آراء حرة

10:53 صباحًا EET

منال أحمد تكتب: هل سنرى دور للمنظمات الدولية لجرائم أردوغان بحق الدول العربية؟!

إليكم أطماع أردوغان وكيف قام الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى بكبح جماح أطماعه فى الدول العربيه وعزله دوليا .
🔴ألم يرى العالم أطماع أردوغان..
التى تزعزع آمن وإستقرار بلاد العرب
عندما قام بنقل مرتزقه واسلحه للاراضى الليبيه..وإحتلت أنقره جزءا من المدن السوريه.. وأيضا حاولت فرض أجندتها وأخترقت سيادة العراق بالمقاتلات الحربيه.
🔵 إستغلت تركيا إنشغال العالم بجائحة كورونا فى التدخل عسكريا فى شئون الدول العربيه فنجد أن:
🔺️زادت أطماع أردوغان عندما حاول غزو ليبيا عسكريا مما خلق حاله من الضغط سادت مجلس النواب الليبى بسبب تغاضى بعثة الامم المتحده للدعم فى ليبيا عن جرائم الاتراك وتدخلهم عسكريا بليبيا.
وطبقا لكلام المستشار/عقيله صالح رئيس مجلس النواب الليبى انه طلب من الرئيس المصرى التدخل لصد الغزو التركى على ليبيا و الذى لبى النداء بالوقوف ضد الغزو التركى فكان موقف الرئيس عبد الفتاح السيسى طبقا لكلام الاستاذ مصطفى الونيسى أستاذ العلاقات الدوليه بالجامعه الفرنسيه أن لمصر حق الدفاع عن أمنها المرتبط بأمن الجاره ليبيا
حيث قام الرئيس السيسى ( بمبادرة إعلان القاهره) وقد لاقت المبادرة موافقه وترحيب دولى كبير من كافة الدول عربيه وأجنبيه.
وقد عبرت الشيخه إقبال دعيج الصباح من الاسره الحاكمه بالكويت عن سعادتها بمبادرة السيسى التى كتبت بأحرف من ذهب لانها رأت انها ستغير مسار ليبيا لواقع حلم به الشعب الليبي سنوات.
كما لاقت المبادره ترحيب واسع من دول الخليج وأيضا وجدت دعوات أمريكيه روسيه للتجاوب مع المبادرة.
وقد رسم الرئيس السيسى خطوطا حمراء لمنع الاطماع التركيه فى ليبيا. وأعلن حدود معادلة الامن القومى العربى دون إستبعاد.فهذا ما قاله الرئيس السيسى فى خطابه أمام قوات المنطقه الغربيه العسكريه. كما قال الونيسى إن خطاب السيسى أعاد التوازنات الدوليه لليبيا حيث أن الجيش المصرى أقوى جيوش المنطقه ويمكنه التدخل لحماية المصالح المصريه الاقليميه.
🔺️ولم تتوقف أطماع تركيا عند هذا الحد بل سعت إلى إبرام تحالف دولى مع عدد من دول الجوار لإحكام قبضتها على بعض دول الشمال الافريقى والتوسع فى منطقة الساحل والصحراء وهذا سبب تمسكها بليبيا.

🔺️ وجميعنا نعلم أن الحال لم يختلف كثيرا فى أطماع أردوغان فى سوريا حيث قامت أنقره بالدفع بعدد كبير من قوات الجيش التركى الى مدن الشمال السورى بالاضافه لعمليات التنكيل والتعذيب التى إرتكبتها بحق الوحدات الكرديه التابعه لقوات سوريا الديمقراطيه بل وتدخلت لمنع مشاركة الاكراد فى اى عمليات سياسيه.
🔺 ولم تتوقف أطماع اردوغان عند هذا الحد ففى العراق قامت الطائرات التركيه بإستهداف مواقع الاكراد فى شمال العراق بين الحين والاخر . هذا التحرك الذى ترفضه السلطات العراقيه التى قدمت عدة شكاوى فى المنظمات الدوليه ضد التدخل فى الشأن الداخلى العراقى دون فائده.
_كما لجأ أردوغان الى ورقه أخرى لإستهداف العراق عبر بناء السدود لحجز المياه وهو ما دفع بغداد للتفاوض مع أنقرة وتقديم تنازلات مقابل الحفاظ على الحصه المائيه لدول العراق التى تعانى من الجفاف بعض فصول السنه.
وكان لمصر دورا هاما فى العراق حيث نجح الرئيس السيسى فى عودة العناق السياسي والتاريخى بين النيل الفرات وذلك بتوقيع ١٥ اتفاقيه و مذكرة تفاهم. حيث أكد الرئيس السيسى على سرعة تنفيذ المشروعات المشتركه بين البلدين النفط مقابل الإعمار وللحفاظ على العراق ودعم آمنه وإستقراره.
🔺️الخليج أيضا لم يسلم من أطماع أردوغان حيث أثارت تصريحاته عبر وكالة الاناضول حين قال: (لن نخلى الساحه لاى من قوى الشر إنطلاقا من منظمة غولن إلى بى كاكا ومن اللوبيات الارمنيه والروميه وصولا إلى محاور العداء التى مصدرها الخليج)
كما حذر ياسين أقطاى مستشار اردوغان دول الخليج من تدخلها بالشأن التركى.
ولم تمر هذه التصريحات مرور الكرام حيث أثارت غضب المغردين بمصر والسعوديه والامارات والكويت..فقد عبر المغردين عن رفضهم هذه التصريحات من خلال مائة ألف تغريده تندد برفضها.
وكان موقف القياده المصريه واضح وقتها بجملة( مسافة السكه) وإنها لن تسمح بالمساس بالخليج وأمنه كما عملت على عزل أردوغان دوليا.
وكان أعتراف نائب الكتله البرلمانيه التركى حين قال:( أن أردوغان يحمل فشله وإنهيار الليره التركيه على القوى الخارجيه كما فعل مع الخليج). تأكيدا على خلق أردوغان مبررات وهميه تظهر أطماعه فى الخليج.
🔴فكما رأينا إن أطماع اردوغان و التدخلات العسكريه التركيه فى بلاد العرب تهدد آمن وإستقرار المنطقه وهذا يستلزم موقفا عربيا موحدا وحازم ضد الاطماع التركيه فى ثروات الدول العربيه.
♠️فكيف يلقب هذا الاردوغان بلقب خليفة المسلمين ألم يعلم بآيات الله ويتعظ..
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ.)
الآية 33 من سورة المائدة

التعليقات