الحراك السياسي

09:50 صباحًا EET

لقاء #السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية الأبرز بالصحف

سلطت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس الأربعاء، أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وكذلك لقاء الرئيس السيسى مع رؤساء الوفود المشاركين فى الاجتماع الوزارى لمنتدى غاز شرق المتوسط، بالإضافة إلى عدد من أخبار الشأن المحلى.

وفى صدر صفحتها الأولى وتحت عنوان “السيسى: المياه أمن قومى.. ومتمسكون باتفاق قانونى حول «سد النهضة»”، ذكرت صحيفة الأهرام أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد عمق ومتانة العلاقات المتشعبة بين مصر والاتحاد الأوروبى، والروابط القوية بين الجانبين، خاصة فى ظل التحديات التى تواجههما على ضفتى المتوسط، وكذلك التداعيات السلبية التى خلفتها الأزمات الدولية المتتالية خلال الفترة الأخيرة على الاقتصاد الدولى، ولا سيما فى مجالى الطاقة والأمن الغذائى.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسى، أمس، أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، والوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إلى جانب كادرى سيمسون، المفوضة الأوروبية للطاقة، والسفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة.

ونقلت الأهرام عن المتحدث باسم الرئاسة، قوله إن اللقاء تطرق إلى قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس السيسى موقف مصر الثابت من الحفاظ على حقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانونى متوازن وملزم، يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، والأهمية القصوى لمسألة المياه بالنسبة لمصر، بوصفها تمس صميم الأمن القومى المصرى.

كما تم التباحث بشأن استعدادات مصر الجارية، تنظيميا وموضوعيا، لاستضافة قمة المناخ العالمية المقبلة «COP27»، حيث أكد الرئيس السيسى الأهمية التى توليها مصر لأن تكون القمة فرصة للبناء على ما تحقق فى قمة «جلاسجو» بالعام الماضى، وأن تسفر عن نتائج قابلة للتنفيذ. كما تناول اللقاء مختلف جوانب التعاون والحوار المتبادل بين مصر والاتحاد الأوروبى فى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، خاصة مع قرب اعتماد وثيقة «أولويات المشاركة المصرية ــ الأوروبية 2021 ــ 2027»، التى تحدد مسارات التعاون بين الجانبين خلال السنوات القادمة، حيث أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية اهتمام الجانب الأوروبى بتعزيز التعاون مع مصر فى قطاع الطاقة، خاصة الغاز الطبيعى المسال، فى إطار الموارد الغنية والبنية التحتية المتميزة التى تتمتع بها مصر، وقالت إن مصر شريك إستراتيجى للاتحاد الأوروبى.

وفى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أكد الرئيس السيسى أن مصر تعتز بالاتحاد الأوروبى شريكا أساسيا فى مختلف المجالات، وأن مصر تمضى بخطى ثابتة على طريق البناء والتنمية من خلال رؤية مستقبلية طموح.

وقال الرئيس السيسى، إن زيارة رئيسة المفوضية القاهرة تأتى وسط زخم مكثف تشهده العلاقات مع الاتحاد الأوروبى، وهو زخم تسعى مصر إلى تعزيزه وتكثيفه، بهدف تحقيق نقلة نوعية فى الشراكة المصرية – الأوروبية من خلال تعزيز التعاون فى القطاعات ذات الأولوية فى إطار الرؤية التنموية المصرية، وعلى رأسها: الطاقة والطاقة النظيفة، وأمن الغذاء، والتحول الرقمى، والنقل الكهربائى، والزراعة والرى الحديثان، وتصنيع اللقاحات، فضلا عن آليات تشجيع الشركات الأوروبية على ضخ المزيد من الاستثمارات فى مصر، والتعاون الثلاثى بين مصر والاتحاد الأوروبى مع شركائنا فى القارة الإفريقية.

ورحب الرئيس بقرب اعتماد وثيقة «أولويات المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبى حتى 2027»، التى تعد إطارا طموحا تم التوافق عليه، لتعزيز وتعميق علاقات الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى خلال السنوات القادمة من أجل وضع الأساس لنقلة هائلة فى التنسيق المؤسسى بين الجانبين. وكشف الرئيس السيسى عن أن المباحثات شهدت تركيزا خاصا على سبل تعزيز ودعم التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى فى مجال الطاقة.

