عين ع الإعلام
تأكيد الرئيس على عمق العلاقات مع أمريكا الأبرز بالصحف
تصدر تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم السبت.
وتحت عنوان (قمة مصرية ـ أمريكية تتوج 100 عام من العلاقات الاستراتيجية) ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد – خلال استقباله نظيره الأمريكى جو بايدن، على هامش مشاركته فى فعاليات قمة المناخ (COP 27) بشرم الشيخ أمس – عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، ودورها المحورى فى دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال الرئيس السيسى إن هناك تقاربا وتفاهما مشتركا بين البلدين بشأن قضايا المنطقة، موضحا أن زيارة الرئيس الأمريكى لمصر تأتى بالتزامن مع مرور 100 عام على تدشين “العلاقات المصرية – الأمريكية”.
وأشاد الرئيس الأمريكى بالجهود المصرية الحثيثة والمحورية بشأن القضية الفلسطينية، والحفاظ على التهدئة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وبالمقابل أكد الرئيس السيسى موقف مصر الثابت بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطينى وفق المرجعيات الدولية.
وأعرب الرئيس الأمريكى عن تقديره لاستضافة مصر مؤتمر المناخ، وأن مدينة شرم الشيخ تعد المكان المناسب لاستضافة هذه القمة، مضيفا أن العلاقات الأمريكية – المصرية تمتد على مدى 100 عام، معبرا عن أمنياته بأن يتم دعم هذه العلاقات خلال الزيارة.
فيما ذكرت صحيفة (المصرى اليوم) أن سامح شكرى وزیر الخارجية رئيس مؤتمر (COP27)، عقد أمس، اجتماعا موسعا مع وفد مجلس النواب الأمريكى برئاسة نانسى بیلوسى رئيسة مجلس النواب، وأعضاء الوفد المرافق لها، والذى ضم عددا من رؤساء اللجان المختلفة والأعضاء بمجلس النواب.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد تصريحه بأن الوزير حرص، خلال الاجتماع، على التأكيد على الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات بين مصر والولايات المتحدة والتعاون المتميز الذى يجمعهما فى شتى المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأوضح أن رئيسة مجلس النواب الأمريكى أكدت على الاهتمام الذى توليه الولايات المتحدة لعلاقتها الممتدة مع مصر، وما يجمعهما من تعاون وتنسيق مشترك فى إطار تعزيز الأمن الإقليمى وتحقيق الاستقرار والرخاء والتنمية.
وأضاف المتحدث باسم “الخارجية”، أن أعضاء الوفد الأمريكى حرصوا على التعرف على الموقف المصرى إزاء العديد من القضايا، وفى مقدمتها قضايا تغير المناخ، بما فى ذلك توفير تمويل المناخ ومعالجة الخسائر والأضرار وحماية المجتمعات الأكثر تأثرا بتغير المناخ والحفاظ على البحار والسواحل.
وفى الشأن المحلى أيضا، ذكرت (المصرى اليوم) – تحت عنوان (ختام فعاليات التدريب المصرى – الأردنى العقبة V)- أن فعاليات التدريب المصرى الأردنى المشترك (العقبة V)، الذى نفذته عناصر من القوات البرية والبحرية والجوية والقوات الخاصة المصرية والأردنية اختتمت بميادين التدريب القتالى بنطاق المنطقة الجنوبية العسكرية ومسرح عمليات البحر الأحمر، ضمن خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة للبلدين الشقيقين.
وأضافت أن قائد المنطقة الجنوبية العسكرية ألقى كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أسامة عسكر، للحضور، مشيرا إلى أهمية التدريب للارتقاء بالقدرات القتالية، وتوحيد الرؤى لمجابهة التحديات المشتركة.
وأشارت إلى أن المرحلة الختامية للتدريب تضمنت تنفيذ عملية نوعية مشتركة بين عناصر القوات المسلحة المصرية والأردنية للقضاء على بؤرة إرهابية داخل قرية حدودية باستخدام مقلدات الاشتباك “المايلز” والذخيرة الحية، كما نفذت عناصر من القوات البحرية المصرية والأردنية عددا من الأنشطة البحرية على ساحل البحر الأحمر، تضمنت اقتحام جزيرة ذات أهمية حيوية وتطهيرها من العناصر الإرهابية، والتدريب على أعمال الاعتراض للسفن المشتبه بها وإجراءات حق الزيارة والتفتيش.
وعالميا، وتحت عنوان (الجمهوريون يعززون سيطرتهم على مجلس النواب الأمريكى بـ 211 مقعدا)، ذكرت صحيفة (أخبار اليوم) أن أحدث نتائج الانتخابات التشريعية النصفية للكونجرس الأمريكى بمجلسيه أظهرت تفوقا واضحا للجمهوريين فى النواب وتقاربا مزعجا بين الحزبين فى الشيوخ.
وأضافت الصحيفة أن مركز إديسون للإحصاءات أشار، أمـس الجمعة، إلى أن الجمهوريين حصدوا حتى الآن 211 مقعداً مقابل 197 للديمقراطيين فى مجلس النواب، مشيرة إلى أن مسئولين أمريكيين أكدوا أن عمليات فرز الأصوات فى ولاية أريزونا قد تمتد إلى الأسبوع المقبل.
وأوضحت أن النتائج التى مازالت لم تحسم بعد أظهرت تقاربا شديدا بين الحزبين الديمقراطى والجمهورى فى مجلس الشيوخ التى تبلغ 100 مقعد، حيث حصل الجمهوريون على 49 مقعدا مقابل 48 مقعدا للديمقراطيين، ويحتاج كل من الحزبين إلى الفوز بمقعدين إضافيين على الأقل حتى يتمكن أحدهما من الحصول على الأغلبية.