كتاب 11

12:30 مساءً EET

وطني في 90 هرما

• التاريخ يصنعه المجددين ويكتبه المفكرين ونوابع الموثقين الصادقين وبمرور 92 عاما على تأسيس وطننا يكون الحديث بلا رتوش وشاهده الأرض الذي نمت وربت والإنسان الذي اصبح العديل ومجاور الإبداع وسجل في الصفحات ،، بأنه قوي البأس وفي الولاء والوفاء صليب الرأس .. وتجربة وقف تطاول آلة قناة الجزيرة ذات يوم كان الشاهد واعترفت بانها أمام شعب الجبارين ومن يردون الصاع بصاعين .. كما أن إرتفاع الوعي الوطني بعقول وذائقة المواطنين محل إتفاق وأمنوا افرادا وجماعات وبفطرة العقلانية المطلقة بأن أسرة …. (ال سعود) هي الحل ومفاتيح الإستقرار وساهمت طبيعة ووسطية وعقلانية قادتها بدمج المجتمع وبما يخدم المصالح وتوحدت القبائل تحت الرأية وكانت بحقبة التأسيس والتاريخ عونا … واستقرار الفكر والأرض صنع المعجزات التي بدأت بالتوطين في البدايات وانتهت بمخرجات الرؤية التي يقودها الملك وولي العهد ،،،
• وبحسب مايخدم مصالحها دخلت المملكة بزمن التحالفات الناعمة والخشنة وأن تقترن الشراكة والمنافع بالإحترام والند بالند والرأس بالرأس … وجاء الخراج والنهاية أن كانت المملكة من قوى التأثير ودول (ال 20) التي توازن وتهيمن على استقرار اقتصاديات السوق العالمية والكونية …. وفوق هذا فلابد أن نستذكر بأن هيبة القرار والفكر السياسي السعودي وصلت قمة التوقع والقراءة الصائبة والتي اثبتت الأحداث صدقها وكان أهم تجلياتها وقف تداعيات الربيع العربي الهادم ووقوفها مع مصر والبحرين واليمن وفي مفاصل ووقت كان يحتاج للتحدي وأنه لامناص من الإقدام وبعكس ماكان يروج في ظلمة البحر وتلاطم التيار …..
• لقد آن وحان وكان .. بأن نؤمن بلدنا تسير إلىً المئوية وبعد 8 سنين يكون مر على تأسيسها قرنا وحتما وبلا ترد ستكون وبحول الله السعودية العظمى ودانة القرن ،، وبقي أن نستذكر وبحب ووفاء فارس وصقر موحدها وجهود ملوكها ونقول دام عزك ياوطن

التعليقات