من جهتها، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أن أوروبا ستدعم مصر بـ100 مليون دولار من أجل تشجيع الاستثمار فى قطاع الزراعة، وتأمين الموقف الغذائى خلال الفترة القادمة، كما أنها ستدعم المنطقة بـ3 مليارات يورو، لمواجهة تداعيات الأزمة.

وأوضحت أن مصر شريك موثوق بالنسبة للاتحاد الأوروبى، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ بعض الخطوات، وتوقيع مذكرة تفاهم لنقل الغاز الطبيعى من إسرائيل إلى مصر، ثم تسييل الغاز هنا، ثم نقله إلى الاتحاد الأوروبى، ومؤكدة أنها خطوة عملاقة إلى الأمام لإمداد الطاقة والغاز إلى أوروبا، وكذلك مهمة بالنسبة لمصر كى تصبح مركزا للطاقة فى الإقليم.

وتحت عنوان “منتدى «غاز شرق المتوسط» يعكس الرؤية الإستراتيجية الثاقبة فى تأسيسه”، ذكرت صحيفة “الأهرام” أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أعرب عن تقديره لجهود الأعضاء المشاركين فى الاجتماع الوزارى لمنتدى غاز شرق المتوسط، فى دفع أنشطة المنتدى خلال الثلاث سنوات الماضية، الأمر الذى رسخ من أهمية ودور المنتدى للتعاون فى مجال الطاقة إقليميا ودوليا، أخذا فى الاعتبار تأثر قطاع الطاقة حاليا من جراء الظروف العالمية، وهو ما يؤكد الرؤية الإستراتيجية الثاقبة فىى تأسيس المنتدى منذ البداية، بالقدر الذى أصبح يمثل نموذجا تسعى الكثير من الدول لنيل عضويته.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس أمس رؤساء الوفود المشاركين فى الاجتماع الوزارى لمنتدى غاز شرق المتوسط، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.

وأكد الرئيس السيسى قدرة المنتدى على القيام بدور محورى خلال المرحلة القادمة لحل أزمة الطاقة العالمية، بما يساعد على تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة للمنطقة، والتى سوف تعود بالنفع على شعوبها، وهو ما يتطلب تكثيف التعاون الثنائى والإقليمى بين الدول الأعضاء لتحقيق الاستفادة المثلى من مواردها الكامنة من خلال تعزيز الاستكشافات وعمليات التنقيب وزيادة الطاقة الإنتاجية.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة، بأن اللقاء شهد حوارا مفتوحا، حيث أكد الرئيس متابعته الحثيثة لنتائج الاجتماع وما سيتم الاتفاق عليه، مشددا على دعم مصر الكامل للمنتدى وأهدافه، بما يخدم كل دول المنطقة ومصالحها التنموية، ويساعد على توفير مصدر طاقة مستدام لصالح الشعوب والأجيال المقبلة، وهو الأمر الذى يرسخ ثقافة التعاون والبناء والسلام فى المنطقة.

من جانبهم، أكد رؤساء الوفود المشاركون فى اجتماع المنتدى الأهمية الإستراتيجية للمبادرة المصرية لإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط، مشيدين بجهود مصر الفعالة بقيادة الرئيس السيسى لإقامة حوار إقليمى منظم حول الغاز الطبيعى يدعم مساعى دول شرق المتوسط لصياغة سياسات يتم التركيز من خلالها على التعاون فى مجال الطاقة كوسيلة للتقارب بين الشعوب، وبهدف وضع رؤية مشتركة لمستقبل احتياطات شرق المتوسط، مما يمهد الطريق لفتح آفاق جديدة من المصالح الاقتصادية المشتركة بين دول المنطقة.

وحول العلاقات المصرية الإماراتية، وتحت عنوان “الرئيس: العلاقات المصرية ــ الإماراتية ركيزة لاستقرار العالم العربى”، أفادت الأهرام بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد أهمية العلاقات المصيرية بين مصر والإمارات، وما تمثله من ركيزة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط، والعالم العربى بأسره.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسى أمس، الفريق الركن حمد محمد ثانى الرميثى، رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، بحضور الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والسفيرة مريم الكعبى سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة.وصرح المتحدث باسم الرئاسة، بأنه تم التوافق خلال اللقاء على استمرار تعزيز التنسيق والتشاور المنتظم بين مصر والإمارات فيما يتعلق بالتعاون العسكرى والأمنى، وذلك بالتكامل والتناغم مع مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين فى جميع المجالات، على النحو الذى يحقق مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وبما يدعم كذلك أواصر التضامن العربى.

