عرب وعالم
هكذا تناولت الصحف الإماراتية اللقاء المصري الإماراتي الأردني المشترك
سلطت صحيفتين إماريتين اليوم الاثنين، الضوء على اللقاء الثلاثى الذى عقد بالقاهرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، وولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني، قائلة إن تلك القمم الدورية التي تجمع رؤساء الدول العربية تشكل تأكيداً لثوابت الإمارات الداعمة لكل توجه عربي وتضامن أخوي .
وأشارت الصحيفتين إلى أن قمة الأمس في القاهرة تجسد متانة العلاقات الأخوية المتجذرة، وأهمية العمل لتحقيق التطلعات المشتركة والحرص على التنسيق الدائم وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية وتعزيز التعاون في الملفات ذات الأولوية كالاقتصاد والطاقة والغذاء وغيرها، وبحث المستجدات والقضايا التي تشهدها الساحة الدولية،وعلى رأسها الأوضاع في مدينة القدس.
وأوضحت صحيفة الاتحاد في افتتاحياتها تحت عنوان “جهود الإمارات الخيرة” أن الإمارات تواصل جهودها المكثفة على مختلف الصعد لتحقيق كل ما فيه خير المنطقة، حيث تعزز هذه الجهود المباركة قدرة شعوب المنطقة على مواجهة شتى التحديات الإقليمية والدولية بالعمل العربي المشترك الذي يسهم في ترسيخ الازدهار والاستقرار، مضيفة أن هذا اللقاء الثلاثي يسهم في تعزيز فرص التعاون والتفاهم والتنسيق بشأن القضايا الأساسية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع في مدينة القدس.
وأشارت إلى أن التأكيد للمشترك على ضرورة وقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى وتغيير الوضع الراهن، إضافة إلى تجنب التصعيد، وتهدئة الأوضاع»، يمثل موقفاً عربياً قوياً يستهدف بالأساس توفير الأسس المتينة لتفعيل مسارات السلام لدفع عجلة التنمية، وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة في التقدم والازدهار.
ومن جهتها قالت صحيفة الوطن الإماراتية في افتتاحيتها تحت عنوان ” الإمارات و مصر و الأردن … أخوة متجذرة ” إن القمة التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي ،وولي عهد أبوظبي ، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في القاهرة، تجسد متانة العلاقات الأخوية المتجذرة وأهمية العمل لتحقيق التطلعات المشتركة، والحرص على التنسيق الدائم وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية، وتعزيز التعاون في الملفات ذات الأولوية كالاقتصاد والطاقة والغذاء وغيرها، وبحث المستجدات والقضايا التي تشهدها الساحة الدولية .
وأشارت إلى أن هذا هو موقف الإمارات الثابت حيث أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن استمرار التشاور والتنسيق العربي، يأتي في صلب توجه الإمارات وإيمانها الراسخ بأن العمل العربي المشترك في مسائل الأمن و الاستقرار والازدهار، يمثل الأساس لنجاح المنطقة في مواجهة التحديات المحيطة بها إلى جانب البناء على الفرص المتاحة .. مشدداً على أن بلاده مستمرة في جهودها لتعزيز التعاون العربي لما فيه خير دول المنطقة وشعوبها.
وأكدت الصحيفة إن العلاقات الإماراتية مع الدول الشقيقة كالتي تجمعها مع مصر والأردن أيقونة تكاتف مشرف، وهي بقوة التاريخ والحاضر والنظرة المستقبلية تبين عزيمة القادة والنظرة الثاقبة والبعيدة والقراءة المعمقة للواقع، وإدراك تام لحجم التحديات وآلية التعامل مع مختلف الأزمات من خلال الحكمة والدبلوماسية وإيجاد حلول سياسية لها ،وضمان التهدئة والاستقرار والابتعاد عن كل ما يؤجج الصراعات، والعمل على تنمية التعاون انطلاقاً من وحدة المسار والمصير المشترك.