فن
مصادر طبية: #دلال_عبدالعزيز لا تزال في حالة حرجة
كشفت مصادر بالمستشفى الخاص، الذي تخضع فيه الفنانة دلال عبد العزيز للعلاج إثر إصابتها بفيروس «كورونا»، عن أن حالتها الصحية تزداد صعوبة، كما تدهوت عن ما كانت عليه يوم أمس الاثنين، موضحة: «أنه بالرغم من وضعها على جهازي «هاي فلو نزيل» و«باي باب»، وهي أجهزة مساعدة على التنفس في حالة عدم القدرة على ذلك، إلا أن نسبة الأكسجين تراجعت عن الـ90، لتصل للثمانينات، ما يعني تدهور الحالة.
وأوضحت المصادر في تصريحات صحفية: «أن الفنانة دلال عبد العزيز كانت على جهاز «سباب»، إلا أنها لم تشعر بالراحة والتحسن ليتم تغييره أمس بأجهزة الـ«هاي فلو نزيل وباي باب».
وأكدت المصادر، أن أسرة الفنانة، رفضت وضعها على جهاز «فينتليتور»، الذي وضع عليه الراحل الفنان سمير غانم، قبل وفاته يوم الجمعة الماضي، على خلفية إصابته بفيروس كورونا المستجد، الذي سبب له مضاعفات أثرت على الكلى، ما أدى لفشل كلوي كامل.
وأفادت المصادر، بأن الفنانة دلال عبد العزيز، تعاني من تليف رئوي شديد، أدى لصعوبة التنفس، ما استدعى وضعها على أجهزة مساعدة للتنفس، مؤكدًة أن نسبة الأكسجين بجسدها من دون أجهزة تصل إلى «الثلاثينيات والأربعينيات»، موضحة أن أخر مسحة كورونا أجرتها قبل 10 أيام تقريبا، بينما ترفض حاليا إجراء مسحات جديدة، حيث أن حالتها النفسية سيئة وترفض الحصول على بعض الأدوية».
وأشارت المصادر إلى أن أسرتها طلبت من إدارة المستشفى عدم إبلاغها بخبر وفاة زوجها الراحل الفنان سمير غانم، حرصا على عدم تدهور حالتها الصحية، ما استدعى تنبيه إدارة المستشفى على الأطباء والممرضين بعدم إبلاغها بالخبر، وعدم تشغيل أي وسيلة إعلامية «بالقرب منها» قد تمكنها من معرفة الخبر.