عرب وعالم
وفاة ممثلة أوكرانية في هجوم صاروخي روسي شرق العاصمة
لقت إحدى أشهر الممثلات الأوكرانيات، مصرعها في هجوم صاروخي روسي بينما كانت نائمة في شقة في جنوب شرق كييف، ووفقًا لما نقلته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تم تأكيد خبر وفاة أوكسانا شفيتس، من قبل مسرح يونج، وهي شركة مسرحية أوكرانية كانت تعمل معها في السابق.
ونشرت الفرقة تكريمًا للممثلة البالغة من العمر 67 عامًا، إلى جانب صورة للمسرح والنجمة السينمائية، وكتبت فرقة المسرح على مواقع التواصل الاجتماعي: “ذاكرة مشرقة للممثلة الموهوبة.. لا غفران للعدو الذي أتى إلى أرضنا”، فيما أكدت صحيفة “كييف بوست”، أيضًا، وفاة الممثلة، وأوضحت على وسائل التواصل الاجتماعي، أنها قُتلت في كييف خلال الحرب.
ووفقًا لموقع المسرح، تخرجت الممثلة من مدرسة Ivan Franko المسرحية في عام 1975، وكان لديها مهنة امتدت لعقود، كانت أيضًا حاصلة على جائزة فنان أوكرانيا المستحق، وهي واحدة من أعلى الجوائز وأكثرها طلبًا في أوكرانيا.
في سياق اخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها المسلحة دمرت، بأسلحة عالية الدقة، ساحة للطائرات في لفيف، غرب أوكرانيا، إضافة إلى مخازن أسلحة في ضواحي نيكولاييف وفوزنيسنسك، بحسب “روسيا اليوم”.
وأضافت الوزارة في الإيجاز الصحفي المسائي حول العملية العسكرية في أوكرانيا، أن الطائرات العملياتية والتكتيكية والطائرات بدون طيار التابعة للجيش الروسي دمرت 54 منشأة عسكرية لأوكرانيا، كما أسقط الدفاع الجوي الروسي طائرة دون طيار أوكرانية، وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن القوات المسلحة الروسية دمرت “منذ بدء العملية، 184 طائرة مسيرة، و1412 دبابة ومدرعة، و142 قاذفة صواريخ متعددة”.
هذا وقالت صحيفة “الموندو” الإسبانية، إن الحرب بين أوكرانيا وروسيا وصلت إلى طريق مسدود وأصبحت الخسائر فادحة وتتزايد التكاليف، حتى أصبحت روسيا فى سباق مع الزمن.
وأكدت الصحيفة فى تقرير لها إلى أن الأيام العشرة القادمة للحرب ستكون حاسمة والروس يعرفون ذلك، مشيرة إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أصبح يبحث عن مخرج الآن، وأقر بالتداعيات الاقتصادية التي تركتها العقوبات الغربية على اقتصاد بلاده، لكنه أكد مع ذلك أن محاولة “تركيع” موسكو لن تنجح، وقال بوتين في خطاب بثه التلفزيون الروسي، إن العملية العسكرية في أوكرانيا ناجحة.
وأضاف: “لا نسعى لاحتلال أوكرانيا ونسعى لمساعدة سكان دونباس”، الإقليم الذي يتكون في جانب كبير منه من جمهوريتين انفصاليتين تدعمهما موسكو وتعترف بهما.