عين ع الإعلام

09:33 صباحًا EET

حديث #السيسي عن العلاقات مع فرنسا الأبرز بالصحف

تناولت الصحف الصادرة صباح اليوم الإثنين، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلى.

وأبرزت صحيفة “الأهرام” تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى مسيرة التعاون المتميزة بين مصر وفرنسا، خاصة ما يتعلق بنشاط الشركات الفرنسية فى مصر، وإسهامها فى عملية التنمية، والتى يمثل نجاحها فى مصر نقطة انطلاق لها إلى مختلف دول المنطقة، معربا عن تطلع مصر لمواصلة هذا التعاون وتطويره، ولا سيما مع شركة “تاليس” ذات الخبرة العريقة فى مجال البصريات والإلكترونيات.

جاءت تصريحات الرئيس خلال استقباله، أمس، باتريس كين رئيس مجلس إدارة شركة “تاليس” الفرنسية، بحضور الفريق أحمد خالد قائد القيادة الإستراتيجية المشرف على التصنيع العسكرى، واللواء أ. ح. طارق زغلول رئيس مجلس إدارة الشركة العربية العالمية للبصريات، والعقيد بحرى أحمد عادل بالقيادة الإستراتيجية، إلى جانب كل من كريستوف سالمون نائب رئيس شركة “تاليس”، وشريف بركات مدير شركة “تاليس ــ مصر”.

وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، بأن اللقاء شهد التباحث حول آفاق التعاون مع الشركة الفرنسية ذات الخبرات العالمية فى مجال تكنولوجيا البصريات والإلكترونيات والأمن السيبرانى، وتطبيقاتها فى القطاع المدنى والخدمى، وذلك بالتعاون مع الشركة العربية العالمية للبصريات، وشركة بنها للصناعات الإلكترونية.

ووجه الرئيس بالاهتمام برفع القدرات البشرية فى إطار التعاون مع “تاليس”، من حيث التدريب والتأهيل العملى والفنى، وذلك لإعداد كوادر من المهندسين فى تلك المجالات المتخصصة.

وعبر رئيس مجلس إدارة شركة “تاليس” عن الاعتزاز بلقاء الرئيس، لبحث مسيرة التعاون مع مصر، مؤكدا أهمية دور مصر كحليف استراتيجى لفرنسا، ومشيرا إلى الحرص على التعاون المثمر مع مصر فى مجال نشاط الشركة، وكذلك ما يتعلق بالتدريب والتعليم، لنقل المعرفة إلى مصر، وتوطين الصناعة فيها، وتعزيز قدراتها بمجال البصريات.

وسلطت صحيفة “الجمهورية” الضوء على عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، أمس، اجتماعا لمتابعة عدد من المشروعات بمحافظة جنوب سيناء، بحضور وزير التنمية المحلية هشام آمنة، ومحافظ جنوب سيناء خالد فودة، ونائب المحافظ الدكتورة إيناس سمير، ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى المهندس ممدوح رسلان، ومسئولى الوزارات والجهات المعنية.

وتوجه رئيس الوزراء بالشكر لمحافظ جنوب سيناء ونائبته، وكل الزملاء فى المحافظة، على الجهود المبذولة قبل وفى أثناء مؤتمر المناخ، والتى أسهمت فى ظهور شرم الشيخ فى صورة حضارية مميزة جذبت أنظار الزوار، وكانت مثار فخر لنا جميعا.

وأعرب خالد فودة عن تقديره للدعم الكبير من جانب رئيس الوزراء والحكومة، والمتابعة الدؤوبة لكل المشروعات بمحافظة جنوب سيناء، وبالأخص مدينة شرم الشيخ، الأمر الذى كان له أبلغ الأثر فى نجاح مؤتمر تغير المناخ COP27.

وعرض فودة، تقريرا حول موقف عدد من المشروعات بالمحافظة، حيث تناول موقف خدمة منظومة النقل المستدام بمدينة شرم الشيخ، والتى تقوم على رؤية تستهدف استخدام منظومة نقل جماعى ذكى ومستدام صديق للبيئة، مؤمنة بالكاميرات، وتغطى المحاور الرئيسية والعرضية بالمدينة بما يخدم السائح والمقيمين والعمالة.

وأوضح المحافظ أن إجمالى طول الشبكة بمدينة شرم الشيخ 115 كم، ويتم تغطيتها بعدد 5 خطوط ضمن منظومة النقل المستدام، بالإضافة إلى خط سيتم تشغيله من داخل المطار، لافتا إلى أنه يتم العمل على تغطية المناطق ذات الكثافات السكانية والسياحية والخدمية بشرم الشيخ بمنظومة النقل المستدام، وتحقيق أعلى تردد ممكن لخدمة النقل العام، مع تقليل زمن الرحلة على الخطوط قدر الإمكان، وضمان الانتقال من نقطة إلى أخرى بأقل عدد ممكن من تغيير الخطوط.

ووجه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس جهاز تنظيم النقل الداخلى والدولى، بإعداد نموذج التشغيل والصيانة لوسائل النقل الجماعى المتميزة بالمدينة، بما يضمن استمرار الشكل الحضارى لمرفق النقل الذى شهده مؤتمر المناخ.

