، بأشعة النور الإلهى، الذى تجلى على أرضها المباركة، فزادها مهابة وتقديرا وفخرا .
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسى اختتم الكلمة بالقول: إن مصر ماضية فى طريقها، بإذن الله، نحو الخير والسلام والنماء، لصالح شعبها وجميع شعوب الإنسانية .
وفى نفس السياق، وتحت عنوان الرئيس يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى لشهداء القوات المسلحة، ذكرت الصحيفة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة يرافقه الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قام بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الموسيقى العسكرية عزفت سلام الشهيد فى تقليد عسكرى أصيل وفاءً لشهداء مصر الأبرار، وذلك فى إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 41 لتحرير سيناء.
وأوضحت أن الرئيس السيسى توجه إلى قبر الزعيم الراحل محمد أنور السادات ووضع إكليلا من الزهور وقرأ الفاتحة ترحمًا على روحه الطاهرة، وعقب ذلك صافح الرئيس السيسى، قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، بالإضافة إلى لفيف من كبار رجال الدولة.
وبشأن الوضع فى السودان، قالت صحيفة المصرى اليوم ، تحت عنوان هدنة إنسانية جديدة فى السودان لمدة 72 ساعة بوساطة دولية ، إنه مع مخاوف تصاعد الأزمة الإنسانية جراء الصراع المسلح فى السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، أعلن طرفا الصراع قبولهما الوساطة السعودية ــ الأمريكية لوقف القتال الدائر فى البلاد وبدء هدنة جديدة تستمر 72 ساعة.
وأوضحت الصحيفة، أنه على الرغم من إعلان الطرفين التزامهما بالهدنة إلا أن العاصمة السودانية الخرطوم وعددا من المدن الأخرى شهدت أمس الأول اشتباكات متقطعة وألقى كل طرف الاتهامات على الآخر بالمسؤولية عن خرق الهدنة.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، إنه تم رصد الكثير من الخروقات التى تقوم بها الميلشيا المتمردة منذ الساعات الأولى من صباح أمس والتى تتمثل فى استمرار التحركات العسكرية للمتمردين داخل وخارج العاصمة، وفى المقابل، أكدت قوات الدعم السريع استعدادها التام للتعاون والتنسيق وتقديم التسهيلات التى تمكن الجاليات والبعثات من مغادرة البلاد بسلام، وقالت نؤكد التزامنا خلال فترة الهدنة المعلنة بالوقف الكامل لإطلاق النار .
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وتحت عنوان لافروف: واشنطن والاتحاد الأوروبى يواصلان الالتفاف على حل القضية الفلسطينية ، نقلت صحيفة الأهرام ، عن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، تأكيده أن واشنطن والاتحاد الأوروبى يواصلان محاولاتهما الهدامة للالتفاف على حل القضية الفلسطينية بأنصاف حلول اقتصادية.
وقال لافروف فى اجتماع لمجلس الأمن الدولى حول «الوضع فى الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية»: «واشنطن تدعى أنها الراعى الوحيد للتسوية فى الشرق الأوسط، ولا تخجل من حقيقة أنها فقدت منذ أمد الحياد والنزاهة اللذين لا غنى عنهما للوسيط الموثوق، ولاسيما بعد قرارات إدارة دونالد ترامب التى لم تلغها إدارة جو بايدن وتتعارض بشكل مباشر مع قرارات مجلس الأمن الدولي».
وأشار إلى أن واشنطن والاتحاد الأوروبى يواصلان «محاولاتهما الهدامة بأنصاف حلول اقتصادية والترويج للتطبيع العربى الإسرائيلى، ملتفين على الحل العادل للقضية الفلسطينية، ومبادرة السلام العربية».
وإلى الولايات المتحدة، حيث ذكرت صحيفة الأهرام ، تحت عنوان الجمهوريون يسخرون.. بايدن يعلن ترشحه للرئاسة ، أن الرئيس الأمريكى جو بايدن، أعلن أمس، رسميا ترشحه لانتخابات الرئاسة لعام 2024، ليصبح بايدن أكبر مرشح يخوض حملة جديدة إلى البيت الأبيض.
ونوهت الصحيفة إلى أنه فى المقابل، اعتبر الحزب الجمهورى أن جو بايدن «منفصل عن الواقع» بعد إعلانه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، لدرجة أنه بعدما تسبب فى أزمة تلو الأخرى، يرى نفسه جديرا بأربع سنوات إضافية.