كتاب 11

02:20 مساءً EET

قبضة بقبضة والقوة ولا الضعف

• جاءت زيارة بايدن للسعودية جبرا وغصبا ولتثبت تغير القوى ونهاية حقبة وبلطجة ومخلفات ( أنا الدولة العظمى) وأن اقتصاديات السوق والمنافع غيرت الأقطاب وأن القوة ببرميل البترول قبل حرب النجومً ولا سبيل بغير قراءة ماتحت وفوق سطور المصالح .. والتعامل بالقبضة مع القبضة والجروح قصاص وكما تدين تدان ..وأن حقبة الرعب والخوف ذبلت ولحق بها … وهم أن يكون لك حليفا واحدا وتسمع وترى مايسمع وما يرى .. ووانتهت هيمنة بلع الدول بالدور واصبح ذلك ماضيا ووهنا ووهما .. ولم تبق غير تراث ادواته الدالة على هزاله وأن دعاة تأصيله لم يعد لهم مكانا وزمانا ……
• ولنعد للقاء بايدين ومحمد بن سلمان ومن جر العالم لمتابعة احداثه وكان التجاذب والصراع الفكري بين فسطاطين .. ذكاء الكهولة ورزانه الشباب .. والند بالند كان حديث الكرة الأرضية وجاءت لقطات وصور وتترارات التلفزة ووسائل الإعلام كحدث غطى على حرب روسيا واوكرانيا وبقي العالم وفي يومين متفرغا لقمة ( الغريمين) الشاطرين
• وردادات الفعل لهذا الحدث غيرت في الموازين وانارت الفكر العربي المأزوم وبأنه قادرا أن يضع لنفسه مكانا واحتراما وهيبة ولا ينقصه غير سلطنة وطناخة وقوة القائد الشاب والمقدام محمد بن سلمان ومن لايعرف سياسة الخنوع وإختيار البالون ومن بعده الطوفان
• والقمة كانت قمتين … قمة الرأس للرأس وقمة وضع كبار القادة العرب في السفينة التي يجب أن تعبر الأزمات وتواجه الأخطار وأن السعودية لاتخفي مع حليفها الأزلي مايخصها وفقط .. وأن زمن الشراكة لابد أن يكون حاضرا وملزما ……..
• وبإختصار … شكرا أمير الشباب العربي .. وبتحديك أعدت لبلادنا الهيبة والتي كادت تذهب في تلاطمات زمن الربيع العربي الدامي وباخطاء دول وساسة نقصتهم خبرة قراءة التاريخ واهمية قيادة الكبار ووضع النقاط على الحروف ………
• واخيرا فقد أبانت احداث القمة بقرب سقوط التحالفات العبثية والناخرة للحمة العربية وأن إصطفافات وخرافات الولي والولاية والصفوية والإخوانية بطريقها للزوال وأن قوة عودة لحمة العرب كتبها القوي ونادر الزمان محمد بن سلمان

التعليقات