عرب وعالم
تفاصيل تجديد مسجد الزبير بن العوام ضمن المرحلة الثانية لمشروع الأمير #محمد_بن_سلمان لتطوير المساجد التاريخية
اشتملت المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الزبير بن العوام الذى يقع بالقرب من قصر الإمارة التاريخى فى منطقة نجران ومعالجة ما لحق به من ملامح بناء حديثة بعد أن تعرض لعمليات ترميم استخدمت مواد غير أصيلة ليعيد المشروع للمسجد أصالته على طراز منطقة نجران التراثى.
وذكرت وكالة أنباء السعودية “واس” أمس الاثنين، أن بناء مسجد الزبير بن العوام، الذى بُنى فى العام 1386هـ على مساحة 1436م2، وطاقة استيعابية عند 1000 مصل، يعتمد بشكل رئيس على طريقة بناء تقليدية تستخدم فيها المداميك الأفقية، كما تُسقف مبانيه بملامح تراثية تأخذ شكل الخشب المستخرج من جذوع وسعف النخيل وأشجار الأثل أو السدر، لافتة إلى مشروع الأمير محمد بن سلمان سيطور مسجد الزبير بنفس مواده الطبيعية المستخدمة فى تأسيسه وسيحافظ المشروع على شكله وفق أسلوب إنشائى فريد.
يذكر أن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعمل على حفظ القيم التاريخية وإعادة العناصر الجمالية لمسجد الزبير بن العوام، الذى تعرض لترميمات متعددة وأدخلت فيه مواد حديثة، حيث يعيد له ما يتسم به من فن معمارى يظهر على شكل زخارف بارزة ونقوش مستوحاة من الثقافة المحلية من خلال استبدال الملامح الحديثة فى المسجد وإعادة السمة التراثية له، فى حين سيتم تطوير المئذنة التى تحتوى سلم داخلى ونوافذ وتمثل البناء المحلى، مع المحافظة على نظام بنائه المخروطى الذى يجعل المبانى قادرة على مقاومة الظروف المناخية والهواء.