عرب وعالم
إدارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة تطلق فعاليات الملتقى الأسري السابع عشر
تنتطلق اليوم الأربعاء، في سيتي سنتر الزاهية- آرت استوديو، فعاليات الملتقى الأسري السنوي لإدارة مراكز التنمية الأسرية إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، تحت شعار (بيت وسكن 2021.. الرقمنة أسلوب حياة)، وسط مشاركة واسعة من المؤسسات الاجتماعية المحلية والإقليمية، بالإضافة إلى عدد من المتحدثين من أبرز الخبراء والمختصين المحليين والأجانب في مختلف مجالات الرعاية الاجتماعية والنفسية والأسرية.
ويركز الملتقى الذي تنظمه الإدارة خلال الفترة الممتدة من 27-30 أكتوبر الجاري، على تحديات الحياة الرقمية وتأثيراتها على أفراد المجتمع، ودور الأسرة في التعامل مع أبنائها في ظل هذه التحديات التي تؤثر على مختلف الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات والمساعدة للأهالي في إدارة الحياة الرقمية لأطفالهم، ومساعدتهم لمواجهة ما يتعرضون له عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتوعيتهم بطرق استخدامها بالشكل السليم، حيث سيشهد الملتقى تقديم عدد من التوصيات والمقترحات البناءة والتي ترمي إلى تعزيز مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 بترسيخ أسس مجتمع رقمي إيجابي وآمن.
جلسات حوارية
ويتضمن الملتقى سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية وأوراق العمل التي سيقدمها نخبة من المختصين الاجتماعيين والأطباء النفسيين، وتتمحور حول المخاطر الاجتماعية في عصر الرقمنة، وتأثير الانفتاح الفكري والانفتاح غير الواعي على قيم وسلوكيات الفرد في الأسرة والمجتمع، وأثر الرقمنة وعلاقتها بكوفيد 19″، ومفهوم المخاطر الثقافية وأبعادها، كما سيشهد الملتقى تنظيم عدد من الفعاليات التوعوية والندوات التعريفية للكشف عن أهم مبادرات وبرامج إدارة مراكز التنمية الأسرية، واستعراض أبرز إنجازات حملة “الوطن .. أسرة” 2020-2021، إلى جانب إطلاق معرض “بيت وسكن” وتنظيم ركن للاستشارات الأسرية المباشرة للجمهور، كما يخصص الملتقى سلسلة من النشاطات التثقيفية للأطفال ومن أبرزها ركن تحليل رسوم الأطفال وذلك بهدف الفهم الدقيق لسلوك الأطفال.
ودعت إدارة مراكز التنمية الأسرية كافة أفراد المجتمع، إلى المشاركة في فعاليات الملتقى بهدف استقصاء المعلومات الإرشادية العلمية والدقيقة حول العديد من القضايا الاجتماعية، والتعرف على أفضل الممارسات الاجتماعية لحماية أفراد الأسرة من مخاطر الحياة.