عرب وعالم

10:16 صباحًا EET

#مازن_الأنصاري: #الكويت وضعت إستراتيجية لتعزيز الوسطية ومحاربة التطرف

شدد وكيل وزارة الاعلام المساعد لقطاع الاعلام الخارجي مازن الانصاري على أهمية التوعية بخطورة الإرهاب والتطرف، لافتا الى أن الكويت حرصت على وضع استراتيجية لتعزيز الوسطية ومحاربة التطرف.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح ورشة العمل المشتركة بين وزارة الاعلام والاتحاد الأوروبي تحت شعار «التواصل الاستراتيجي في مكافحة الإرهاب» في المكتبة الوطنية.

وقال الأنصاري إن اللقاء يهدف الى تسليط الضوء بشكل مهني ومدروس على أساليب ووسائل مكافحة الفكر المتطرف وتسخير وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل بأحدث ما توصلت اليه تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لخدمة هذا الهدف السامي، لافتا الى أنه كان من المفترض ان تعقد ورشة العمل خلال عام 2020 الا ان جائحة كورونا حالت دون انعقادها، مؤكدا أن الكويت حرصت دائما على القيام بدورها في مكافحة الإرهاب من خلال وضع خطة استراتيجية لتعزيز الوسطية والاعتدال.

وعبر عن سعادته للتطور المستمر في العلاقات بين الكويت ودول الاتحاد الاوروبي والتي تشهد تقدما مستمرا مع جميع أجهزة الاتحاد الأوروبي على مختلف الاصعدة، مشيرا الى أن الكويت هي الدولة الخليجية الاولى التي وقعت اتفاق ترتيبات التعاون مع الاتحاد الاوروبي عام 2016 ليتم بعد ذلك افتتاح بعثة الاتحاد الاوروبي بالكويت في 2019 وهو الأمر الذي من شأنه خلق المزيد من التعاون بين الاتحاد ومنظومة دول مجلس التعاون وتبادل الخبرات ووجهات النظر من خلال ورش العمل والمؤتمرات.

بدوره، أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير حمد المشعان ان هذه الورشة مهمة جدا وتأتي كتعاون بين الاتحاد الاوروبي والكويت، موضحا ان يرأس لجنة تأهيل المدرجين على قوائم الإرهاب في «الخارجية»، وعقدت وخرجت عددا من المدرجين على قوائم الإرهاب، مما يعكس اهتمام الوزارة بمكافحة الإرهاب ونبذ العنف.

وقال المشعان: الحمد لله داخل الكويت لا نسمع عن أعمال إرهابية، ولكن الإرهاب لا يعرف حدودا أو جنسية أو دينا ونعمل جاهدين من خلال «الداخلية» و«الخارجية» وكل الوزارات تعمل فيما يخصها لمكافحة الإرهاب، ونرى نتائج جيدة ونتلقى إشادات من مختلف الدول، لافتا الى انه سيكون هناك فريق لمتابعة توصيات هذه الورشة ونراها على ارض الواقع.

وتابع: انطلاقا من إصرار الكويت على مواصلة جهودها الفعالة والملموسة أمام المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب وتأكيدا على جدية الدولة بطلب ما يوفر آلية لتحقيق أقصى قدر من التآزر عبر خطوط الجهود المتعددة لمواجهة التحديات المحددة التي يطرحها، ويجب تعزيز جهود الحكومات لردع المقاتلين الإرهابيين والهجمات المضادة في وسائل الاعلام وإحباط التوسع الاقليمي والتجنيد وبناء قدرات التمويل والاتصال بما يتوافق مع القانون الدولي لحقوق الانسان، وتحديد أنشطة بناء القدرات مواكبة للخلايا الاعلامية المتطورة التي تمتلكها الجماعات الإرهابية الدولية.

هذا، وتهدف الورشة التي أقيمت بمشاركة الاتحاد الاوروبي لتبادل أفضل الخبرات حول مكافحة خطاب التطرف وتعزيز الاستخدام البناء لوسائل الإعلام التقليدية والتواصل الاجتماعي في الكويت مع المساهمة في احراز تقدم من خلال تنفيذ حزمة التعاون بين الاتحاد الأوروبي والكويت لمكافحة الإرهاب.

كما تضمن جدول الأعمال مجموعة من النقاشات المفتوحة والمغلقة تحت شعار «نحو مجتمع متسامح يسوده التسامح والشمولية» والتواصل الاستراتيجي الاداة لبناء الخطاب الاعلامي

حيث تهدف الى فهم التواصل لأغراض الإرهاب والتطرف، والفرق بين الأشكال المختلفة لخطاب العنف المتطرف و«الأطر» المستخدمة لجذب المتابعين، وفهم دور الخطاب الإيجابي البديل، وكيف يتم بناؤه، وكيفية الاستفادة من الأهداف الاستراتيجية لتحقيق الهدف المنشود.

التعليقات