عرب وعالم

12:23 مساءً EET

#أمير_قطر: دور مصر نموذجا يحتذى به فى الحفاظ على الاستقرار

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، فى الديوان الأميرى بالعاصمة القطرية الدوحة، مع الأمير تميم بن حمد آل ثانى، أمير دولة قطر، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمى، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس والأمير تميم بن حمد عقدا مباحثات منفردة، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدى البلدين، حيث رحب الأمير تميم بن حمد بالزيارة التاريخية لشقيقه الرئيس فى قطر فى أول زيارة رسمية إلى الدوحة، والتى تأتى تتويجاً لمسار التميز الأخير فى العلاقات بين الجانبين المصرى والقطرى، مشيداً بالروابط الأخوية التى تجمع بين البلدين الشقيقين، ومعرباً عن تقديره للجهود المصرية الداعمة للشأن العربى والخليجى على جميع الأصعدة، مع التأكيد على حرص قطر على تعزيز أطر التعاون الثنائى بين الجانبين فى مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، من خلال زيادة الاستثمارات القطرية فى مصر واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بها.

كما ثمن سمو الأمير تميم بن حمد الدور المصرى البارز فى تعزيز آليات العمل العربى المُشترك فى مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة، والذى يعد نموذجاً يحتذى به فى الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية فى الوطن العربى.

من جانبه؛ عبر الرئيس عن تقديره وامتنانه لأخيه الأمير القطرى على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مثمناً سيادته ما عكسته الزيارة الأخيرة لأمير دولة قطر للقاهرة خلال شهر يونيو الماضى من دلالات على تعزيز العلاقات بين البلدين مؤكداً انفتاح مصر نحو تعميق العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، ودفعها إلى آفاق أرحب فى شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية.

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد مناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائى بين البلدين الشقيقين، وتعظيم العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية المشتركة، الأمر الذى من شأنه دفع العلاقات الثنائية بين الجانبين بشكل إيجابى فى مختلف المسارات.

كما تبادل الزعيمان الرؤى بشأن تطورات القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التوافق بشأن أهمية تعزيز التنسيق بين البلدين لتسوية سياسية مستدامة لأزمات المنطقة وذلك كجزء أساسى من الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمى، وبما يحقق آمال الشعوب العربية فى العيش فى سلام واستقرار.

التعليقات