عين ع الإعلام
مباحثات #السيسى مع #البرهان الأبرز بالصحف
تصدرت مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان فى قصر الاتحادية أمس، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الأحد.
وتحت عنوان “السيسى يبحث مع البرهان مستجدات القضايا الإقليمية وتطورات ملف السد الإثيوبى”، ذكرت صحيفة “الأهرام” أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد حرص مصر على تقديم كل سبل الدعم لتحقيق الاستقرار السياسى والأمنى والاقتصادى فى السودان الشقيق، انطلاقا من دعم مصر الكامل للسودان فى كل المجالات، وعلى مختلف الأصعدة، وكذا الارتباط الوثيق للأمن القومى المصرى والسودانى، والروابط التاريخية التى تجمع شعبى وادى النيل.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات الرئيس السيسى جاءت خلال استقباله أمس فى قصر الاتحادية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى.. مشيرة إلى أن اللقاء شهد استعراضا لمجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التنسيق القائم بين الجانبين، مع تأكيد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجارى بما يرقى إلى مستوى الزخم القائم فى العلاقات السياسية والعسكرية، والروابط التاريخية التى تجمع الشعبين الشقيقين.
كما شهد اللقاء استعراض آخر مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تطورات ملف سد النهضة الإثيوبى، حيث تم التوافق حول استمرار التشاور المكثف والتنسيق المتبادل فى هذا السياق خلال الفترة المقبلة لما فيه المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وفى موضوع آخر، وتحت عنوان “وزير الخارجية يواصل نشاطه المكثف فى نيويورك”، أوضحت صحيفة “الأهرام” أن وزير الخارجية سامح شكرى واصل نشاطاته المكثفة أمس، على هامش أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تلك التى تصدرتها نقاشات حول آخر الاستعدادات لقمة المناخ “كوب 27” المرتقبة فى شرم الشيخ، إلى جانب بحث تطورات ملف سد النهضة.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، تأكيده على اهتمام الرئاسة المصرية بمؤتمر “كوب 27” وقضية خسائر وأضرار تغير المناخ، التى توليها الدول الجزرية الصغيرة النامية اهتماما كبيرا، موضحا إدراك مصر للخسائر والأضرار المتزايدة التى تلحق بهذه الدول، نتيجة التغيرات المناخية وموجات الطقس القاسية المتكررة، وما تؤدى إليه من خسائر بشرية واقتصادية جسيمة.
وأشارت إلى أن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، قال إن الوزير سامح شكرى حرص، خلال اجتماع أمس بتحالف الدول الجزرية الصغيرة، على استعراض جهود الرئاسة المصرية للإعداد لمؤتمر المناخ، وحرصها على تناول الأبعاد المختلفة لقضية التغيرات المناخية خلال أعمال المؤتمر.
وتحت عنوان “54 دولة تشارك بمؤتمر الشئون الإسلامية برعاية الرئيس السيسى”، نقلت صحيفة “الأخبار”، عن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة قوله “إن ما نعيشه اليوم هو نفير علمى فى الوقوف لمشكلات العصر ووضع الحلول المناسبة لها”، وأضاف أن الاجتهاد الذى نسعى إليه يجب أن ينضبط بميزان الشرع والعقل معا، وألا يترك نهبا لغير المؤهلين وغير المتخصصين أو المتطاولين الذين يريدون هدم الثوابت تحت دعوى الاجتهاد أو التجديد، فالميزان دقيق، والمرحلة فى غاية الدقة والخطورة، لما يكتنفها من تحديات فى الداخل والخارج.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك جاء خلال المؤتمر الدولى الـ33 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذى تستضيفه القاهرة على مدار يومين تحت شعار: “الاجتهاد ضرورة العـصر”، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمشاركة 54 دولة وبحضور 200 وزير وعالم.