من جانبه، أعرب رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية عن تشرفه بلقاء الرئيس السيسى، ناقلاً تحيات وتقدير شقيقه الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، ومؤكداً عمق العلاقات التاريخية التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص الإمارات على تعزيز أطر التعاون الإستراتيجى بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصة ما يتعلق بتبادل الخبرات فى المجال العسكرى، إلى جانب مواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف مع مصر إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وتحت عنوان “مدبولى :الدولة تتحمل العبء الأكبر من ارتفاع الأسعار فى ظل أزمة التضخم العالمية”، ذكرت صحيفة الأهرام أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أكد أن العالم يشهد معدلات تضخم لم تحدث منذ 60 عاما، وأن آخر 3 افتتاحات شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت معنية بقطاع الأمن الغذائى، وأن هذا نتاج المشروعات القومية التى تبنتها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة عقب الاجتماع الأسبوعى للحكومة أمس.

واستهل رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة بالإشارة إلى افتتاح الرئيس السيسى، مشروعات الإنتاج الحيوانى والألبان والمجازر الآلية من مجمع إنتاج الألبان بمدينة السادات، مؤكدا أهمية هذه المشروعات الضخمة ومساهمتها فى تحقيق الأمن الغذائى.

وخلال اجتماع مجلس الوزراء، تطرق مدبولى، إلى الجلسة الحوارية الموسعة الخاصة بوثيقة «سياسة ملكية الدولة» التى عقدها مؤخرا بحضور عدد من الوزراء والمسئولين، وممثلين عن مجلسى النواب والشيوخ، والعديد من خبراء الاقتصاد والمتخصصين، ومسئولى القطاع الخاص، والمجتمع الأكاديمى، واتحاد الصناعات المصرية، والاتحاد العام للغرف التجارية.

وتابع مدبولى أن الدولة تتحمل العبء الأكبر من ارتفاع الأسعار فى ظل أزمة التضخم العالمية، ونحاول استيعاب العبء الأكبر بالنسبة للسلع الغذائية، مضيفًا أن احتياطى قمح خبز التموين يكفى 6 أشهر، وأن تكلفة زيادة أسعار القمح تبلغ 23 مليار جنيه سوف تتحملها الدولة، ورصيد زيت الطعام يكفى 6 أشهر ونستورد 90% من المادة الخام لزيت الطعام وسعر الطن ارتفع من 750 دولارا، إلى 1750 دولارا بعد الأزمة العالمية، لافتا إلى أن الدولة تستهلك 70 ألف طن زيت تموين شهريا.

وفى سياق متصل، أكد مدبولى، أن منطقة شرق بورسعيد، تُعد إحدى المناطق الواعدة، لتحقيق التنمية المستقبلية لمصر، وهى أحد أهم المشروعات القومية التى يتبناها الرئيس، والتى من شأنها تغيير خريطة وشكل مصر التنموى.

وأشار إلى أن «منحة ناصر للقيادة الدولية» تعد إحدى أهم الآليات التى تحرص مصر على تنفيذها واستضافة المشاركين فيها، للعام الثالث على التوالى، وقال إنها تعكس بذلك جهود الدولة المصرية وسعيها الدؤوب نحو تعزيز دور الشباب محليا وإقليميا وقاريا ودوليا، و تمكينهم فى المناصب القيادية والاستفادة من قدراتهم وأفكارهم، وهذا ما أقره وأعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال فعاليات منتدى شباب العالم فى جميع نُسَخِه.

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها رئيس الوزراء مساء أمس، خلال الاحتفالية التى أقامتها وزارة الشباب والرياضة بمناسبة ختام «منحة الزعيم جمال عبد الناصر للقيادة الدولية الدفعة الثالثة» برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، بحضور الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، و150 من خريجى المنحة من 65 دولة من قارات: إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا واستراليا، وحضر الفعالية أيضا كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، والمهندس عبدالصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة وحسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وعدد من سفراء الدول الإفريقية والعربية والأوروبية.

وفى صحيفة “الأخبار”، وتحت عنوان “رئيس الوزراء عقب اجتماع مجلس الوزراء: تثبيت سعر الكهرباء 6 اشهر” والتكلفة 10 مليارات”، ذكرت الصحيفة أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الــوزراء، أكد أن الحكومة أرجأت تطبيق أى زيادات فى أسعار شريحة الكهرباء لمدة 6 أشهر، مشيرًا إلى أن ذلك سيكلف خزينة الدولة 10 مليارات جنيه.

