وطن فوق السحابه والأفلاك

• تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني وبمرور 92 عاما من الوحدة البيضاء والجامعة … وتستعيد ذكريات ملكها وموحدها وصقرها عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود .. ومن بقي بصفحات التاريخ الإعجازي والرمز وسابق عصره وحمل الشجاعة والإقدام ومضى واعاد اللحمة والإستقرار لبلاد كانت تعيش جاهلية الفقر والفرقة وتفتقد للعدل والأمن والقوي فوق الضعيف وجعلها الدانة والدرة في جبين الأوطان ومن بعده جاء ملوكا وامراء وعلى دربه ساروا وعاهدوا وأدوا الأمانة بإخلاص وبقوا في التاريخ رقما صعبا وخالدا … ويقود مسيرتها اليوم.. سلمان الخير ومحمد الشاب والفذ وادخلا سعوديتهم العالمية الإقتصادية وجعلوها من دول ال20 والتي تقود دفة واستقرار الكون شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ….
• وكعربية ومغربية وعشت على ثراها فإن من واجبي أن اكون لها محبة ومن الوفاء أن اعلن أنها عزا للعربي وفخرا للأجنبي
• وبقي لي كلمة صادقة وبحق رؤية ملكها واميرها المجدد وأقول أننا كعرب ونفتخر بهما كعربيين فذين وقويين وأن بلادهم لاتسابق الزمن الأرضي وحسب وطموحها حدوده الفضاء ومشاريع رؤيتها ستجعلها بلدا خارج نطاق التوقع وستكون دانة العالم والبلد الذي ودع حضارة الصحراء وذهب للعليا ودام عز بلاد الحرمين.. ومع كل عيد وطني نفتح الصفحة وننتظر القادم وكل ماض وجديد يوحي لنا بالفخر والعزم والعز التليد