فن
#نيللي_كريم تكشف التفاصيل الكاملة لواقعة مهرجان قرطاج: فستاني اتقطع
ردت الفنانة نيللي كريم على الأخبار التي انتشرت وتصريحات مدير مهرجان أيام قرطاج السينمائية عنها، وقالت إنها لم تفكر في البداية في الرد عليها، لكن بعد اتصال عدد من الصحفيين بها قررت التحدث.
وحكت نيللي كريم في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر عبر برنامجه “يحدث في مصر” على قناة MBC مصر، أنها عندما تلقت اتصالا من إدارة المهرجان عن تكريمها فيه، كان شرف لها أن يتم تكريمها في تونس لأنها تحبها وتحب شعبها، وشرف لها أن يتم تكريمها في مهرجان قرطاج، كان آخر نجم تم تكريمه في كان عادل إمام.
وأضافت أنها أخبرتهم أنها لن تستطيع أن تتواجد إلا لمدة 24 ساعة لظروف ارتباطها بتصوير بعض الأعمال، وسألت إن كان هذا يناسبهم، فوافقوا، وسافرت يوم 30 والحفل في نفس اليوم ثم عادت يوم 31 أكتوبر.
وأكدت أنها لم تتفق أن تجلس لعدد من الأيام في تونس أو يكون لها ندوة أو مؤتمر صحفي.
وعن عدم إلقائها لكلمة خلال المهرجان قالت إنها اعتادت في كل المهرجانات التي حضرتها أن يتم دعوة الفنان لإلقاء كلمة، موضحة أنها عندما تسلمت التكريم لم يُطلب منها أن تقول كلمتها، على الرغم من أنها كانت تحضر كلمة لتقولها وتحدثت إلى الناقد طارق الشناوي عنها، لكن عندما لم يُطلب منها أن تلقي كلمتها شعرت بالخجل والإحراج فأخذت التكريم ولم تتحدث، وبعدها تم تكريم المنتج صادق الصباح ولم يقل كلمة أيضا فاعتقدت أن هذا هو النظام في المهرجان.
وقالت إنها شعرت بالذهول ولم تصدق ما قاله مدير المهرجان مؤكدة أن كل ما قاله لم يحدث.
وعن الأزمة التي حدثت بعد المهرجان وانفعال زوجها هشام عاشور على بعض المعجبين، قالت إنها في العادة لا ترفض طلب أي شخص بالتقاط صورة معها، لكنها بعد انتهاء حفل الافتتاح كان هناك هجوما عليها من الجمهور وكان العدد كبير ولم يكن هناك أمن لحمايتها وتدافع البعض حولها وتمزق فستانها، مما تسبب في انزعاج زوجها.
وتابعت أنها لم تتحدث أو تحكي ما حصل معها، لكنها فوجئت بالهجوم عليها وبدون أي سبب.
وفي نهاية حديثها وجهت التحية للشعب التونسي وقالت إنها تحبه ويربطها علاقة كبيرة به سواء الممثلين التونسيين الذين تعتبرهم مصريين، ولديها معجبين وأصدقاء هناك، مؤكدة أنها تحب تونس وثقافتها وشرف لها التكريم في المهرجان،ولن يغير أي شيء حبها لتونس.