كما عرض المحافظ عددا من الخطوات التى تقوم بها المحافظة للعمل على استدامة منظومة تقديم خدمات جمع ونقل ونظافة الشوارع والمرافق العامة بمدينة شرم الشيخ، حرصا على ظهورها بالمظهر اللائق دوما، خاصة أنها تشهد فعاليات عديدة.

على صعيد آخر، عقد الدكتور مصطفى مدبولى، اجتماعا، أمس؛ مع وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، لمتابعة الموقف الخاص بدعم خدمات وحدات ومراكز الرعاية الأولية.

وأشار وزير الصحة، خلال الاجتماع، إلى أن عدد منشآت الرعاية الأولية يصل إلى 5426 منشأة على مستوى الجمهورية، تقدم العديد من الخدمات الوقائية والعلاجية، وخدمة الكشف المبكر عن الأمراض، إلى جانب خدمات التثقيف الصحى، وخدمات تنظيم الأسرة، موضحا أن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” شهدت إنشاء ورفع كفاءة نحو 1018 منشأة رعاية أولية على مستوى محافظات تلك المرحلة.

وقال الوزير إن الخدمات المقدمة من خلال وحدات ومراكز الرعاية الأولية، طبقا لسن المواطن، مشيرا إلى أنها تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية، وخدمات الطوارئ، والعيادات التخصصية، وخدمات مبادرات الصحة العامة، فضلا عن قيام المراكز بتقديم خدمات إضافية، كخدمة الأشعة، وأنها تعمل كمستوى من مستويات الإحالة الداخلية إلى المستشفيات، وكذا تعد منفذا من منافذ صرف الألبان الصناعية للأطفال.

وتطرق الوزير إلى مستوى الرعاية الصحية، موضحا أنه يمكن للوحدات ومراكز الرعاية الصحية الأولية التعامل مع 70% من الخدمات دون الحاجة للتوجه للمستويات الأخرى، من مستوى رعاية ثانوية “المستشفيات العامة والمركزية”، أو مستوى الرعاية الثالث “المستشفيات التخصصية”.

واستعرض عبد الغفار، مستويات تقديم الخدمة فى عدد من الدول، لافتا إلى أن الدول لا تستطيع فى تغطيتها الصحية الاعتماد الكلى على الخدمات العلاجية من خلال المستوى الثانى والثالث من الخدمات الصحية، موضحا أنه فقط من خلال تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض يمكن للبلدان أن تمنع أو تؤخر الحاجة إلى خدمات أكثر تكلفة، مشيرا إلى أن زيادة كفاءة الإنفاق فى النظام الصحى عن طريق دعم الرعاية الأولية تحافظ على حياة الأفراد وتزيد من متوسط العمر المتوقع للفرد.

وتناول وزير الصحة مؤشرات الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية الأولية دوليا، لافتا إلى أنها توضح أن نسبة الإنفاق الحكومى هى الأكبر على الخدمات الصحية الأولية فى الدول منخفضة الدخل مقارنة بالدول مرتفعة الدخل، منوها فى هذا الصدد بالمخصصات المالية لقطاع الرعاية الأولية بديوان عام الوزارة والمديريات بالمقارنة بباقى القطاعات.

وألقت صحيفة “الأخبار” الضوء على تأكيد وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أن قمة المناخ cop27 حققت نتائج مهمة أشادت بها دول العالم، سواء على مستوى التنظيم أو النتائج، مشيرة إلى أن النجاح تحقق بسبب إصرار القيادة السياسية على مواجهة الصعاب والتحديات.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن الحكومة بذلت جهودا كبيرة لإنجاح المؤتمر من خلال التنسيق بين الوزراء بوجه عام، ووزارة الخارجية بوجه خاص، وأكدت أهمية نتائج قمة المناخ خاصة فيما يتعلق بإنشاء صندوق “الخسائر والأضرار”، وشددت على ضرورة البناء على نتائج وتوصيات قمة المناخ للتصدى للتغيرات المناخية والكوارث البيئية المحتملة.

وقالت إن الحديث عن إنجازات المؤتمر يطول، ولكن من أبرز هذه الإنجازات والتى كانت نتاج جهود شاقة للرئاسة المصرية هو إنشاء صندوق للأضرار والخسائر لتعويض الدول المتضررة والتى تسببت فيها الصدمات والغازات والانبعاثات الحرارية‪.‬

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ أمس، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والتى خصصت لمناقشة طلب المناقشة العامة المقدم من النائبة منى أحمد زكى “تنسيقية الأحزاب”، وأكثر من 20 عضوا آخرين، لاستيضاح نتائج مؤتمر الدول الأطراف فى الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ والمكاسب الاقتصادية التى تحققت.

وطالبت النائبة، الحكومة بإلقاء الضوء على مخرجات القمة وعلى المكاسب المحرزة من نجاح مصر فى استضافة مؤتمر الأطراف على المستويات الوطنى، والإقليمى والدولى، وكذلك الدور المصرى المنتظر إزاء مخرجات القمة خلال الفترة المقبلة وحتى تولى دولة الإمارات العربية المتحدة رئاسة المؤتمر المقبل.

التعليقات