كواليس الساعات الأخيرة في حياة #هشام_سليم

كشف الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى، والطبيب الخاص للفنان هشام سليم، تفاصيل مرض الراحل وآخر لحظاته مع سرطان الرئة.

وقال عبد القادر، أنه كان يعالج من سرطان الرئة في المراحل المتقدمة من المرض بسبب التدخين، ولم يكتشف المرض إلا في مراحله المتاخرة، لذلك خصع للعلاج لمدة سنة كاملة بمستشفى دار الفؤاد وتناول هشام سليم العلاجات الكيميائية والمناعية.

وعن سبب اكتشاف المرض في مراحل متأخرة، وأشار الطبيب المعالج إلى أن طبيعة المرض أنه لا يظهر بأعراض واضحة يستطيع المريض اكتشافها مبكرا، موضحا إن 70 % من حالات سرطان الرئة لا تكتشف إلا في المراحل المتقدمة من المرض، مشيرا إلى أن البصاق المدمم هو من إحدى علامات الإصابة بسرطان الرئة المتقدم.

وأكد أن هدف العلاج في المراحل المتقدمة هو زيادة متوسط عمر المريض والتخفيف من الألم.

وأوضح الدكتور ياسر عبد القادر أن هشام سليم كان يعالج من سرطان الرئة لمدة سنة كاملة، ولكن انتكس بعد العلاج مشيرا إلى أنه كان شخصية قمة في الخلاق والذوق والاحترام، وكان شخيصة عظيمة ومتعاون مع الأطباء وهيئة التمريض ويستجيب للأوامر الأطباء.

وعن تفاصيل آخر مكاملة له قال: “كان يشكرني ويشكر الفريق الطبي على علاجه”.