عرب وعالم
#سلطان_الجابر يؤكد على حرص #الإمارات على اغتنام الفرص الاقتصادية التي يوفرها تحول الطاقة
أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، حرص دولة الإمارات على اغتنام الفرص الاقتصادية التي يوفرها تحول الطاقة.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة، وحفل تكريم الفائزين بجائزة زايد للاستدامة، الذي أقيم في إكسبو 2020 دبي بحضور نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وفي أول حدث عالمي رئيسي للاستدامة بعد الدورة 26 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP26″، ثمن الدكتور سلطان أحمد الجابر عالياً حرص القيادة الدائم على سلامة المواطنين والزوار والمقيمين في الإمارات، وقال: “بفضل جهود ورؤية القيادة، أصبحت الإمارات هي الدولة الأكثر حصولاً على التطعيم ضد فيروس كورونا في العالم، كما عززنا مرونتنا، واستطعنا أن نمد يد العون لأكثر من 135 دولة حول العالم”.
وأكد أنه “مع احتفال الإمارات بيوبيلها الذهبي، شهدنا خمسين عاماً من التقدم والازدهار، حرص الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على استثمار الثروات الوطنية في بناء وطن معطاء يقوم على ركائز صلبة وسليمة، وحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية والمسؤولية البيئية، وكان على قناعة بأن المشاركة والعطاء أساس ارتقاء الدول، فوجه الإمارات لتصبح رائدة عالمياً في المساعدات الإنسانية، وكان الشيخ زايد خير مُلهمٍ لشعب الإمارات ليعانق بطموحاته النجوم، وليصبح قادراً على استكشاف المريخ والزُهرة وما هو أبعد منهما”.
وأشار إلى أنه “خلال الخمسين عاماً الماضية، شهد العالم تحولات نوعية نحو الأفضل في تقدم غير مسبوق، وهو ما يطرح تساؤلات مهمة تشمل، كيف يمكن الاستمرار في هذا التقدم مع خفض مستوى الانبعاثات؟ وكيف نعزز الازدهار العالمي، وكذلك مستويات الصحة والسلامة؟”، وأكد أن إيجاد أجوبة لهذه التساؤلات هو الرسالة الأساسية التي انطلق من أجلها “أسبوع أبوظبي للاستدامة” و”جائزة زايد للاستدامة”، وهي رسالةٌ تستمد أسسها من المكانة الرائدة لدولة الإمارات في مجال الطاقة النظيفة، فعندما بدأت الإمارات الاستثمار في الطاقة المتجددة قبل أكثر من 15 عاماً، تبنّت قيادتنا الرشيدة رؤيةً استشرافية أثبتت نجاحها مع مرور الزمن، واليوم، أصبحت دولة الإمارات موطناً لثلاث من أكبر محطات الطاقة الشمسية وأقلها تكلفة في العالم.