توجيهات الرئيس #السيسي الأبرز بالصحف

اهتمت الصحف الصادرة صباح اليوم الأربعاء بعدد من الموضوعات، على رأسها توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتكامل مدينة مصر للألعاب الأولمبية مع الصروح الرياضية والثقافية الجديدة، ومتابعته لموقف تطوير البنية الأساسية والمنشآت الرياضية واطلاعه على مستجدات إنشاء أكبر مصنع للغزل فى العالم بالمحلة.

وأبرزت الصحف تحت عنوان “الرئيس يتابع موقف تطوير البنية الأساسية والمنشآت الرياضية لاستضافة البطولات العالمية.. السيسى يوجه بتكامل مدينة مصر للألعاب الأوليمبية مع الصروح الرياضية والثقافية الجديدة”.

وقالت إن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بأن تتكامل مدينة مصر للألعاب الأوليمبية مـع المكونات والـصـروح الرياضية والثقافية الأخرى مثل: مدينة الخيول العالمية “مرابط” ومدينة الفنون والثقافة، لتكوين نهج ونسق رياضى وثقافى شامل يتناغم مع البنية الأساسية للمنظومة الرياضية فى مصر، بوجه عام من استادات وصالات رياضية وملاعب تدريب متنوعة.. وما يتعلق بها من خدمات فنية ولوجستية مع التطوير للبنية التحتية والفندقية بجميع مكوناتها على مستوى الدولة، ما يعكس القدرة الواقعية الحالية لمصر على استضافة كبرى البطولات والفعاليات الدولية فى مختلف الألعاب الرياضية، ويسهم كذلك فى الترويج الثقافى والحضارى والسياحى لمصر.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس أمس مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ود.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ود. محمد معيط وزير المالية، ود.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء أ. ح هشام السويفى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول “متابعة الموقف التنفيذى لتطوير البنية الأساسية والمنشآت الرياضية عـلـى مستوى الجمهورية، ولتعظيم إمكانات مصر التنظيمية لاستضافة البطولات العالمية”.

واطلع الرئيس على جهود تطـوير وتحـديـث الـبـنـيـة التحتية الرياضية الخاصة بالمنشآت والاسـتـادات والـصـالات، ومـلاعـب التدريب وأماكن الإعاشة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى ما تم من رفع كفاءة المطارات الدولية وشبكة النقل والمـواصـلات وتـطـويـر الـطـرق والمحـاور فى القاهرة الكبرى ومحيطها من المدن المجاورة، لتيسير زمن وسلاسة التنقل ما بين تلك المنشآت، مما يعظم من قدرات مصر لاستضافة كبرى البطولات العالمية فى مختلف الألعاب على أعلى مستوى تنظيميا.

وفى ذات السياق؛ تم استعراض الموقف التنفيذى لمدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث اطلع الرئيس على سير العمل بمختلف مكونات المدينة، والتى تعد صرحا رياضيا ضخما هو الأكبر فى منطقة الشرق الأوسط، متكامل الأركان والخدمات وفق أعلى المواصفات العالمية، خـاصـة مـع مـا تـحـتـويـه مـن اسـتـادات وملاعب وصالات مغطاة لمختلف الألعاب الفردية والجماعية، إلى جانب المناطق الخدمية المختلفة والمنشآت الطبية والفندقية والمبانى الإدارية وساحات الجمهور.

كما تم عرض الهيكل التنظيمى والإدارى المقترح للمدينة، والمخطط الخاص بكيفية إدارتها وتشغيلها.. بالشراكة مع الخبرة العالمية الأجنبية فى مجال إدارة المدن الأوليمبية بكل جوانبها، مع ضمان تسيير العمليات التشغيلية والخدمية على أعلى مستوى، بما يتفق ويليق بحجم المدينة وتجهيزاتها الحديثة.

وقالت صحيفة “الأخبار” تحت عنوان.. الرئيس يطلع على مستجدات إنشاء أكبر مصنع للغزل فى العالم بالمحلة.. السيسى: مواصلة خطة النهوض بصناعة النسيج لاستعادة القطن سابق عهده.

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمواصلة خطة الدولة للنهوض بصناعة الغزل والنسيج بهدف استعادة القطن المصرى سابق عهده، وأشار الرئيس السيسى إلى التوجه التنموى الشامل الذى تنتهجه الدولة، بما يسهم فى تعظيم الاستفادة من القدرات المصرية الكامنة فى هذا الإطار، ومن ثم دعم الاقتصاد الوطنى، خاصة أن صناعة الغزل والنسيج تعد من الصناعات كثيفة العمالة.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسى مع د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول “متابعة إستراتيجية الدولة لتطوير صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة فى مصر”.

