رأي 11
تويتر: “موقع إكره” ؟
نعرف إين تذهب الأرواح الطيبة حال الوفاة ونعرف أيضا أين تذهب الأرواح الشريرة عند الموت ولكن أين تذهب الأرواح الشريرة في الحياة الدنيا فأدعي أن تويتر هو مثواها الأول والأخير حيث جحيم الكراهية خصوصًا في الأجازات عندما يسكن الناس تويتر بدلًا من أن يسكنوا في عالم الواقع والاستمتاع بالحياة.
الكائنات الافتراضية أو رواد الفضاء الجدد روجوا لعدوى باتت تجتاح العالم العربي، مجموعة من الأصوات التي تحمل سوفت وير مفيرس بالحقد والكراهية لا يستمتعون او يتعلمون من كاتب فقط جاهزون لإطلاق هاشتاج للكراهية.
لم يعد تويتر مكان لكلمة اقرأ المقدسة بل أصبح موقع “اكره” من الكراهية.
مطلوب إعادة تأهيل ساكني تويتر في مصحات نفسية، إذ يبدو مع تكرار زياراتهم للمواقع الإباحية السياسية والاجتماعية لا يجدون في قلوبهم نقدًا، فقط يستمتعون ببث الكراهية.
لابد من نقل تويتر من موقع “اكره” إلي موقع “اقرأ” وتعلم.
هذا هو التواصل الاجتماعي أما غير ذلك فهو سبب لقطيعة لا لتواصل .