البرلمان العربى يثمن جهود السيسى لصون الأمن القومى

أكد مكتب البرلمان العربى، وقوفه إلى جانب مصر، ودعمها التام فى كافة قضاياها، مثمناً الجهود المقدرة التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى، من أجل صون وتعزيز الأمن القومى العربى ومواجهة التدخلات الخارجية فى الشئون الداخلية للدول العربية وحماية سيادتها.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده مكتب البرلمان العربى برئاسة عادل بن عبدالرحمن العسومى، رئيس البرلمان العربى، اليوم الثلاثاء، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وبمشاركة نواب رئيس البرلمان العربى ورؤساء اللجان الدائمة فى البرلمان العربى.

وناقش مكتب البرلمان نتائج استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى لرئيس البرلمان العربى، يوم السبت الماضى.

وفى هذا السياق، أعرب مكتب البرلمان عن خالص شكره وتقديره للرئيس السيسى على هذا اللقاء وتأكيده على الدعم الكامل للبرلمان العربى.

على صعيد آخر، وافق مكتب البرلمان العربى على المقترح الذى تقدم به رئيس البرلمان العربى بشأن إنشاء “المرصد العربى لحقوق الإنسان”.

وأوضح رئيس البرلمان العربى، أن المرصد يهدف إلى رصد وتوثيق أوضاع حقوق الإنسان فى الدول العربية، وموقفها من التصديق على الاتفاقيات الدولية والعربية المعنية بقضايا حقوق الإنسان، فضلاً عن إعادة رسم وبلورة الصورة الذهنية الصحيحة والسليمة عن الدول العربية فى الخارج، وخاصة من خلال الرد على ادعاءات التقارير المُسيسة والمغلوطة التى تصدر من بعض الجهات غير ذات الصلة بشأن حالة حقوق الإنسان فى بعض الدول العربية، وتفنيد ما تتضمنه هذه التقارير من إدعاءات واتهامات باطلة، كما سيتولى المرصد دراسة التقارير الدولية الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة والأجهزة والهيئات التابعة لها حول حالة حقوق الإنسان فى الدول العربية واقتراح السياسات الملائمة للتعامل معها.

وأضاف رئيس البرلمان العربى، أن المرصد سيطلق “المؤشر العربى لحقوق الإنسان”، كآلية تتيح للدول العربية تقييم تقدمها المُحرز فى إعمال حقوق الإنسان ومدى امتثالها للمعاهدات والاتفاقيات الدولية والعربية المعنية بحقوق الإنسان.

كما ناقش مكتب البرلمان اللائحة الداخلية الخاصة بمركز الدبلوماسية البرلمانية.

وعلى صعيد آخر، ناقش مكتب البرلمان العربى تطوير الدور الإعلامى للبرلمان العربى، كما ناقش الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بالجلسة العامة القادمة للبرلمان العربى فى شهر فبراير المقبل، وكذلك دعوة بعض الشخصيات السياسية فى الوطن العربى للمشاركة فى هذه الجلسة.