عرض وزير قطاع الأعمال العام جهود إنشاء أكبر مصنع للغزل فى العالم بمدينة المحلة، والذى سيتم افتتاحه خلال العام المقبل، حيث سيقع على مساحة 62 ألف متر مربع، وسيضم أحدث معدات وآلات فى هذا المجال بالاستعانة بخبرة كبرى الشركات العالمية، كما أنه سيتعامل مع كافة أنواع الأقطان، خاصة القطن طويل التيلة وفائق الطول، بما يساهم فى استغلال ما تمتلكه مـصـر مـن مـيـزات تنافسية فى إنتاج القطن على مستوى العالم فى ظل ما يحظى به من جودة وسمعة متميزة فى الأسواق الدولية.

كما تم عرض جهود وزارة قطاع الأعمال العام فى تطوير وتسويق منتجات قطاع الغزل والنسيج على أعلى مستوى من خلال تأسيس شركة مصرية لأعمال التسويق والبيع، وإدارة سلاسل الإمداد لكل منتجات الشركات فى قطاع القطن والغزل والنسيج والملابس حيث اطلع الرئيس خلال الاجتماع على عينات المنسوجات القطنية الفاخرة المنتجة حديثا مـن الـقـطـن المـصـرى العالمى، والتى تسوقها الشركة المصرية للأقطان “ايجيبشن کوتون”.

كما تم استعراض جهود وزارة قطاع الأعمال فى ميكنة منظومة تجارة الأقطان، وذلك بالتنسيق مع وزارتى التجارة والصناعة، والزراعة واستصلاح الأراضى، وصولا إلى تعميمها مؤخرا على كافة المحافظات، بما فى ذلك تطوير نظام مميكن لتنفيذ المزايدات على الأقطان المصرية بالتعاون مع بورصة السلع المصرية، بما يضمن حسن الأداء وجودة التنفيذ

فيما قالت صحيفة الأهرام تحت عنوان “شكرى وكيرى يبحثان أوجه التعاون بين مصر وأمريكا فى مجال تغير المناخ.. وزير الخارجية: ضرورة توفير التمويل والإسراع بتنفيذ المشروعات المطلوبة”.

أعرب سامح شكرى وزير الخارجية، الرئيس المعين للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، عن تقديره للتعاون القائم والمستمر بين مصر والولايات المتحدة فى مجال تغير المناخ.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفى تلقاه أمس من المبعوث الرئاسى الأمريكى الخاص للمناخ جون كيرى.

كما أعرب شكرى عن تطلعه إلى مشاركة أمريكية رفيعة المستوى خلال الدورة الـ 27 للمؤتمر والتى تستضيفها وتترأسها مصر بشرم الشيخ فى شهر نوفمبر المقبل. وتناول الاتصال كذلك أوجه التعاون والتنسيق الجارى بين مصر والولايات المتحدة فى مجال تغير المناخ، فضلا عن متابعة نتائج لقائهما الأخير بمدينة برلين الشهر الماضى على هامش حوار بطرسبرج للمناخ.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأنه تم خلال الاتصال تناول نتائج زيارة وفد البعثة التجارية الخضراء إلى القاهرة فى شهر مايو الماضى.

وفى السياق نفسه، طالبت مصر بضرورة القيام بخطوات دولية أسرع لمواجهة مشكلة تغير المناخ، والتركيز على تنفيذ الالتزامات، من خلال مشروعات ملموسة، والاستفادة من قصص النجاح الدولية ذات الصلة. يأتى ذلك مع قرب انعقاد مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ بشرم الشيخ نوفمبر المقبل.

كما قالت صحيفة الأهرام تحت عنوان “البحرية المصرية واليونانية تنفذان تدريبا بنطاق الأسطول الشمالى”
نفذت القوات البحرية المصرية ونظيرتها اليونانية تدريبا بحريا عابرا بنطاق الأسطول الشمالى، وذلك باشتراك الفرقاطة المصرية (المعز) مع السفينة الحربية اليونانية ( HS IKARIA SZEF )، فى إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة للارتقاء بمستوى التدريب وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة.

وتضمن التدريب تنفيذ مجموعة من الأنشطة المختلفة ركزت على التدريب على تبادل الموقف العملياتى بمسرح العمليات البحرى المشترك، والتدريب على العمل المتجانس ضمن قوة مشتركة مكلفة بمهام حفظ الأمن البحرى بغرض مجابهة التهديدات الخاصة بتدفق التجارة العالمية وحرية الملاحة البحرية بالمناطق ذات الاهتمام المشترك، والتدريب على أسلوب الحماية المشتركة لهدف حيوى بالبحر، بالإضافة إلى تنفيذ تشكيلات الإبحار وتمارين المواصلات (لاسلكية – منظورة).

ويسهم التدريب فى تبادل الخبرات المشتركة مع القوات البحرية اليونانية والاستفادة من القدرات الثنائية لتحقيق المصالح المشتركة لكلا الجانبين، بما يسهم بشكل فعال فى حفظ الأمن والاستقرار البحرى بالمنطقة.

