حوادث

12:18 مساءً EET

القصة الكاملة لجريمة السلام الغامضة

جريمة مصرع سيدة السلام الغامضة، لا تزال قيد التحقيق، ولكن أسئلة كثيرة تفرض نفسها فى هذه الجريمة، لكشف نقاط الغموض حولها.

المتهمون فى التحقيقات يؤكدون أنهم اقتحموا الشقة وكسروا الباب حينما علموا بوجود صديق صحبة المجنى عليها، وشقيقها ينفى تلك الرواية، بينما يكثف الأمن تحرياته حول الواقعة.

بداية هذه الواقعة التى تحولت إلى حديث السوشيال ميديا على مدار يومين، عندما تلقى قسم شرطة السلام أول، بلاغا من الأهالى يفيد بالعثور على جثة فتاة أمام أحد العقارات بأحد شوارع بمنطقة النزهة بدائرة قسم شرطة السلام، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

بالفحص تبين العثور على جثة “داليا.ص” 35 سنة، بها كسور وكدمات متفرقة بجسدها، سقطت من شرفة شقة بالطابق السادس، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

بالتحرى تبين أنه أثناء تواجد الضحية داخل شقتها بصحبة صديقها، قام صاحب العقار وزوجته وحارس العقار وأحد سكان العقار بكسر باب الشقة، وقاموا بالتعدى عليهما بالضرب، ما أسفر عن سقوطها من شرفة شقتها بالطابق السادس وفارقت الحياة فى الحال، وتقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهم، واعترفوا بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

وأمرت نيابة السلام بالقاهرة، حبس 4 متهمين، أربعة أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهم بإلقاء القتيلة من الطابق السادس بالسلام، كما أمرت النيابة بدفن جثة المجنى عليها وذلك بعد الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية، وكلفت بسرعة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة.

كما قررت النيابة العامة، عرض صديق الطبيبة المجنى عليها على مستشفى حكومى لتوقيع الكشف الطبى عليه وكتابة تقرير بحالته الصحية لبيان ما به من إصابات.

فيما قال يوسف.ص شقيق سيدة السلام، عن الواقعة التى أثارت الجدل فى الساعات الأخيرة، عقب وفاة شقيقته، بعد أن سقطت من الطابق السادس، وسط الأقاويل المتضاربة، بين قفزها من الشرفة، ودفعها بواسطة الجيران، الذين اقتحموا الشقة واتهموها بالقيام بأفعال فاحشة برفقة شخص تواجد معها فى الوقت ذاته، لافتًا إلى أن القصة بها أقاويل مغلوطة عديدة، “الناس بتفتى ودى حرمة ميت”.

وصرح يوسف، بأن شقيقته “د.ص” كانت جالسة فى شقتها برفقة عامل أنابيب لتغيير أنبوبة الغاز لها، دون أى القيام بأى فعل مشين، موضحا أن المتهمين اختلقوا الواقعة من خيالهم المريض، وظنوا بها سوءا، وحاول أحدهم إجبارها على التصوير عارية دون ملابس، بحجة قيامها بالفاحشة.

وأوضح يوسف أن شقيقته كانت تعمل فى وظيفة إدارية بإحدى عيادات النساء والتوليد، ولها سمعة طيبة بين زملائها، لذا كانت ترغب فى ترك تلك الشقة عقب خلافاتها المستمرة مع صاحب العقار، والتى أدت لفعل ما حدث معها “عملوا كدا علشان يخوفوها وياخدوا منها الشقة، وهى ضحية اللى حصل”.

ونوه إلى أن شقيقته لديها 3 أولاد الكبير فى أولى ثانوى والتانى 6 ابتدائى وطفلة صغيرة فى 4 ابتدائى، وأخفى حقيقة الحادث وقال لهم أنها ماتت بكورونا.

التعليقات