عين ع الإعلام
رحيل #المشير_طنطاوي الأبرز بالصحف
تصدر نبأ وفاة المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى رئيس المجلس العسكرى الأسبق ونشاط الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس اهتمامات وعناوين صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء.
وفى صفحتها الأولى، وتحت عنوان “وداع مهيب للمشير طنطاوى”، ذكرت صحيفة “الأهرام” أن مصر ودعت المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى رئيس المجلس العسكرى الأسبق، الذى وافته المنية صباح أمس عن عمر ناهز 85 عاما، صاحب المسيرة الحافلة بالعطاء والإنجازات الزاهرة فى تاريخ العسكرية المصرية، الذى قاد سفينة الوطن فى ظرف صعب، فكان حارسا أمينا للأمة.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى نعى، الراحل بكلمات مؤثرة، قائلا: «فقدت أبا ومعلما وإنسانا غيورا على وطنه، كثيرا ما تعلمت منه القدوة والتفانى فى خدمة الوطن»، مؤكدا أن الفقيد تصدى لأخطر ما واجهته مصر من صعاب فى تاريخها المعاصر.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء فى تدوينة للرئيس السيسى أمس، عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، قال فيها: «فقدت اليوم أبا ومعلما وإنسانا غيورا على وطنه، كثيرا ما تعلمت منه القدوة والتفانى فى خدمة الوطن. إنه المشير محمد حسين طنطاوى الذى تصدى لأخطر ما واجهته مصر من صعاب فى تاريخها المعاصر، عرفته محبا ومخلصا لمصر وشعبها، وإذ أتقدم لشعب مصر العظيم بخالص العزاء، فإننى أدعو الله أن يلهم أسرة المشير طنطاوى الصبر والسلوان”.
وأشارت إلى أن رئاسة الجمهورية أصدرت بيانا نعت فيه الفقيد، جاء فيه: «فقدت مصر رجلا من أخلص أبنائها وأحد رموزها العسكرية، الذى وهب حياته لخدمة وطنه لأكثر من نصف قرن.
ونعت القيادة العامة للقوات المسلحة المشير طنطاوى، وقالت فى بيان لها: “إن القيادة العامة للقوات المسلحة فقدت ابنا من أبنائها، وقائدا من قادة حرب أكتوبر المجيدة، وتقدمت لأسرته ولضباط القوات المسلحة ولجنودها بخالص العزاء، داعية المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان”.
وفى السياق نفسه، أعلن الرئيس السيسى، الحداد الوطنى، على وفاة المشير طنطاوى، وإطلاق اسم الراحل العظيم على قاعدة الهايكستب العسكرية، تكريما له.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسى قوله ــ خلال افتتاحه أمس عددا من المشروعات التنموية فى سيناء ــ إن المشير طنطاوى قاد مصر بحكمة وإخلاص وتفان شديد، فى أصعب الظروف خلال فترة حكم المجلس العسكرى من 2011 وحتى تسليم السلطة بعد الانتخابات فى 2012، وكانت الدولة المصرية معرضة للانهيار، لافتا إلى أنه أسهم فى عبور الدولة لتلك المرحلة بأقل قدر من الأضرار.
وأكد الرئيس أن المشير طنطاوى بريء من أى دم فى الأحداث التى شهدتها مصر فى تلك الفترة، مثل “محمد محمود” و”ماسبيرو”، و”إستاد بورسعيد”، لافتا إلى أن كل المسئولين الذين كانوا موجودين فى تلك الفترة بريئون منها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسى تقدم أمس، الجنازة العسكرية للمشير طنطاوى، بمسجد المشير بالتجمع الخامس. وأطلقت المدفعية 21 طلقة وعزفت الموسيقات العسكرية، وحمل جثمان الفقيد فى نعش ملفوف بعلم مصر على عربة عسكرية تجرها الخيول يتقدمها حملة الورود والأنواط العسكرية التى كان يحملها المشير طنطاوى. وأكد السفير بسام راضى المتحدث باسم الرئاسة، أن إعلان حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام، يبدأ اعتبارا من أمس، وحتى غروب شمس يوم غد.
وفى متابعتها لنشاط الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس، ذكرت صحيفة “الأهرام” أن الرئيس السيسى افتتح أمس عددا من المشروعات القومية فى مجالات الصحة والطرق لتنمية جنوب سيناء أبرزها نفق الشهيد أحمد حمدى “2” وهو التفق الخامس الذى يفتتح فى عهد الرئيس السيسى ويصل بين شرق وغرب قناة السويس كشريان حياة جديد يربط بين الدلتا وشبه جزيرة سيناء ليسهل انتقال المواطنين من وإلى غرب القناة وكذا البضائع ومستلزمات التنمية ويضاعف فرص الاستثمار والعمل بسيناء.
وطالب السيسى، بضرورة الاهتمام بشبكة الطرق والصرف الصحى فى الأماكن التى لم يخطط لها حتى الآن، مشددا على ضرورة الاهتمام بالقرى والمناطق المجاورة لمناطق العمل، موضحا أن الدولة تهتم بشبكة الطرق سواء فى سيناء أو باقى الجمهورية، لافتا إلى أن حجم الطرق التى تم تشييدها تجاوز المتفق عليه، حيث إننا تجاوزنا بكثير الرقم المستهدف فى شبكة الطرق القومية وهو 7 آلاف كيلو متر.