فيما قالت صحيفة الجمهورية تحت عنوان “رئيس الوزراء يشيد بجهود اللجنة الطبية العليا: توجيهات رئاسية بتوفير الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين – الاستجابة لاستغاثات 476 حالة خلال شهر يوليو”.

أشاد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بالجهود التى تبذلها اللجنة الطبية العليا والاستغاثات، وتعاملها الفورى مع ما يتم رصده من استغاثات للمواطنين تتعلق بالقطاع الصحى، وسعيها لتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية. جاء ذلك خلال متابعة مدبولى، الجهود المبذولة من قبل اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بالمجلس، خلال شهر يوليو الماضى، وذلك من خلال تقرير أعده الدكتور حسام المصرى المستشار الطبى لرئاسة مجلس الوزراء رئيس اللجنة.

أكد مدبولى أهمية الاستمرار فى تكثيف هذه الجهود من أجل المساعدة فى رفع المعاناة عن المرضى وذويهم، وتوفير كل سبل الدعم الممكنة لهم، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالعمل على توفير الرعاية الصحية الشاملة واللائقة للمواطنين. من جانبه، أوضح الدكتور حسام المصرى أنه تمت الاستجابة خلال الفترة المشار إليها لنحو 476 حالة، تم رصدها عبر الصحف والمواقع الإخبارية، ومواقع التواصل الاجتماعى.

وأشار المستشار الطبى لرئاسة مجلس الوزراء إلى أن الاستجابات خلال شهر يوليو الماضى شملت صدور 152 قرار علاج من رئيس الوزراء على نفقة الدولة، للفئات الأكثر احتياجًا، فضلاً عن إجراء 114 عملية جراحية، وإصدار 19 قرارا خاصا بإجراء عمليات زراعة النخاع ذات التوافق النصفى.

وأضاف أن مجهودات اللجنة خلال الشهر الماضى تضمنت أيضًا تنفيذ الإجراءات الطبية لـ 65 حالة من مرضى الأورام وعمليات الجامانايف، وتوفير الأدوية لـ 25 استغاثة تم رصدها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مع تركيب أطراف صناعية وأجهزة تعويضية لـ 35 حالة من ذوى الاحتياجات الخاصة.

بينما قالت صحيفة الجمهورية تحت عنوان “بروتوكول تعاون بين “العربية للتصنيع” والوكالة المصرية للشراكة.. التراس: تعزيز التعاون البناء بين مؤسسات الدولة.

أكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع الفريق عبد المنعم التراس على أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعزيز التعاون البناء بين مؤسسات الدولة واستغلال القدرات التصنيعية الوطنية لتنفيذ المشروعات التنموية المختلفة داخليا وتلبية كل احتياجات مشروعات التنمية الشاملة بالدول الإفريقية والعربية، وفقا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول للتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية.

وأشاد التراس بدور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فى تعظيم تواجد مصر فى الدول الإفريقية وتعميق صلاتها معها، وتقوية روابطها بتلك الدول، ودعم جهودها فى تحقيق التنمية المستدامة، لافتا إلى أهمية تعزيز جهود مصر فى التعاون بين دول الجنوب، فى المجالات ذات الصلة بالتنمية المستدامة فى الدول الإفريقية، وتقديم الدعم الفنى فى مختلف المجالات.

و أوضح أنه تم الاتفاق على تعزيز التعاون لتلبية احتياجات الدول الإفريقية فى المجالات المختلفة ومنها تنفيذ مشروعات البنية التحتية وكل المشروعات الهندسية ومحطات معالجة المياه بكل أنواعها وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى والغاز باستخدام مواسير البولى إثيلين عالى الكثافة ومشروعات السكك الحديد ومحطات الطاقة الشمسية والنظم الموفرة للطاقة، فضلاً عن مجالات التحول الرقمى والميكنة والأرشفة الإلكترونية وكل مجالات مشروعات التنمية الشاملة.

وأضاف أن مجالات التعاون تتضمن تدريب الكوادر البشرية الفنية والتخصصية فى الأكاديمية العربية للتصنيع ووحـداتـهـا ومـراكـز التدريب التابعة لها، بالإضافة إلى إمكانية عمل منح دراسية للدارسين الأفارقة.. من جانبه، أشاد الوزير المفوض هشام المقود نائب أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بالتعاون الوثيق والبناء مع الهيئة العربية للتصنيع، مثمنا دور “العربية للتصنيع” وخبراتها فى تنفيذ مختلف المشروعات الصناعية والاقتصادية التنموية داخليا وبالمنطقة الإفريقية، لافتا إلى خبراتها التكنولوجية والبشرية التى تمكنها من إنجاز كل مجالات التعاون بالكفاءة المطلوبة وأعلى مستويات الجودة والسرعة فى التنفيذ وتسليمها فى التوقيتات المحددة.