عرب وعالم

05:12 مساءً EET

فعالية افتراضية: خيارات العرب في مواجهة طموحات إيران النووية

في ظل إعلان إيران بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة في سابقة لم تحدث في أي من موجات التصعيد السابقة، حيث يؤكد دبلوماسيون وفنيون أن هذه النسبة تلوّح بتحرك إيران نحو “العتبة النووية”؛ ليكون المجتمع الدولي أمام واقع جديد. وفيما يمكن وضع الخطوة التصعيدية في إطار الجهود الإيرانية لجني مزيد من التنازلات من الغرب خلال مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي، لكن معطيات أخرى تفيد بأن الأمر يتجاوز اعتبارات لعبة التفاوض مع الغرب، ويمكن وضعه في إطار الأطماع الإيرانية المتواصلة والمتزايدة في التحرك نحو “العتبة النووية”؛ رغبة تحركها مؤسسات سيادية، خارج جسد الحكومة الإيرانية، وتوافقها الحكومة في ذلك إلى حدّ كبير، وهو ما أحيا التكهنات بشأن الوقت المتبقي لحصول إيران على القنبلة النووية (Breaking Time)، وأثّر سلبًا على موثوقية نظام المراقبة والتحقق الخاص باتفاقية العمل الشاملة المشتركة.

ينظم مركز الإمارات للسياسات ينظم ندوة عبر الإنترنت، بعنوان: خيارات العرب في مواجهة طموحات إيران النووية، وسيكون موعدها: الإثنين 28 يونيو 2021 الساعة 8:30 – 10:00 م (توقيت الإمارات) ، 4:30 – 6:00 م (توقيت غرينتش)

مدير الجلسة
د. ابتسام الكتبي: رئيسة مركز الإمارات للسياسات وأستاذة العلوم السياسية في جامعة الإمارات.

المتحدثون

د. خالد الدخيل: كاتب، وأستاذ مساعد في علم الاجتماع جامعة الملك سعود سابقاً.
د. ظافر العجمي: كاتب، ومحلل سياسي.
د. محمد الزغول: مدير وحدة الدراسات الإيرانية في مركز الإمارات للسياسات.


أسئلة ستجيب عليها الحلقة النقاشية

هل سنكون أمام نموذج إيران 2015 حيث “الحوار في ضوء إرعاب المجتمع الدولي من احتمال الحصول على القنبلة النووية”؟
أم هل سنكون أمام نموذج العراق؛ حيث تم استهداف منشآتها النووية، وتعطيل برنامجها النووي؟ وهذا ما ألحت إسرائيل على رغبتها في تطبيقه.
أم إننا سنكون أمام نموذج باكستان، وكوريا الشمالية، حيث؛ “الحوار في ظل قنبلة نووية في اليد”؟
أم إننا سنكون أمام نموذج جديد لدولة نووية، تحمل أجندة توسع إقليمي هجومية، وتستخدم قوتها النووية على صعيد التهديد، لفرض واقعها، وبرنامجها للهيمنة الإقليمية؟
وما هي خيارات مختلف القوى الإقليمية والدولية في مواجهة كل من هذه السيناريوهات المحتملة؟

التعليقات