وفى شأن مختلف.. ذكرت صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “الدراسة بالمدارس والجامعات السبت.. ولا تأجيل”، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أعلنت أنه لا صحة لما يتم تداوله بشأن تأجيل بداية العام الدراسى الجديد.. مشيرة إلى أن بداية العام الدراسى ستكون فى الموعد المعلن، الأول من أكتوبر المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن الوزارة طالبت مرتادى مواقع التواصل الاجتماعى بتحرى الدقة والموضوعية فى نشر الأخبار لعدم إثارة البلبلة، كما أكدت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، بدء الدراسة بالفصل الدراسى الأول للعام الجامعى الجديد، يوم السبت المقبل كما هو محدد سلفا من المجلس الأعلى للجامعات.
وتحت عنوان “كل الدعم لاستضافة كبرى الأحداث الرياضية العالمية”، اهتمت صحيفة “الجمهورية” بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الاستعداد لتوفير شتى سبل الدعم لاستضافة مصر لكبرى الأحداث الرياضية العالمية.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسى، لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ أمس، بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور مصطفى براف رئيس اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية، والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، والمهندس هشام أبو حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمى باسم الرئاسة السفير بسام راضى قوله إن الرئيس السيسى رحب بزيارة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إلى مصر، مشيدا بالدور المهم للجنة فى تعزيز الاهتمام بالرياضة على المستوى الدولى.
وأشار الرئيس السيسى إلى جهود مصر فى تطوير وتحديث البنية التحتية الرياضية بكافة مرافقها على مستوى الجمهورية وتشييد مدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى ما تم من رفع كفاءة المطارات الدولية وشبكة النقل والمواصلات وتطوير الطرق والمحاور فى القاهرة الكبرى ومحيطها من المدن المجاورة، وذلك لتيسير التنقل ما بين تلك المنشآت؛ ما يعظم من قدرات مصر فى البنية الأساسية الرياضية لصالح المواطنين، وكذلك لاستضافة كبرى البطولات العالمية فى مختلف الألعاب على أعلى مستوى تنظيميا وإداريا ولوجستيا.
وفى موضوع آخر، وتحت عنوان “2 تريليون جنيه لـ “الحماية الاجتماعية” فى 8 سنوات”، نقلت صحيفة “الجمهورية” تصريحات وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، والتى أكدت خلالها أن مصر تمكنت من اتخاذ خطوات سريعة فى مواجهة الأزمات الأخيرة، من خلال توسيع شبكة الحماية الاجتماعية وتوفير حزم من التحويلات النقدية المشروطة، مشيرة إلى أن الإنفاق الحكومى على الحماية الاجتماعية خلال السنوات الثمانى الماضية منذ العام المالى 2014 ــ 2015 بلغ حوالى 2 تريليون جنيه، بما يمثل زيادة بنسبة 95% مقارنة بإجمالى الإنفاق فى السنوات الثمانى السابقة لها.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال مشاركة الوزيرة فى الحدث الجانبى رفيع المستوى المنعقد هذا العام على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان “القيادة للحد من الفقر متعدد الأبعاد لضمان الرفاهية للجميع” ضمن مبادرة جامعة أوكسفورد لمواجهة الفقر وتحقيق التنمية البشرية، بحضور رئيس نيجيريا محمد بخارى وعدد من رؤساء الدول والحكومات.
وأشارت السعيد كذلك إلى مبادرة “حياة كريمة” باعتبارها مشروعا طموحا لمعالجة الفقر متعدد الأبعاد وتحويل حياة أكثر من 50 مليون مصرى فى 4500 قرية، يشكلون حوالى نصف إجمالى السكان، مما يجعلها مبادرة غير مسبوقة من حيث تغطيتها ونطاق تمويلها، متابعة أن المشروع يسعى إلى تحقيق الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة “القضاء على الفقر”، وأن طبيعة المبادرة الشاملة والمستدامة تجعلها تخاطب جميع أهداف التنمية المستدامة الـ17.