عرب وعالم
إطلاق مجلس تعزيز الفرانكوفونية في #الكويت برئاسة فخرية لناصر المحمد
أعلن سفراء الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكوفونية OIF المعتمدون لدى الكويت، أمس، إنشاء «مجلس تعزيز الفرانكوفونية في الكويت».
وعقد المجلس أمس، أولى جمعياته العمومية برعاية سمو الشيخ ناصر المحمد، وتقدّم أعضاء المجلس بالشكر للمحمد على قبوله الرئاسة الفخرية للمجلس وافتتاح أول جمعية عمومية، التي انتخب خلالها الأعضاء اللجنة الإدارية للعامين المقبلين، وتضم الأرجنتين وكندا وفرنسا ولبنان وتونس.
من جهته، شدد المحمد في رسالة ملهمة ألقاها باللغة الفرنسية «على أهمية الفرانكوفونية واللغة الفرنسية في الكويت واهتمام الدولة بتعزيز تعلّم هذه اللغة التي تسهم في إثراء ثقافة البلاد وسكانها». كما أشار إلى «الحاجة إلى إنشاء مجلس مثل مجلس تعزيز الفرانكوفونية في الكويت من أجل تقديم الدعم وضمان استمرار تعلّم اللغة الفرنسية في الكويت».
وحدد «أهمية مصاحبة هذا الدعم التربوي ببرنامج ثقافي من أجل تعزيز التبادل والممارسة اليومية للفرنسية، كامتداد لاحتفالات الفرانكوفونية التي تقام كل عام في الكويت، وتشجيع تبادل أفكار وإقامة علاقات بين الفرانكوفونية والكويتيين».
وأعلن سموه خلال مخاطبته السفراء «أعلق أملا كبيرا على مجلسكم لتوسيع مجال الترويج للفرانكوفونية من خلال مبادراتكم المبتكرة وجهودكم لتطوير برنامج ثقافي وفني سنوي».
وأوضح سفراء «الفرانكوفونية»، في بيان لهم، أن «مهمة هذا المجلس هي دعم الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الفرانكوفونية وتعزيز استخدام اللغة الفرنسية في الكويت»، مشيرين الى أن «الكويت أعربت عن استعدادها للانضمام إلى المنظمة الدولية للفرانكوفونية».
وقام المجلس من خلال عمله بـ «تعزيز الإجراءات التي تقودها المنظمة والهيئات الناطقة بالفرنسية، مثل الوكالة الجامعية للفرانكوفونية، ودعم المبادرات الهادفة إلى مساعدة الكويتيين من جميع الأعمار، على اكتشاف الوجه التعددي للفرانكوفونية، وتقوية شبكات الاتصالات باللغة الفرنسية في الكويت».
ويتألف المجلس من سفراء الدول الأعضاء في المنظمة، ويرحب بالشخصيات الكويتية من عالم السياسة والإدارة والجمعيات والمجتمع المدني أو عالم التعليم والثقافة «أصدقاء الفرانكوفونية» بالانضمام إليه.