وأضاف أن الحكومة تتابع تطورات الأزمة الحالية التى يمر بها العالم، لنرى إلى أين وصل الوضع العالمى، وتقديرُا للأعباء الكبيرة الموجودة وجــدنــا أن نرجئ الــزيــادات لمــدة 6 أشــهــر بــصــورة مبدئية، حتى آخر 2202 ونتابع تطورات الوقت وسيتم دراســـة الــوضــع العالمى قبل انتهاء الــفــتــرة لاتــخــاذ الـقـرار المـناســب، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمراعاة البعد الاجتماعى للمواطن خلال هذه الأزمة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عــقــد عــقــب ختام الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء بالعاصمة الإداريـــة.

وأوضح مدبولى أن زيادة سعر الدولار وكذلك تأجيل تحريك أســعــار استهلاك الشرائح الأولــى، أدى إلى زيادة ما تتحمله الدولة فى قطاع الكهرباء فقط إلى 20 مليار جنيه سنويا.

وتحت عنوان “رئيس «النواب»: الظروف الراهنة تحتم إشراك الشباب لمواجهة التحديات العالمية”، ذكرت صحيفة “المصرى اليوم” أن المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، أكد أن الظروف العالمية الحرجة تُحتم إشراك الشباب فى المواجهة الاستثنائية للتحديات العالمية.

وأضاف، فى كلمته بافتتاح المؤتمر العالمى الثامن للبرلمانيين الشباب، والذى يختتم فعالياته اليوم بمدينة شرم الشيخ، ويُنظم بالتعاون بين مجلس النواب المصرى والاتحاد البرلمانى الدولى تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن المؤتمر محفل برلمانى عالمى مرموق يُمثل الأمل المتجدد فى مجابهة ما يموج العالم من تحديات متشابكة ومعقدة فى توقيت استثنائى على كل الأصعدة والمستويات، مؤكدًا على أن مناقشة تلك التحديات شكلت حافزاً رئيسياً لمجلس النواب المصرى لاستضافة أعمال النسخة الثامنة من المؤتمر.

وأكد «جبالى» على أن الدولة المصرية لديها رؤية طموحة لتمكين الشباب عابرة للأطر الوطنية، وهو ما جعل الدولة المصرية حريصة على تدشين المحافل الشبابية العالمية، والتى تُمثل أرضاً خصبة لتبادل الرؤى والخبرات الشبابية تجاه مختلف القضايا والتحديات العالمية.

وعن قضية تغير المُناخ المُدرجة على جدول أعمال المؤتمر، أكد رئيس مجلس النواب، على أن القضية تحد استثنائى وخطير ومتعدد الأبعاد والتداعيات السلبية، مُشدداً على أنه لا صوت يعلو فوق صوت إنقاذ كوكب الأرض من ذلك الخطر المحدق، وهو ما يفرض على الجميع التكاتف والتحلى بالمسؤولية لمكافحة تلك الظاهرة الخطيرة.

وتحت عنوان “وزير الدفاع يلتقى رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية”، ذكرت صحيفة “الشروق” أن الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، التقى الفريق الركن حمد محمد ثانى الرميثى رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية والوفد المرافق له، وذلك خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية.

تناول اللقاء عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك فى ضوء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وانعكاسها على الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وسبل تعزيز التعاون والعلاقات العسكرية بين القوات المسلحة لكلا البلدين.

وأكد القائد العام للقوات المسلحة على اعتزازه بعلاقات الشراكة الإستراتيجية التى تربط القوات المسلحة المصرية والإماراتية فى مختلف المجالات العسكرية، مشيراً إلى أهمية استمرار تنسيق الجهود والتعاون العسكرى بين القوات المسلحة لكلا البلدين.

كما التقى رئيس أركان حرب القوات المسلحة نظيره الإماراتى وتناول اللقاء عدداً من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك فى ضوء العلاقات المتميزة للقوات المسلحة المصرية والإماراتية بما يسهم فى مجابهة التحديات المشتركة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة.

من جانبه أكد رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية حرص بلاده على دعم علاقات التعاون بين القوات المسلحة للبلدين الشقيقين، معرباً عن تطلعه لمزيد من التنسيق بما يلبى المصالح المشتركة للجانبين فى ضوء عمق العلاقات الوطيدة بين مصر والإمارات.

حضر اللقاءات عدد من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين والملحق العسكرى الإماراتى بالقاهرة.

التعليقات