ونقلت “الأهرام” عن الرئيس قوله: إنه خلال عامين سيتم الانتهاء من شبكة الطرق فى سيناء سواء كانت للتنمية العمرانية أو السياحية أو الزراعية، مشيرا إلى أننا نتحدث عن أكثر من 3500 كم من الطرق التى تم رفع كفاءتها أو تم زيادة مسطح الحركة عليها أو مشاريع جديدة.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن منظومة التأمين الصحى الشامل أثبتت كفاءتها فى محافظة بورسعيد، مشيرا إلى أن العائد الصحى والإنسانى لتلك المنظومة على المواطنين كبير للغاية، داعيا المواطنين والمشاركين فى منظومة التأمين الصحى الشامل – فى المحافظات الست التى ذكرتها وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد إلى التحرك معا وبأسرع وقت للانتهاء من إجراءات التوثيق والبيانات حتى يمكن الاستفادة بأسرع وقت بالمزايا التى تقدمها تلك المنظومة.
وفى تناولها للشان المحلى، وتحت عنوان “بدء صرف مرتبات سبتمبر.. وجدولة المواعيد للوزارات والهيئات”، ذكرت صحيفة “الأخبار” أن الدكتور محمد معيط وزيـر المالية أعلن بدء صرف مرتبات سبتمبر الحالى اعتبارا من أمس.. حيث تم تقسيم الوزارات والهيئات والجهات التابعة لها عـلـى خمسة أيام، على أن تبدأ إتاحة مستحقات العاملنى فى ماكينات الصراف الآلى وفق المواعيد المعلنة بـالمـنـظـومـة المـالـيـة الإلـكـتـرونـيـة.
وأهاب الوزير بالجهات الإداريــة إخطار العاملين بها بموعد بداية الصرف؛ بمـا يسهم فـى تخفيف التزاحم على ماكينات الصراف الآلى بقدر الإمـكـان مع الالـتـزام بـالإجـراءات الاحـــتـــرازيـــة لمـجـابـهـة تـداعـيـات “كورونا”، والتيسير على المواطنين.
وتحت عنوان “مصر تدخل مرحلة الطب التشخيصى والعالج الجينى”، ذكرت صحيفة (الجمهورية)، أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وجه بضرورة وضع آليات واضحة للإسراع فى تنفيذ مشروع الجينوم البشرى المرجعى للمصريين بما يسهم فى نقل مصر إلى مرحلة العالج الجينى التوجيهى القائم على الطب التشخيصى والدقيق وتأصيل تصميم الأدوية بما يتلاءم مع المحددات الجينية لتحسين صحة وجودة الحياة للمجتمع المصرى مؤكدا الأهمية التى يوليها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتنفيذ المشروع الذى من خلاله ستدخل مصر عصر الطب الشخصى والعالج الجينى، للتنبؤ بالأمراض المستقبلية، وطرق عالجها بما فى ذلك الأمراض الوبائية.
وأوضح أن ذلــك جاء خــلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الـوزراء لمتابعة خطوات مشروع الجينوم البشرى المرجعى للمصريين وذلك بحضور المستشار عمر مروان وزير العدل والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتورة هالة زايد وزيـرة الصحة والسكان والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدى بالقوات المسلحة، والدكتور يحيى زكريا الرئيس التنفيذى لمشروع الجينوم بأكاديمية البحث العلمى ومسئولى عدد من الــوزارات والجهات المعنية.
وأوضحت الصحيفة أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى استعرض خلال الاجتماع، مشروع الجينوم البشرى المرجعى للمصريين، موضحا أنه بمجرد أن أطلق الرئيس السيسى إشارة البدء فى هذا المشروع، تم توقيع عقد المشروع بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ممثلة فى أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ووزارة الدفاع ممثلة فى مركز البحوث الطبية والطب التجديدى فى شهر مارس الماضى وتم البدء فى تجهيز البنية الأساسية لتنفيذ هذا المشروع.
وأضـاف أن المشروع يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات جينية مرجعية من خلال دراسة وتحليل عدد من العينات لاستكشاف علاقات الدلالات الجينية والشفرة الوراثية أو الجينومية مع مظاهر الصحة والمرض فـى الإنسان مما يمكن من الاستفادة فى وضع محددات جينية للتشخيص المبكر والتنبؤ بـالأمـراض الأكثر والأورام والأمـراض الوراثية، وتحديد أسباب شيوعا بـنى المـصـريـين مثل أمـــراض القلب المرض وطبيعته ومدى استجابة الجسم للعالج، وتوفير التدخل الطبى المبكر وتحديد العالج الأمـثـل الــذى يتناسب مـع الـعـوامـل الجينية للمرضى المصريين بشكل خـاص.
وأشار إلى أن هـذا المـشـروع سيساعد أيضا على التنبؤ بالأمراض الوبائية المستقبلية وتحديد طرق مواجهتها، حيث يمكن من خلال دراسة العينات التوصل إلى طبيعة كل فيروس والعوامل المسببة له وكيفية مواجهته علاجيا، وتوقع موجات الفيروسات المقبلة ورسم خريطة بكافة طرق المواجهة والعلاج.
ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة “الجمهورية” أن د. هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أعلنت انطلاق حملة “معا نطمئن.. سجل الآن”، بمحافظتى المنوفية والسويس أمس وبهدف تشجيع المواطنين ومساعدتهم فى التسجيل على الموقع الإلكترونى للوزارة لتلقى لقاح فيروس كورونا فى نفس اليوم، وذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالتوسع فى حملة تطعيم المواطنين بلقاحات “كورونا”.
ونقلت الصحيفة عن الوزيرة قولها: إنه تم تسجيل 36 ألفا و355 مواطنا على الموقع الإلكترونى للوزارة الخاص بتلقى لقاح فيروس كورونا، وذلك من خلال الحملة أثناء فترة عملها بالـ15 محافظة التى انطلقت بها خلال الـ 6 أيام الماضية، بالإضافة إلى تقديم التوعية لأكثر من 38 ألـف مواطن بأهمية تلقى اللقاح لحماية أنفسهم وذويـهـم والمجتمع مـن خطر الإصابة بفيروس “كورونا”.