كتاب 11

04:21 مساءً EET

الوطن بأندية الوفاء والولاء

• كانت أندية منسوبي وزارة الداخلية السعودية وبليلة جمعة الوطن والتأسيس مسرحا وطنيا وإستثنائيا وحضرت فيه ملاحم الوفاء والمواطنة وحب القيادة وأستشعار الأجيال لبناء وطنهم وقيامه على المحبة والولاء والإنتماء وبوعي أهمية التكاتف الوطني الذي ورثه الأجداد للأبناء والاحفاد وأن التواصل الفكري بكينونية الكيان خطا أبيضا وأحمرا وأن المملكة العربية السعودية تمثل لمواطنيها المبتدأ والخبر وكل نقاش حول محوريتها السياسة والفكرية والإجتماعية والثقافية حقيقيا وماثلا و بدون رتوش و نقاطه فوق حروفه وبلا تلون أو تزييف .. وأن إمتداد سياسة ونواميس المؤسس لشعبه حاضرة ولن ولم تغب وورثها من بعده الأبناء والأحفاد ……… •• وسارت عجلة التطور من مرحلة توطين البادية ووصلت القمة وارتقت اليوم لمراقي رؤية 2030 والتي رامت وحامت وجاءت من بسوق وعلو السحابة والديمة والغيمة ولتضع ملكها مرشدا وموجها و أميرها الشاب منفذا وكانت حديث العالم وتمنته الشعوب الحائرة لها قائدا ومنقذا … ..
• بالأمس عشت وبنادي الوزارة ومنسوبيها بالرياض الخيال الفكري والبصري … وسرت رحلة التأسيس وكأنني ممتطيا ظهور الخيول والجمال وركبت الطائرات والغواصات ووصلت إلى قمة النماء والإنشاء ونهضة الفكر وقهر الصحراء … و ذهلت حد الإعجاب المبهر بوفاء وولاء الصغار على تناغم وفرح الكبار … وعشنا جميعا تحت ظلال النخلة والسيف وكانت الحفلة بمثابة الشمس والقمر الوطني واضاءت الساحات حبا وجعلت ملعب كرة القدم دولة مواطنة وحضرت الزوار والمحتفلين بقلوب خضراء وكأنهم ولدوا وعاشوا بزمن الرمز عبدالعزيز بن عبدالرحمن ……
• شكرا لسمو سيدي وزير الداخليه على دعمه وتوجيهاته ونائبه ومساعديه … وشكرا لاتكفي صانع الفرحة وحروف تلك المواطنة والملحمة والرجل الخلوق والودود والإنسان سعادة رئيس أندية منسوبي وزارة الداخلية بالمملكة اللواء دكتور ابراهيم بن عبدالله التركي وفريق عمله من النشاما والمبدعين الإستثنائين وشكرا لبناتنا الغاليات ومن كن المكملات والباهيات بيوم اقترنت فيه المواطنة وارتقت وجاورت الأفلاك والمجرات وعشت ياوطني ب سلمان ومحمد كالكوكبين الدريين الوضائين .. ودمنا لوطننا السيف والحزام ….
عبدالرحمن الزهراني

التعليقات