كتاب 11

09:49 صباحًا EET

يوم التأسيس المجيد

أنا مغربية الأصلً والمنشأ وسعودية الهوى والوفاء وأنثر لها ولقيادتها حبا فطريا وصادقا وليس فيه تزلفا ولها علينا فضلا.

كانت للعرب البيت الضاوي وللأمة الإسلامية الركن المكين وللعالم بوصلة استقرار ومن دول ال 20 المناط بها مهمة استقرار اقتصاديات السوق العالمية وتعد دولة محورية في وأد شرخ علاقات الدول ونزعاتها …. وميز الله قادتها بسعة الصبر ولم تؤاخذ الشعوب بجريرة حكامها المسئين لها وبقيت شعوبهم تقتات من خيراتها وعدوهم سعوديين وبلا هوية.

اليوم تحتفل مملكة الخير والإنسانية بيوم التأسيس الممتد عبر التاريخ ولمئات السنين ومن يقرأ سيرة حكامها الأقدمين والحاليين فسيجد أنها أسرة السعد وال سعود العظماء والبسطاء ومن فتحوا ابوابهم وعدو زائرهم راعي دار وحكموا بشرع الله وسنة رسوله… وخدموا الحرمين الشريفين بما لم يسبقهم اليه أحدًا … وعدوها فخرا وهم لها خداما … وجعلوا قضايا الأمة من اول اهتماماتهم ولم يغدروا بوعد وبحرب 1973 كانوا الشجعان واوقفوا ضخ البترول للغرب حين مال مع اسرائيل وتحملوا تبعات ذلك القرار ولم يفكروا بدفع ثمنه مهما كان.

اليوم وبعهد الملك سلمان وأمير الرؤية وولي العهد محمد بن سلمان تعيش المملكة نهضة فكر واقتصاد وبناء وذهبت لبناء حاضرها بعيدا عن البترول وحده وعدته ركنا مكملا وفكرت لما بعد انتهاء عصره ورعاية اجيال المستقبل بما يضمن لهم العيش بوطنهم ومواصلة مسيرة من سبقهم.

والتاريخ شهد بتأسيس الدولة السعودية الأولى عام ١١٥٧هجرية وعلى يد مؤسسها الإمام محمد بن سعود ومن ثم وصلت الرأية بتأسيس الدولة السعودية الثالثة على يد الصقر والبطل النادر الملك عبدالعزيز عام 1351 هجرية وبقيت المملكة العربية السعودية هرما وجبلا ولن تهزها الرياح وقائدها ابو فهد وأبو سلمان …. والعربي الذي لايعدها بيت العرب الكبير فليس من العرب والعرب الأصلاء أهل وفاء.

التعليقات