فن
القصة الكاملة لأزمة #أحمد_سعد مع نقابة الموسيقيين
أثار المطرب أحمد سعد، حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، بعد قرار نقابة الموسيقيين بإيقافه عن الغناء، ثم إصدارها بعد ساعات قليلة بيانا أكدت فيه إلغاء قرار الوقف والسماح له بمزاوله عمله مرة أخرى، بعد تغريمه مبلغا ماليا.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تصدر فيه أحمد سعد مؤشرات البحث على موقع “جوجل ترند” بعد تفاعل عدد كبير من رواد السوشيال ميديا مع أزمته على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، كونه أول فنان يتم تطبيق هذا القرار عليه.
تعود بداية الأزمة إلى 16 سبتمبر الماضى، عندما أعلن مجلس إدارة نقابة الموسيقيين برئاسة الفنان هانى شاكر، تغريم أحمد سعد 20 ألف جنيه لإحيائه حفل بالساحل الشمالى، وغنائه بطريقة “البلاى باك” وقد صاحبه 4 فقط من عازفى الإيقاع، وهو ما يخالف قرار النقابة.
أكد وقتها هانى شاكر، أن النقابة حازمة بشأن تطبيق قرارعدم الغناء على الفلاشة وضرورة مصاحبة الفرقة الموسيقية للمطرب على المسرح بحد أدنى 8 عازفين، وأن هذا القرار عام ويطبق على جميع من يخالف قرارات النقابة بلا تمييز، وذلك من أجل إصلاح منظومة الموسيقى فى مصر.
وعادت الأزمة من جديد لتتصدر المشهد مساء أمس، بعدما أصدرت النقابة قرارا بإيقاف أحمد سعد وعدم السماح له بإحياء أى حفلات، لعدم التزامه بدفع الغرامة المالية المستحقة عليه إثر مخالفته قرار مجلس النقابة بالغناء مستخدما “فلاشة” بدون مشاركة فرقته الموسيقة.
وأوضحت النقابة فى قرارها أنه سيسمح لأحمد سعد بمزاولة عمله مرة أخرى فى حال سداد الغرامة المقررة عليه، وفى حال التكرار تتم إحالته لمجلس التأديب وله كل الصلاحيات فى تطبيق العقوبة المناسبة”.
على الفور، قام أحمد سعد بدفع الغرامة المقررة عليه، فما كان من نقابة الموسيقيين إلا إصدار بيان جديد ألغت فيه قرار وقفه عن الغناء.
وعلى الرغم من الصداقة التى تربطت هانى شاكر بالمطرب أحمد سعد، وتعاونهما من قبل لأول مرة فى أغنية “يا بخته”، من كلمات أحمد إبراهيم، وألحان أحمد سعد، وتوزيع محمود صبرى، إلا أن هذا لم يلغى قرار نقيب الموسيقيين بإيقاف وتغريم سعد.